يمن مونيتور:
2024-11-27@08:36:07 GMT

بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر

يمن مونيتور/وكالات

ارتبط مرض ألزهايمر بمقاومة الإنسولين بشكل كبير لدرجة أن العلماء أطلقوا عليه أحيانا اسم “السكري من النوع الثالث”.

والآن، تم تطوير بخاخ أنفي من قبل باحثين إيطاليين للاستفادة من هذه العلاقة، وقد أظهر نتائج واعدة في إبطاء تدهور الدماغ في الفئران المعدلة التي تعاني من حالة مشابهة لمرض ألزهايمر.

واكتشف باحثون في جامعة كاتوليكا ومؤسسة fondazione policlinico universitario a. gemelli irccs أنه من خلال تثبيط إنزيم S-acyltransferase (zDHHC) في المخ من خلال بخاخ أنفي، يمكن مواجهة التدهور المعرفي وتلف المخ النموذجي للمرض.

وأجرى الدراسة البروفيسور كلاوديو غراسي، مدير قسم علوم الأعصاب، والبروفيسور سالفاتوري فوسكو، بالتعاون مع جامعة كاتانيا.

ولاحظ الباحثون أن أدمغة مرضى ألزهايمر بعد الوفاة تحتوي على فائض من إنزيم zDHHC، والذي يمكن أن يكون هدفا علاجيا واعدا للأدوية الجديدة. كما وجدوا أن التركيزات الأعلى من هذا الإنزيم كانت مرتبطة بأداء إدراكي أسوأ.

إن تطور مرض ألزهايمر مدفوع بتغيرات في بعض البروتينات، بما في ذلك بيتا أميلويد وتاو، والتي تتجمع وتتراكم في الدماغ. ويتم تنظيم وظائف هذه البروتينات من خلال إشارات وتعديلات متعددة، بما في ذلك ارتباط جزيء حمض دهني في تفاعل كيميائي حيوي يسمى “S-palmitoylation”، والذي يتم بواسطة إنزيمات zDHHC.

ويوضح البروفيسور فوسكو: “في دراسات سابقة، أثبتنا أن تعديل S-palmitoylation للبروتينات يلعب دورا حاسما في التدهور المعرفي الناجم عن الأمراض الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تؤثر على كمية إنزيمات zDHHC النشطة في الدماغ”.

وأضاف: “في هذه الدراسة الجديدة، أظهرنا أنه في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، تتسبب التغيرات الجزيئية التي تشبه سيناريو مقاومة الإنسولين في الدماغ في زيادة مستويات إنزيم zDHHC7 وتغيير S-palmitoylation للبروتينات الرئيسية المشاركة في الوظائف الإدراكية وتراكم بيتا أميلويد”.

وتابعت الدكتورة فرانسيسكا ناتالي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “تظهر نتائجنا أنه في النماذج الحيوانية لمرض ألزهايمر، يمكن أن يعمل كل من التثبيط الدوائي والوراثي لبروتين S-palmitoylation على مواجهة تراكم البروتينات الضارة في الخلايا العصبية وتأخير بداية وتطور التدهور المعرفي”.

وفي التجارب التي أجريت على فئران معدلة وراثيا لتكرار اضطراب ألزهايمر، أوقف الباحثون إنزيمات zDHHC باستخدام عقار تجريبي في الأنف يسمى 2-bromopalmitate. وقد نجح هذا النهج في إيقاف التنكس العصبي، وتقليل الأعراض، وحتى إطالة عمر الحيوانات.

ويقول البروفيسور غراسي: “حاليا، لا يمكن لأي عقار أن يمنع zDHHC7 بشكل انتقائي، ولا يتمتع 2-bromopalmitate بالدقة الكافية. ومع ذلك، سيتم اختبار طرق جديدة، يمكن ترجمتها إلى علاجات بشرية، بما في ذلك “البقع الجينية” (“النيوكليوتيدات” الصغيرة التي ترتبط بحمض نووي ريبوزي لإنزيم zDHHC7 وتمنع نضجه) أو البروتينات المعدلة وراثيا التي يمكن أن تتداخل مع نشاط إنزيم zDHHC”.

نشرت الورقة البحثية في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: بخاخات الأنف مرض ألزهایمر فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة جوبيرت؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

متلازمة جوبيرت هي اضطراب جيني نادر يتسبب في تشوهات بنيوية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المخيخ وجذع الدماغ، وتؤثر هذه الحالة على التنسيق الحركي، التحكم العضلي، والتنفس، إلى جانب أعراض جسدية وعصبية متنوعة، ويُعزى هذا الاضطراب إلى طفرات جينية قد تكون موروثة أو تظهر تلقائيًا، ويعتمد العلاج على معالجة الأعراض المصاحبة لكل حالة على حدة، وتتطلب متلازمة جوبيرت إدارة طبية مستمرة وخطط علاجية فردية تعتمد على الأعراض. دعم العائلة والمصابين نفسيًا وطبيًا هو العامل الأهم في تحسين حياة المصاب والتكيف مع التحديات.

وتبرز “البوابة نيوز” كل ماترد معرفته عن المتلازمة وفقا لموقع my.clevelandclinic

 

ما هي متلازمة جوبيرت؟

متلازمة جوبيرت هي اضطراب وراثي نادر يرتبط بغياب أو ضمور “الدودة المخيخية”، وهي منطقة صغيرة في الدماغ مسؤولة عن التوازن والحركة. تؤدي هذه الحالة إلى خلل في التطور العصبي والعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالأعضاء الأخرى، مثل العينين، الكلى، والكبد.

• تصيب هذه المتلازمة طفلًا واحدًا من بين كل 100,000 مولود.
• تُعرف في صور الأشعة بعلامة مميزة تُدعى “علامة الضرس”، التي تشير إلى تشوه في المخيخ وجذع الدماغ.

أعراض متلازمة جوبيرت:

1. الأعراض العصبية:

• ضعف المقوية العضلية: قد يبدأ بضعف عام في العضلات ويتطور إلى اضطرابات حركية مثل الرنح.
• اضطرابات بصرية: تشمل الرأرأة (حركات لا إرادية في العين) أو الحول.
• مشكلات التنفس: مثل توقف التنفس المؤقت أو التنفس السريع غير الطبيعي.
• تأخر النمو: يتضمن تأخرًا في المهارات الحركية واللغوية.
• إعاقات ذهنية بدرجات متفاوتة.

2. التشوهات الجسدية:

• ملامح وجهية مميزة: تشمل الجبهة العريضة، انسدال الأجفان، تباعد العينين، وارتفاع الشفة العلوية.
• تشوهات الأطراف: مثل تعدد الأصابع أو بروزها بشكل غير طبيعي.
• تشوهات الفم: مثل الشفة والحنك المشقوقين، أو بروز اللسان.

3. مشكلات طبية مزمنة:

• العين: اضطرابات شبكية قد تؤدي إلى عمى ليبر الخلقي.
• الكبد: قصور كبدي أو تلف تدريجي في وظائف الكبد.
• الكلى: داء الكلية متعددة الكيسات، وهو اضطراب يتسبب في ظهور أكياس على الكلى.

 

أسباب متلازمة جوبيرت:

1. الطفرات الجينية:

• تتسبب طفرات في أكثر من 35 جينًا في الإصابة بمتلازمة جوبيرت.
• هذه الجينات مسؤولة عن تطور الدماغ والأهداب، وهي بنيات دقيقة على سطح الخلايا تساعد في التواصل العصبي.
• تؤدي الطفرات إلى تشوهات في المخيخ وجذع الدماغ، ما يُنتج أعراضًا عصبية وجسدية.

2. نمط الوراثة:

• الوراثة الجسدية المتنحية: غالبية الحالات تنتقل من أبوين حاملين للطفرة دون أن تظهر عليهما أعراض.
• الوراثة المرتبطة بالصبغي X: تُصيب الذكور أكثر من الإناث، وقد تكون بنمط سائد أو متنحٍ.

تشخيص متلازمة جوبيرت

1. الفحوص السريرية:

• مراقبة الأعراض مثل نقص المقوية العضلية وتأخر النمو.
• ملاحظة الملامح الجسدية المميزة.

2. وسائل التصوير الطبي:

• إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للكشف عن “علامة الضرس”، التي تؤكد التشخيص.

3. الفحوص الجينية:

• تُحدد الطفرات الجينية المسببة للحالة بدقة، ما يساعد في توقع المشكلات الصحية المحتملة.
• تُظهر الدراسات أن 62%-94% من المصابين يحملون طفرة جينية واضحة.

4. اختبارات ما قبل الولادة:

• يمكن الكشف عن التشوهات الجنينية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للجنين، لكن هذا غير مضمون في الأجنة الباكرة.

 

علاج متلازمة جوبيرت:

لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة جوبيرت، لكن يمكن إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال:

1. دعم التنفس:

• استخدام أجهزة مثل قناع الأكسجين أو التهوية الآلية إذا وُجدت مشكلات في التنفس.

2. العلاج التأهيلي:

• العلاج الفيزيائي لتحسين الحركة والتوازن.
• علاج النطق واللغة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام.
• العلاج المهني لتعزيز المهارات الحياتية.

3. التدخل الجراحي:

• تصحيح الحول أو أي تشوهات جسدية عند الحاجة.

4. المتابعة الدورية:

• زيارات منتظمة لاختصاصيي الكلى والكبد والأعصاب لمتابعة المشكلات الصحية وعلاجها مبكرًا.

 

الوقاية من متلازمة جوبيرت:

لا يمكن الوقاية من هذه المتلازمة بشكل كامل، لكن الاستشارة الوراثية قد تُفيد العائلات ذات التاريخ الوراثي في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الإنجاب.

التوقعات المستقبلية للمصابين

• تعتمد حياة المصاب على شدة الأعراض والمشكلات الصحية المرتبطة بها.
• قد يعيش المصابون إلى مرحلة البلوغ، لكن بعض الحالات الشديدة قد تكون مميتة في الطفولة.
• الدعم الطبي المستمر ضروري لتحسين جودة الحياة.

كيفية دعم العائلة والمصابين

1. مجموعات الدعم:

• الانضمام إلى مجموعات دعم لتبادل الخبرات مع عائلات تواجه تحديات مشابهة.

2. الاستشارة النفسية:

• طلب المساعدة من معالج نفسي لتخفيف الضغط والتوتر.

3. المشاركة المجتمعية:

• الانخراط في المنظمات الداعمة للبحث العلمي والبرامج الخاصة بمتلازمة جوبيرت.

 

أسئلة شائعة يُنصح بطرحها على الطبيب:

• ما الإعاقات المحتملة لدى الطفل؟
• ما التوقعات بشأن تطور الحالة؟
• هل يحتاج الطفل إلى جراحة أو دعم تنفسي دائم؟
• هل يجب على أفراد العائلة إجراء فحوص جينية؟
 

مقالات مشابهة

  • تغرف على أسباب قد تؤدي إلى تدهور نعمة البصر
  • هل يمكن أن تزيد الوجبات السريعة من مستويات القلق: دراسة
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب
  • ما هي متلازمة جوبيرت؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
  • السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط
  • وهم الزمن.. هل إحساسنا بالبعد الرابع حقيقي؟
  • باحثون يحددون 3 أسئلة لتشخيص مرض ألزهايمر
  • تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان