الحجوزات بدأت.. موسم الأعياد سيكون واعدا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر اليوم وبدء عودة عدد كبير من اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم، من المتوقع عودة الحياة إلى لبنان عقب أكثر من شهرين من الاعتداءات الإسرائيلية التي أثرت على القطاعات كافة ولاسيما السياحية منها وخلّفت آلاف الشهداء والجرحى.
ومع وقف إطلاق النار واقتراب فترة الأعياد، من المتوقع ان يقرر عدد كبير من المغتربين تمضية فترة الأعياد في لبنان ومع عائلاتهم بعدما كانوا فقدوا الأمل بذلك.
وتستعد مكاتب السفر لعودة الحجوزات إلى لبنان بعد انقطاع دام اشهرا ،إضافة إلى عودة شركات الطيران العالمية إلى مطار بيروت بعدما أوقفت رحلاتها بسبب الأوضاع الأمنية.
وتوّقع صاحب أحد مكاتب الحجوزات والسفر عبر "لبنان 24" ان تشهد الأعياد حركة ناشطة لاسيما وان المغترب اللبناني ينتظر اللحظات الأخيرة لكي يحجز إلى لبنان"، وشدد على انه "بعدما فقد القطاع السياحي الأمل في موسم أعياد نهاية السنة وبعد تكبده خسائر جسيمة منذ أكثر من سنة، فإن إعلان اتفاق وقف النار يُشكل بصيص أمل بانفراجة قريبة وبأن موسم الأعياد سيكون واعدا".
ولفت إلى انه "منذ بداية الأسبوع الحالي ومع الحديث عن اقترب الهدنة بدأت الحجوزات إلى لبنان بشكل خجول"، مؤكدا انها سترتفع في الأيام المقبلة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
بدء عودة النازحين.. وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الصهيوني يدخل حيز التنفيذ
الثورة نت/وكالات دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الصهيوني حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء. وفور بدء سريان الاتفاق، بدأت عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى وبلدات الجنوب والبقاع. بدوره أعلن المتحدث باسم جيش العدو أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ يبقى “الجيش” منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان، مشيرا إلى عدم توجه سكان هذه المناطق نحو القرى التي طلب الجيش إخلاء ها. وقبل ساعات من بدء تنفيذ الاتفاق، صعّد جيش العدو من هجماته، مستهدفا عدة مناطق في بيروت ومناطق أخرى في لبنان بما فيها صور وبعلبك والجنوب اللبناني، في وقتٍ أعلن حزب الله قصف مناطق في شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ. وكان رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الثلاثاء، أنّ “الكابينت” المصغّر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن مساء أمس الثلاثاء موافقة “إسرائيل” ولبنان على الاتفاق، بعد نزاع وصفه بـ”الأكثر دموية” بين الطرفين مشيرًا إلى أنّ السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق في ساحات القتال. وأضاف بايدن أن الاتفاق “يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة له”، زاعمًا أنّ إدارته ستقوم بمساع جديدة مع مصر وقطر وتركيا بشأن وقف إطلاق النار في غزة.