حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024
المستقلة/- أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني حيز التنفيذ في ساعات الفجر الأولى.
تصريحات حماسبحسب تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس”، أكد مصدر رفيع في حماس أن الحركة مستعدة لإنهاء التصعيد الحالي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد جهود مكثفة للتهدئة على أكثر من جبهة.
جاءت هذه التطورات بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. ويُعتقد أن هذا الاتفاق قد فتح المجال أمام جهود دبلوماسية أوسع لاحتواء التوترات في المنطقة، بما يشمل قطاع غزة.
دلالات التصعيد والتهدئةالتصعيد الأخير في غزة جاء في سياق تدهور أمني واسع، حيث تبادلت الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني القصف خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير واسع في البنية التحتية. ومع ذلك، فإن استعداد حماس للتوصل إلى تهدئة يعكس ربما رغبة في منع تصعيد إضافي وتحقيق استقرار مؤقت على الأقل.
جهود الوساطةتعمل أطراف دولية وإقليمية على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة. ومن المتوقع أن تستمر الوساطات في محاولة لإنهاء النزاع في غزة، خاصة في ظل المخاوف من امتداد التوترات إلى مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: والکیان الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
الرؤية-غرفة الأخبار
بدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش) سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لينهي سنة ونيّفا من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي بعد سريان الاتفاق دعوته سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المُخلاة، وقال إنه سيخطرهم بالموعد الآمن لعودتهم.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ يبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان. وقال إن على سكان تلك المناطق عدم التوجه نحو القرى التي طلب الجيش إخلاءها أو باتجاه قواته.
وقبل بدء سريان الاتفاق صعّد حزب الله اللبناني وإسرائيل من هجماتهما المتبادلة حيث أعلن الحزب قصف مناطق في شمال إسرائيل بالصواريخ، في حين استبَقت إسرائيل وقف إطلاق النار بشن سلسلة غارات واسعة النطاق على العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية وعدة قرى وبلدات جنوب وشرق لبنان.
وجاءت الهجمات بالتزامن مع تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوموافقة الحكومة الأمنية عليه.
وتعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الاتفاق مفيد لإسرائيل ولبنان وأمن المنطقة وهو لحظة تاريخية، وأضاف أن الاتفاق سيمكن عشرات آلاف المدنيين بلبنان وإسرائيل من العودة لمنازلهم ووقف العنف والدمار.