سواليف:
2025-03-31@06:57:32 GMT

%10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

#سواليف

كشفت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة في #الأردن، عن أنّ 93 % من الأسر في #مخيمي #الزعتري و #الأزرق تتحمل ديونا في الربع الثاني من 2024 حيث كانت #الديون على كل أسرة لاجئة في كلا المخيمين تقدر بنحو 870 دينارا، وهو ما يزيد بنحو 10 % على الديون المبلغ عنها للفترة نفسها من 2023.

وأوضحت أن معدل دخول اللاجئين في مخيم الزعتري بلغ للنصف الأول من العام الحالي 229 دينارا، و223 دينارا في “الأزرق”، بحسب الغد.

وبحسب المسح الاجتماعي والاقتصادي الذي تجريه المفوضية دوريا على اللاجئين داخل وخارج المخيمات في الربع الثاني من 2024، أفاد اللاجئون في كلا المخيمين بزيادة الدخل الشهري من 217 دينارا إلى 223 دينارا في الأزرق، ومن 194 دينارا إلى 229 دينارا في الزعتري، وهو ما يمكن أن يعزى إلى اتجاهات العمل الموسمية.

مقالات ذات صلة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة 2024/11/27

ووفقا للمسح، فإنّ أكثر من نصف دخل الأسرة يأتي من برامج المساعدات النقدية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي والمفوضية، مع الإشارة إلى أن العمل يبقى “المصدر الرئيسي الثاني للمساعدات”، حيث بلغ متوسط الدخل الشهري من العمل 178 دينارا في الأزرق، و147 دينارا في الزعتري.

وفي المتوسط، انخفض الإنفاق الشهري مقارنة بالربع الرابع من عام 2023 للأسر في مخيم الأزرق، بينما ارتفع للأسر في مخيم الزعتري. وفي الزعتري، بقي إنفاق الفرد الشهري كما هو في الربع الرابع من عام 2023 عند 63 دينارا ، بينما انخفض من 73 دينارا إلى 59 دينارا في الأزرق.

وشكلت الرعاية الصحية 11 % من نفقات الأسر في الأزرق، و17 % في الزعتري، مقارنة بالربع الرابع من 2023 حيث كانت 14 % في الأزرق و8 % في الزعتري.

وظلت المصادر الرئيسة لاقتراض الأموال غير رسمية، وكانت الأسر تقترض في الغالب من أصحاب المتاجر أو الأصدقاء أو الجيران، أما الأسباب الشائعة للاقتراض فتمثلت بشراء الطعام ودفع نفقات الرعاية الصحية.

وكان هناك انخفاض عام في القدرة على تحمل تكاليف معظم المواد الغذائية في الربع الثاني من العام، وهو ما يتضح بشكل خاص في فئة المواد الغذائية، ففي مخيم الأزرق، أفاد المستجيبون بزيادة الصعوبات في شراء المواد الغذائية من 28 % في الربع الرابع من عام 2023 إلى 38 % في الربع الثاني من عام 2024، ومن 30 % إلى 36 % في مخيم الزعتري للفترة نفسها.

وفي الربع الثاني، سُجل معدل تشغيل اللاجئين البالغين بنسبة 25 % في مخيم الزعتري، و20 % في مخيم الأزرق، ويمثل ذلك زيادة في كلا المخيمين، وتتزامن هذه الزيادة مع ارتفاع في نسبة اللاجئين العاملين في قطاع الزراعة/الثروة الحيوانية، وهو ما يشير إلى أن هذه النتيجة قد تكون موسمية.

وتكشف البيانات المفصلة حسب الجنس، عن انخفاض معدل تشغيل النساء في الأزرق بنسبة 12 %، مقارنة بنسبة 30 % للرجال، وفي الزعتري، تظهر البيانات انخفاض مشاركة النساء في العمل بنسبة 6 %، مقارنة بـ45 % للرجال.

وخلال الربع الثاني من العام، أبلغت الأسر في كلا المخيمين عن زيادة في تبني إستراتيجيات التكيف السلبية، وكان شراء المواد الغذائية بالائتمان الأكثر استخداما، يليها تقليل الإنفاق الأساسي غير الغذائي.

وحول إدراك الوضع المالي وصف 76 % من أسر اللاجئين في الأزرق و72% في الزعتري وضعهم المالي الحالي بأنه “أسوأ” مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا.

وعند سؤال المشاركين عن توقعاتهم المستقبلية بشأن وضعهم المالي، قال 45 % في الأزرق و41 % في الزعتري إنه سيكون أسوأ.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الأردن، يعتقد حوالي 44 % من المستجيبين أن الوضع تدهور مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا.

أما الأمن الغذائي للأسر، فكانت هناك زيادة في عدد الأسر التي تتبنى إستراتيجيات التكيف السلبية القائمة على الغذاء، وظلت الإستراتيجية الأكثر استخداما تعتمد على الأطعمة الأقل تفضيلا والأقل تكلفة (80 % في الزعتري و73 % في الأزرق)، يليها تقليل عدد الوجبات في اليوم، حيث زادت الأسر التي تبنت هذه الإستراتيجية السلبية للتكيف من 43 % إلى45 % في الزعتري، ومن 38 % إلى 44 % في الأزرق.

كما أفاد 95 % من الأسر في مخيمي الأزرق والزعتري أنهم تمكنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية في المخيمات عند الحاجة إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، وكان السبب الأكثر شيوعا لعدم القدرة على الوصول هو غياب الخدمات المطلوبة أو عدم القدرة على تحمل التكاليف.

وأفاد معظم اللاجئين (86 % في الأزرق و82 % في الزعتري) أنهم يستخدمون عيادات المنظمات غير الحكومية في المخيمات.

وعند البحث عن الرعاية الصحية خارج المخيم، يختار معظم اللاجئين الرعاية الصحية الخاصة بدلا من مرافق وزارة الصحة.

ومن بين أولئك الذين استفادوا من خدمات وزارة الصحة، أفادت الغالبية بعدم وجود مشاكل في الوصول، ولم يبلغ أي منهم عن حرمانهم من الخدمات خارج المخيم، أما أولئك الذين واجهوا تحديات فذكروا أسبابا مثل أوقات الانتظار الطويلة، وعدم القدرة على تحمل الرسوم المرتبطة بها.

وفي مخيم الأزرق، كان 61 % من أسر اللاجئين يقيمون في كرفانات مؤقتة واحدة، في حين كان 39 % الباقون يقيمون في كرفانين مؤقتين أو أكثر.

وفي مخيم الزعتري، يعيش 23 % من الأسر في كرفان واحد، بينما تعيش الأغلبية (77 %) في كرفانين أو أكثر، وفي الغالب اثنتان لكل أسرة.

بالإضافة إلى ذلك، واصل اللاجئون إضافة ملحقات مؤقتة إلى كرفاناتهم (42 % في الأزرق و65 % في الزعتري)، وذلك لإنشاء ساحات مغطاة ومساحات مظللة، فيما أجرى 26 % الأزرق و30 % في الزعتري أعمال تجديد أو إصلاح.

وأشار المسح إلى انخفاض نسبة الأسر اللاجئة التي لديها مخزون كافٍ من المياه لتلبية جميع الاحتياجات في الربع الثاني من 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من 2023 في كلا المخيمين.

وأشار المستجيبون الذين لديهم سعة تخزين مياه غير كافية إلى أن سعة التخزين المتاحة وجدول الضخ هما السببان الرئيسيان لعدم كفاية المياه.

وارتفعت نسبة الأسر اللاجئة التي أفادت بوجود أدلة على وجود طفيليات أو جرذان أو قوارض أخرى أو حشرات في إمدادات المياه أو الصرف الصحي أو نظام النفايات الصلبة في مخيمات الأزرق من 38 % إلى 49 %، بينما ظلت عند 28 % في الزعتري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأردن مخيمي الزعتري الأزرق الديون فی الربع الثانی من المواد الغذائیة فی مخیم الزعتری الربع الرابع من الرعایة الصحیة فی مخیم الأزرق فی الزعتری القدرة على دینارا فی فی الأزرق الأسر فی وهو ما من عام

إقرأ أيضاً:

مع دخول العيد.. خبير يحذر: لا تقعوا في فخ ديون البطاقات الائتمانية

وجه أستاذ المالية والاقتصاد المساعد بجامعة جدة، الدكتور عبداللطيف صابر، تحذيراً للمستهلكين من مغبة الإفراط في استخدام البطاقات الائتمانية خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد الدكتور صابر على أهمية ضبط المصروفات والحرص على الإنفاق في حدود الدخل الشخصي المتاح، وتجنب الاستدانة لتغطية النفقات الموسمية.
أخبار متعلقة فيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيدفيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوأكد الخبير الاقتصادي أن البطاقات الائتمانية، على الرغم مما توفره من سهولة ظاهرية في عمليات الشراء، إلا أنها في جوهرها تمثل شكلاً من أشكال الديون.د. عبداللطيف صابرد. عبداللطيف صابر
تجنب الأعباء المالية
وأوضح أن كل مبلغ يتم إنفاقه عبر هذه البطاقات هو دين مستحق يجب على حامل البطاقة سداده لاحقاً، سواء كان ذلك في الشهر التالي مباشرة أو عبر أقساط تمتد لأشهر قادمة، الأمر الذي قد يفضي إلى تراكم أعباء مالية إضافية على الفرد أو الأسرة.
وأضاف الدكتور صابر أن تجنب الديون قدر الإمكان يساهم بشكل كبير في تحقيق استقرار مالي أكبر للفرد، وهذا الاستقرار ينعكس بدوره بشكل إيجابي ومباشر على راحته النفسية ومستوى سعادته العام.
ونبه إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع اقتراب عيد الفطر، حيث تصبح فرحة الاحتفال بالعيد أجمل وأكثر صفاءً عندما تكون بعيدة عن ضغوط الديون المتراكمة والمخاوف المالية.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر نصيحته للمستهلكين بضرورة تبني نهج التخطيط المالي السليم خلال هذه الفترة، والتحكم الواعي في عمليات الشراء بحيث تتناسب مع الدخل الفعلي المتاح، وتجنب الإنفاق غير الضروري أو الذي يفوق القدرة المالية. وتمنى للجميع شهراً مباركاً وعيداً سعيداً تسودهما البركة والتوازن المالي وراحة البال.

مقالات مشابهة

  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • استون فيلا يتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • اليوم.. أسعار صرف الدولار=148500 ديناراً
  • بلومبيرغ: كييف تسعى لضمانات للاستثمارات الأميركية وتتخوف من تحويلها إلى ديون
  • غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان والاثنين أول أيام عيد الفطر في الاردن
  • مع دخول العيد.. خبير يحذر: لا تقعوا في فخ ديون البطاقات الائتمانية
  • بشأن عودة اللاجئين السوريين.. وزير المهجرين يُعلن موقف لبنان الرسمي
  • العراق يصدر 800 الف برميل الى الاردن خلال شهرين
  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي