#سواليف

عقب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني #نعمان_عابد، على ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بخصوص #الجبهة_اللبنانية، قائلا إن “موافقة دولة #الاحتلال على #اتفاق #وقف_إطلاق_نار يعني عدم الإعلان عن وقف العدوان على لبنان، كما أنه لم تتضح بعد بنود الاتفاق التي وافق عليها المجلس الأمني المصغر”.

ويرى عابد، أن “هناك ثلاث قضايا أدت لتغيير موقف دولة الاحتلال من وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، في مقدمتها إيلام العدو من #المقاومة_اللبنانية، وتوحيد الموقف اللبناني بشقيه الرسمي والحزبي، حيث لم يستطع العدو وأمريكا من شق الصف اللبناني سواء بالعدوان الاسرائيلي او بالدبلوماسية الأميركية”.

إضافة إلى أنه ذلك دلالة على توافق الإدارة الأمريكية الحاليه والقادمة لوقف النار على الجبهة اللبنانية، بحسب عابد.

مقالات ذات صلة الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية… درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية 2024/11/27

وحسب ما أعلنه نتنياهو عن أسباب موافقة العدو على وقف إطلاق النار، التركيز على تهديد ايران، إنعاش الجيش وفصل الساحات، يشير إلى فشل العدو حتى الآن من تحقيق الهدف الرئيسي للعدوان وهو انشاء منطقة عازلة في الجنوب اللبناني واعادة احتلاله ومن ثم عودة المستوطنين من خلال القوه العسكرية بل عن طريق الديبلوماسية ،وهذا ما كان يؤكده الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله والحالي نعيم قاسم.

ويختم بقوله: “لذلك علينا ان ننتظر رد لبنان، الرسمي والحزبي، قبل ان نحكم عما سيحدث في مصير ما أعلنه نتنياهو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الجبهة اللبنانية الاحتلال اتفاق وقف إطلاق نار المقاومة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

الأخبار: هوكشتين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو يرد بالنار على الملاحظات اللبنانية

اتهمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين بأنه يعمل كـ"فخ إسرائيلي" يستدرج لبنان إلى تهدئة مشروطة بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري.

ورأت الصحيفة المقربة من حزب الله، أن كل زيارة يقوم بها هوكشتين إلى بيروت تُمهد لتصعيد عسكري إسرائيلي، معتبرة أن الرجل أصبح "طعما إسرائيليا بلعه لبنان مرة أخرى"، حيث أعقب مغادرته لبنان إلى "تل أبيب" ثم واشنطن، مجزرة جديدة نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحي فتح الله في البسطة بالعاصمة بيروت، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.

وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن غارة بأربعة صواريخ خارقة للتحصينات استهدفت مبنى سكنيا في الحي المذكور، ما أسفر عن استشهاد 20 مدنيا وإصابة 66 آخرين، في حصيلة أولية. واعتبرت أن هذا العدوان جاء في سياق "رد إسرائيلي على الملاحظات اللبنانية" التي قدمت خلال المفاوضات الأخيرة مع هوكشتين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخدع فيها المبعوث الأميركي اللبنانيين، مستعرضة أمثلة سابقة على ذلك. ففي تموز /يوليو الماضي، رافقت جهوده الدبلوماسية عملية أمنية إسرائيلية أدت إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، بعد أن أكد هوكشتين للمسؤولين اللبنانيين أن الرد الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس سيكون محدودا وخارج بيروت والضاحية، مروجا لما سماه "نجاح الدبلوماسية الأميركية" في منع تصعيد يقود إلى مواجهة شاملة.


وفي أواخر آب /أغسطس، كرر هوكشتين السيناريو نفسه، وفقا للصحيفة، حيث كثف جهوده الدبلوماسية لوقف التصعيد، لتفتح إسرائيل الحرب بعد مغادرته، من خلال تنفيذ عمليات نوعية استهدفت قادة المقاومة، وتفجير أجهزة النداء "بيجر"، وبدء عملية برية واسعة النطاق، إلى جانب قصف الضاحية الجنوبية وأحياء في بيروت.

وبحسب الصحيفة، فإن تسلسل الأحداث يشير إلى أن "نتنياهو لا يريد الحل"، بل يسعى لتكرار سيناريو غزة في لبنان، عبر استغلال الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية قبل وقف إطلاق النار.

واعتبرت "الأخبار" أن تصعيد الاحتلال الأخير يعكس محاولة لإجبار لبنان على تقديم تنازلات، خصوصا أن القصف المكثف على الضاحية ومنطقة فتح الله في بيروت جاء بالتزامن مع الضغط على المقاومة في الجنوب، دون تحقيق أي تقدم ميداني يذكر.

ونقلت الصحيفة عن جهات سياسية لبنانية أن نتنياهو ربما طلب وقتا إضافيا لتحقيق إنجاز ميداني يمكنه من فرض شروط تفاوضية لاحقا، مثل الضغط على لبنان للقبول ببعض الشروط مقابل انسحاب إسرائيلي محدود من القرى المحتلة. ومع ذلك، استبعدت مصادر أخرى أن يكون ما يجري نسفا للمفاوضات بالكامل، معتبرة أن الاحتلال سيواصل تنفيذ عمليات عسكرية حتى آخر لحظة قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.


وعلى صعيد التفاوض، فقد كشفت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتجاوب مع الصيغة اللبنانية التي حملها هوكشتين لمسودة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى رفض "تل أبيب" إشراك فرنسا في اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، رغم إصرار الجانب اللبناني على ذلك. في المقابل، تمسكت واشنطن بتعيين فريق عمل أميركي إلى جانب الجنرال الذي سينضم للجنة، وهو ما رفضه لبنان الذي أكد أن فريقه سيقتصر على الجيش اللبناني وقوات "اليونيفل".

كما رفض لبنان مقترح الاحتلال بمناقشة النقاط الحدودية المتنازع عليها بعد وقف إطلاق النار، مصرا على أن يتم حسم هذه النقاط مسبقا. أما من حيث المدة الزمنية، فطالب لبنان بفترة تهدئة لا تتجاوز 7 أيام، بينما تسعى "إسرائيل" إلى هدنة تستمر 60 يوما، للتحقق من التزام حزب الله ولبنان ببنود الاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم ما تروجه وسائل الإعلام العبرية عن "تفاؤل" إسرائيلي بعد زيارة هوكشتين، إلا أن الخلافات الجوهرية حول شروط التهدئة لا تزال قائمة، موضحة أن استمرار القصف والتصعيد الميداني "يثبت أن العدو يناور لكسب الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية تتيح له فرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في لبنان.. نهاية للعدوان الإسرائيلي أم هدوء يسبق العاصفة؟
  • الجيش اللبناني في بيان: مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يعمل الجيش على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية، وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار ١٧
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حركة الفصائل اللبنانية” اللبناني
  • ميقاتي يطالب بالتزام العدو الإسرائيلي بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • تصعيد كبير بين العدو والمقاومة اللبنانية بالتزامن مع حديث عن قرب اتفاق لوقف إطلاق النار: حزب الله يستهدف مواقع حساسة لكيان الاحتلال ويدك 8834 مبنى و343 موقعاً صهيونياً
  • محلل سياسي: نتنياهو لجأ إلى الدبلوماسية بعد فشل آلته العسكرية في لبنان
  • جيش الإحتلال يستهدف وسط بيروت قبل ساعات من إعلان وقف إطلاق النار
  • الأخبار: هوكشتين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو يرد بالنار على الملاحظات اللبنانية
  • ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار