آخر تحديث: 27 نونبر 2024 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء أمس الثلاثاء، سفراء العراق ورؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية حول العالم، الذين اجتمعوا في بغداد بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية، ومؤتمر السفراء الثامن الذي عُقد على مدى يومين”.

وأضاف، أن “رئيس الوزراء استعرض خلال مأدبة عشاء أقيمت للحضور، ما تحقق من البرنامج الحكومي خلال عامين من العمل، وفي مقدمتها تكامل البيئة الاستثمارية الإيجابية التي شجعت الشركات العالمية الكبرى للعمل في العراق، والإسهام في الحركة التنموية والاقتصادية الواسعة التي تشهدها البلاد”.وأكد السوداني، بحسب البيان، أن “البعثات الدبلوماسية العراقية تضطلع بمسؤولية نقل الصورة الحقيقية للاستقرار في العراق، وتعريف العالم بالخطوات الكبيرة التي أنجزها شعبنا”، مشيراً إلى “نجاح عملية التعداد السكاني التي جرت في وقت واحد في كل أنحاء العراق، وصورة الاستقرار والتعاون التي اظهرها وأثبتها المواطنون خلال العملية”.وتطرق رئيس الوزراء، إلى “مواقف العراق الثابتة والمبدئية إزاء التطورات في المنطقة، ونجاح الحكومة في تجنيب بلادنا تبعاتِ الصراعات، وسياسة التوازن التي تتبعها على المستوى الإقليمي والدولي، والنجاح في إنهاء ملفّ وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، وكذلك إنهاء البعثة السياسية للأمم المتحدة. “واستمع السوداني إلى “مداخلات عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية، وحث الحضور على بذل أقصى الجهود في رعاية شؤون المواطنين العراقيين بالخارج، والتواصل معهم وتقديم الخدمات لهم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العلاقات العراقية السورية كيف يجب ان تكون

28 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

محمد توفيق علاوي

حدث لغط كبير على اثر زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقية الأخ حميد الشطري للإدارة الجديدة في سوريا تحت سلطة أبو محمد الجولاني وكانت المواقف بين شجب كبير او سكوت وترقب او تأييد بمبررات مختلفة، وهذا يستدعي تحديد ثوابت لسياسة الحكومة العراقية والتي من خلالها يمكن بناء تصور كامل كيف يجب ان تكون العلاقة بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، وهذه الثوابت تتمثل بما يلي:

1.التأكيد على الاخوة بين الشعبين الشقيقين الشعب العراقي والشعب السوري والتي تمتد الى مئات السنين فضلاً عن الكثير من العلاقات الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية والسياسية بل حتى اسناد الدولة السورية وحمايتها من قبل الجيش العراقي في حرب 5 حزيران ضد إسرائيل عام 1967 وحرب تشرين عام 1973.

2.تأييدنا للحكم والنظام الذي يختاره الشعب السوري الشقيق، فللأسف لم يحسن الرئيس المخلوع بشار الأسد التعامل مع شعبه، فقد التقيت به في زيارة رسمية خاصة عام 2012 عندما كنت وزيراً للاتصالات وممثلاً للقائمة العراقية في ذلك الوقت فبينت له قناعتي وهي كانت ايضاً قناعة القائمة العراقية بوجوب عدم استعمال القوة مع التظاهرات التي قامت عام 2011 واستخدام لغة الحوار، ولكنه استمر بمنهج العنف؛ وفي ذلك الوقت التقيت بالمرحوم محمد ناصيف (أبو وائل) والذي كنت اعرفه من سبعينات القرن الماضي من خلال السيد موسى الصدر فسألته ما الذي يحدث في سوريا ؟ فقال: عندما بدأت التظاهرات انقسمنا الى فريقين، فريق انا امثله والسيدة بثينة شعبان نؤمن بالحوار وحرية الرأي، وفريق (لم يسمهم) يؤمن بالتعامل بالقوة لردع التظاهرات، فأخذ الرئيس في اول الامر برأي الفريق الثاني وعندما اكتشف خطأ هذا الرأي قرر الاخذ برئينا ولكن بعد فوات الأوان.

3.الى حد الآن نحن متفائلون بالتصريحات للسلطة الانتقالية بخصوص استنكارهم لتصرفات بعض الجهات المنفلتة، نأمل ان استمرارهم بسياسة ردع الجهات الإرهابية والتكفيرية سيحقق اهداف بناء الدولة على أسس سليمة لتوحيد البلاد وتحقيق التقدم والازدهار وفتح علاقات مثمرة مع العراق ودول المنطقة والحصول على الدعم الدولي؛ حيث هناك خشية او احتمال من كون بعض هذه الجهات مشاركة او قريبة من السلطة الحالية او المستقبلية وهذا يتطلب وجوب ردعهم ومنعهم من التدخل بشؤون العراق وبالمقابل يلتزم العراق بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للجمهورية السورية ما دام الحكام في سوريا لا يتدخلون بالشأن العراقي او يتواصلون مع التكفيريين والإرهابيين داخل العراق.

4.رفضنا واستنكارنا لتقطيع اوصال سوريا من قبل عدة جهات وبالذات استيلاء إسرائيل على جبل الشيخ والجولان والقنيطرة وقمة القلمون كما نستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية والمطارات وتدميرها للطائرات والدبابات والسفن الحربية للجيش السوري كما نطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ورجوع إسرائيل الى الحدود الدولية المقرة من قبل الأمم المتحدة.

5.تأييدنا لقيام نظام في سوريا يساوي بين جميع مكونات الشعب السوري وقائم على أساس دستور مشرع من قبل مجلس يمثل الشعب السوري بكافة مكوناته.

موقف الحكومة العراقية ينطلق من هذه الثوابت الخمسة، ونأمل ان تلتزم الحكومة السورية بهذه الثوابت لكي ننهض بالبلدين العراق وسوريا لمصلحة الشعبين الشقيقين .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحرير 165 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • العلاقات العراقية السورية كيف يجب ان تكون
  • عمرو أديب: أحمد الشرع يحمل مسدسا تحت سترته خلال لقاء رئيس المخابرات العراقية
  • وزير الخارجية السوداني: الثقة الكبيرة التي نوليها للرئيس التركي هي الأساس
  • رئيس وزراء العراق: بشار الأسد لم يطلب من بغداد التدخل العسكري وشقيقه ماهر لم يدخل أراضينا
  • رئيس الوزراء العراقي يتحدث عن ماهر الأسد ومصدر يكشف مكانه
  • رئيس الوزراء العراقي: نحترم إرادة المواطنين ونتطلع لعملية سياسية شاملة في سوريا
  • كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل رئيس وأعضاء الهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة
  • السوداني يستقبل رئيس وأعضاء الهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة