كاتب صحفي: شراكات كبرى مع كيانات صناعية عالمية قريبا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، أحمد يعقوب، متخصص في شؤون الاقتصاد، إن هناك عدة رسائل مهمة من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع كبرى الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة، تتمثل الأولى منها في دعم قطاع صناعة السيارات الكهربائية، من خلال رصد 100 مليار جنيه لهذه الصناعة المهمة، لأنها تضع مصر على خريطة الإنتاج العالمي للصناعات المتعلقة بالسيارات الكهربائية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مجال الصناعات المتعلقة بالسيارات الكهربائية هو مجال واعد عالميًا، مشيرًا الى أن مصر تستغل وتستثمر الموقع الجغرافي المتميز في حركة التجارة العالمية.
وتابع: «على مدار الفترة الماضية خلال الـ10 سنوات الماضية، تم تهيئة كل البرامج الإصلاحية التي تمت على مدار الـ10 سنوات الماضية لتهيئة بيئة الأعمال، لجذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 15 مليار دولار سنويًا خلال الفترة المقبلة».
تطوير البنية التحتيةوأضاف: «جرى تطوير البنية التحتية بشكل كبير، تتمثل في 18 ميناء بحري، منها 11 على البحر الأحمر، و7 على البحر المتوسط، والذى يشجع على حركة التصدير في إطار استهداف 145 مليار دولار صادرات مصرية بالخارج بحلول عام 2030».
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد إقامة شراكات كبرى مع مختلف الكيانات الاستثمارية الكبرى العالمية، وذلك لدعم العملية الإنتاجية ونقل الخبرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة السيارات شركة النصر الرئيس السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز