تحذيرات من قنابل موقوقة.. بعد الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ادت الغارات الاسرائيلية المتكررة على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى تدمير عدد كبير من الأبنية وتضرر العديد من الوحدات السكنية المجاورة، ما يطرح تساؤلات عن مدى سلامة هذه الأبنية وإمكانية عودة سكانها إليها بعد اتفاق وقف إطلاق ل النار.
وهذه المسألة لا تتعلّق فقط بمنطقة الضاحية الجنوبية بل أيضا في المناطق التي تم استهدافها في بيروت أي البسطا وراس النبع ومار الياس وهي أحياء مكتظة والأبنية مُتلاصقة.
في هذا الإطار، يُشدد مصدر مطلع في نقابة المهندسين عبر "لبنان 24" على ضرورة الكشف على الأبنية المُتصدعة والتأكد من معايير السلامة فيها ومتانتها واساساتها والقيام بمسح شامل قبل عودة السكان إليها، مشيرا إلى ان "إرتدادات المقذوفات الذكية الممنوعة دوليًا التي تستخدمها إسرائيل في قصفها لبنان تؤثر بشكل كبير على متانة الأبنية ما يُشكل خطرا كبيراً وبالتالي قد تُصبح هذه الأبنية بمثابة قنابل موقوتة تُهدد قاطنيها وتكون آيلة للسقوط في أي لحظة".
ويدعو المصدر البلديات في المناطق المُتضررة إلى إجراء مسح دقيق ضمن نطاقها البلدي وتصنيف حالة الأبنية ونسبة خطورتها لتدارك إنهيارها قبل فوات الآوان والمحافظة على أرواح الناس.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية في لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارتين على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إذ استهل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضاحية الجنوبية اليوم، بسلسلة غارات جوية عنيفة.
الاحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 30 غارةوأضاف «سنجاب»، على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 30 غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت على مدار اليومين الماضيين، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعين في غارتين في نفس التوقيت، وربما هناك المزيد من الغارات خلال الدقائق القليلة المقبلة وفقًا لتهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية: «جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف برج البراجنة، وحارة حريك، وكانت هناك أيضًا تحذيرات لسكان هذه المناطق»، مٌشيرًا إلى أن الضاحية الجنوبية من المناطق المنكوبة في بيروت، لأنها تعرضت إلى عشرات الغارات الجوية على مدار الأسابيع القليلة الماضية.