مرام علي تسحر الحضور في مهرجان ضيافة.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
خاص
أبهرت الفنانة مرام علي الحضور بإطلالتها الساحرة خلال مشاركتها في الدورة الثامنة من مهرجان ضيافة.
وبدت مرام علي وهي ترتدي فستانًا طويلًا باللون البرغندي الأنيق، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الفخامة والرقي.
وظهرت مرام علي بفستان أحمر داكن ذي تصميم أنيق مع أكمام طويلة وفتحة جانبية مميزة. كان تصميم الياقة العالية خيارًا موفقًا، مما جعلها تتجنب المجوهرات الثقيلة، واكتفت بحقيبة يد سوداء مكملًا لأسلوبها البسيط والأنيق.
وانطلقت مساء الثلاثاء فعاليات مهرجان “ضيافة” في دبي، الحدث الذي يجمع كبار النجوم والفنانين لتكريم إبداعاتهم في عالم الفن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/kUOpxEO87UoyIAWz.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سعد الصغير فن ومشاهير مرام علي مهرجان ضيافة نسرين امام مرام علی
إقرأ أيضاً:
الحضور العربي في سوريا يؤسس للتوازن الإقليمي
كتب سميح صعب في" النهار": برز الإثنين تقاطر وفود سعودية وأردنية وقطرية واول اتصال إماراتي مع دمشق في مرحلة ما بعد بشار الأسد. التوجه العربي إلى سوريا، أتى بعد زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومن قبل رئيس الاستخبارات ابراهیم کالین.لا جدال في أن تركيا هي المنتصر الأول في سوريا، وفي المقابل، هناك إسرائيل التي وسعت رقعة احتلالها للأراضي السورية.
وبين وقوف نتنياهو على قمة جبل الشيخ ووقوف فيدان على قمة جبل قاسيون المطل على دمشق، يتأكد احتدام الصراع التركي - الإسرائيلي على سوريا الجديدة. هنا يبرز السؤال عن دور العرب مجدداً. في الأعوام السابقة ملأت إيران وروسيا الفراغ العربي، فهل تترك سوريا مجدداً للنفوذين التركي والإسرائيلي ومن خلفه النفوذ الأميركي ؟ حصل في السابق أن تخلى العرب عن العراق، الذي بات ساحة لصراع النفوذين الأميركي والإيراني. وعندما بدأ العرب بالعودة إلى بغداد في الأعوام الأخيرة تغير المشهد، وتمكن العراق من أن يكون لاعباً في التقريب بين إيران ودول الخليج.
سوريا تتقاسمها الآن تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة، وهي دول تطمح إلى وراثة إيران وروسيا، حتى ولو أدى ذلك إلى تغيير في معالم الخريطة السورية.
الحضور العربي في دمشق يمكن أن يحد من اندفاعة القوى الثلاث لجعل سوريا ساحة للنفوذ والصراعات، ويعيد التذكير بأن سوريا هي دولة عربية محورية، وبأن ابتعادها عن الدول العربية تسبب لها في الماضي بالكثير من الأضرار وصولاً إلى الحرب الأهلية في 2011.
ربما تكون سوريا دفعت ثمن علاقاتها الاستراتيجية التي أقامتها مع إيران على مدى 40 عاماً. ولذلك يجب ألا تدفع الآن ثمن اندفاع استراتيجي نحو تركيا، على رغم أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده لا تعتزم أن تشكل "إيران" سنية" في سوريا. ويقع على عاتق الدول العربية أن تكون حاضرة اليوم في قلب المشهد السوري الانتقالي، وأن لا تترك تركيا تقوم بدور الوصي على دمشق، وأن تلعب دورا في الضغط على الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من اللعب بالجغرافيا السورية باطلاق ذرائع وحجج تتعلق بالأمن. وهناك فرصة نادرة لاستعادة سوريا إلى الحضن العربي والحد من طموحات الآخرين، لا سيما أن العرب يملكون امكانات هائلة لتوظيفها في سوريا الجديدة وفي إعادة الإعمار.تدل تجربة العراق على أن الانسحاب العربي كان سبباً في معاناة العراقيين لسنوات، بينما ساهم انفتاح بغداد على الجوار في ترسيخ الاستقرار والعودة بفوائد سياسية واقتصادية على بغداد، التي باتت محور الاتصالات في الإقليم بالاستناد إلى سياسة متوازنة. وسوريا الجديدة يمكن أن تقوم بالدور ذاته.