أكد المؤسس المشارك لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، عمر البرغوثي، إن الأمم المتحدة كانت تعاني من ضمور في القوة والمصداقية وحتى الأهمية قبل وقت طويل من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير 2025.

وقال البرغوثي في مقال نشره عبر صحيفة "الغارديان": إن "المنظمة الدولية واجهت العديد من التحديات منذ إنشائها في عام 1945 في ظل الفصل الأكثر فظاعة في التاريخ البشري الحديث، ومع ذلك، فإن فصولا قليلة من تاريخ الأمم المتحدة كانت أكثر قتامة من وقوفها موقف المتفرج بينما تبث إسرائيل الإبادة الجماعية ضد 2.

3 مليون فلسطيني في غزة بإفلات تام من العقاب".

وأضاف الحائز مشاركة على جائزة "غاندي" للسلام عام 2017، أن حقيقة حصول الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها "إسرائيل" مسلحة وممولة ومحمية من المساءلة من قبل الدول الغربية القوية بقيادة الولايات المتحدة، جعلت هذا الإفلات من العقاب أكثر وضوحا من أي وقت مضى. 


وأوضح أن "النفاق الغربي وصل في فرض أشد نظام عقوبات على روسيا على الإطلاق بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022، مع تمكين إسرائيل بالكامل من الإبادة الجماعية والنظام الاستعماري الاستيطاني والفصل العنصري والاحتلال العسكري غير القانوني الذي استمر لعقود من الزمان، إلى مستويات غير مسبوقة، مما يجعل ادعاء الغرب بأنه يهتم بحقوق الإنسان العالمية أمرا مثيرا للسخرية".

وأشار إلى أنه "في مناقشة حديثة للأمم المتحدة حول غزة، دعا وزير خارجية إندونيسيا الدول إلى عدم دفن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي تحت أنقاض المعايير المزدوجة وعجز الثقة ولعبة المحصلة الصفرية"، وقد صاغ عالم الاجتماع الكونغولي الأمريكي بيير فان دن بيرغ مصطلح "herrenvolk democracy"، أي ديمقراطية العرق السائد، ولكنها قامعة للمجموعات التابعة". 

وأكد أن "القوة تساوي الحق" التي تحوم فوق الأنقاض ووسط الجثث الفلسطينية التي لا نهاية لها في غزة، إلى جانب صعود الفاشية في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، تشكل تهديدا موثوقا به بانزلاق العالم إلى عصر من القانون الدولي الذي يمارسه الظالمون الأقوياء حصريا ضد من يمكن الاستغناء عنهم والمضطهدون الذين يجرؤون على مقاومة الخضوع والسعي إلى التحرر. 

وذكر أن معاينة قد جاءت لهذا في وقت سابق من هذا العام، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إذا لم تكن على الطاولة في النظام الدولي، فسوف تكون على القائمة [قائمة الطعام]". 

وفي هذا السياق، لم يكن إصدار المحكمة الجنائية الدولية لمذكرات الاعتقال التي طال انتظارها ضد بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر ليأتي في وقت أكثر ملاءمة، ورغم التأخر بعد سقوط عشرات الآلاف من الفلسطينيين ضحايا، فإن قرار المحكمة الجنائية الدولية يعطي بصيص أمل في أن يرى الفلسطينيون بعض مظاهر العدالة من لاهاي بعد سنوات من المراوغة واللامبالاة القاتلة.

وأوضح أن "الأمر الحاسم هنا هو أن قرار المحكمة الجنائية الدولية هذا، الذي يتحدى سنوات من التهديدات المروعة والبلطجة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، قد يساعد أيضا في إعادة تأهيل سيادة القانون الدولي، جزئيا على الأقل، عندما فقد كثيرون، وخاصة في الجنوب العالمي، ثقتهم به".

وأشار إلى أن "التعامل مع قرار المحكمة الجنائية الدولية المتأخر باعتباره انتصارا نهائيا للعدالة على القوة الغاشمة سيكون غير واقعي، إن لم يكن وهميا تماما، كما أنه من شأنه أن يحولنا جميعا إلى متفرجين على مسرحية حيث لا نلعب أي دور".

وأضاف أنه من بين العديد من الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح في هذا العالم لوقف الإبادة الجماعية في غزة ومنع أي قوة من تكرار ما حدث في غزة مع أي مجتمع ضعيف، فإن إنهاء الاستعمار من جانب الأمم المتحدة قد يكون على رأس الأولويات، وتولي زعيم مدمر للبيت الأبيض السلطة يجعل هذه المهمة أكثر إلحاحا.


وقال إن "إنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة يعني عملية تحويلية تدمج وجهات نظر المجتمعات والأمم المهمشة والأكثر تضررا، وخاصة تلك التي لا تزال تعاني من وطأة الإرث الاستعماري، الذي تجلى في عبودية القروض، والتنمية غير المتكافئة، والنهب الصريح للموارد الطبيعية".

وبين البرغوثي أن "هذه العملية الجذرية التدريجية  تهدف إلى استعادة الأمم المتحدة باعتبارها تراثا للإنسانية جمعاء، وباعتبارها المنظمة الوحيدة القادرة على تجسيد مبادئ العدالة والسلام والكرامة الإنسانية والخلاص الجماعي".

وقال إن "هذه العملية المتعددة الأوجه، والتي تتطلب قدرا استثنائيا من المتطلبات، تستلزم معالجة قضايا التمثيل الديمقراطي الشامل الحقيقي، وإلغاء حق النقض، وتجديد هيكل الأمم المتحدة المتضخم إلى حد كبير، وجعله أكثر رشاقة، وأكثر كفاءة، وبالتالي أقل فسادا وأقل اعتمادا على السخاء المشروط من واشنطن وغيرها من العواصم الغربية. إن الرواتب والمزايا المرتفعة بشكل مثير للسخرية التي يحصل عليها كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من الغرب في الغالب يمكن أن تخفف من حدة الفقر في الدول الصغيرة".

وأكد أن "نقل مقر الأمم المتحدة من المنطقة التي سيحكمها ترامب قريبا إلى منطقة أكثر ديمقراطية وأقل استبدادا مثل جنوب إفريقيا قد يكون أمرا بالغ الأهمية في هذه العملية. وغني عن القول إن جنوب إفريقيا ليست يوتوبيا، لكنها ترمز إلى انتصار الإنسانية والديمقراطية على حقبة قاسية من الاستعمار الاستيطاني الغربي والفصل العنصري، على الرغم من الطريق الطويل الذي ينتظرنا لإنهاء الظلم الاقتصادي والاجتماعي".

وأوضح أنه "تحسبا لغضب الإمبراطور الحتمي في واشنطن، والخفض الشديد المتوقع لمساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وبروح إنهاء الاستعمار والديمقراطية، أقترح فرض ضريبة سنوية تصاعدية للأمم المتحدة على كل شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، تحسب وفقا لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في كل دولة وتدفعها الدول نيابة عن مواطنيها".

ولفت إلى انه من المتوقع أن يدفع مواطن سنغافورة أو قطر، على سبيل المثال، أكثر بكثير من مواطن جنوب السودان أو أفغانستان، لكن الجميع يساهمون في حكومة العالم. إن هذا الحق في إبداء الرأي في حوكمة الأمم المتحدة وفعاليتها للحفاظ على استقلالها وفعاليتها القصوى في التعامل مع التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه البشرية، والتعبير حقا عن شوق أغلب البشرية إلى عالم أكثر نظافة وأمانا واستدامة وأقل عسكرة وأكثر سلاما وعدالة. وسوف تحكم الشركات المتعددة الجنسيات قواعد صارمة تضع الناس والكوكب في المقام الأول قبل الجشع والربح الدموي.


وختم أنه قد يبدو كل هذا مثاليا للغاية، بل وحتى مستحيلا، نظرا لديناميكيات القوة السائدة في الأمم المتحدة والعالم بأسره. ولكن العديد من التغييرات في التاريخ بدأت بأفكار خارجة عن المألوف وغير تقليدية قد تبدو مستحيلة حتى تصبح ممكنة. ونحن، بقدرتنا على التصرف، نستطيع أن نجعلها ممكنة.

وقبل أن تحول الموجة الصاعدة من الفاشية والجنون الإمبريالي الأمم المتحدة إلى هيئة في غيبوبة حقا، وقبل أن ينتهي الأمر بمزيد من الدول إلى "القائمة"، يتعين علينا جميعا أن نتخيل واقعا مختلفا وأن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيقه. فليس لدينا سوى عالم واحد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عمر البرغوثي الأمم المتحدة فلسطيني الأمم المتحدة فلسطين الاحتلال حركة المقاطعة عمر البرغوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة الإبادة الجماعیة فی الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة

كشف أحدث تقرير للأمم المتحدة حول تقييم الأضرار التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرا متواصلة، عن أن الحرب خلفت مستوى غير مسبوق من الدمار حيث تشير التقديرات إلى أن كمية الركام الناجم عن التدمير للمباني والبنية الأساسية، تبلغ 51 مليون طن، كما دمر أكثر من 60% من المنازل ــ أي ما يعادل نحو 292 ألف منزل ــ و65% من الطرق، في مختلف أنحاء القطاع الذي تبلغ مساحته نحو 360 كيلومترا مربعا.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن الممثلة الخاصة للمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني سارة بوول تأكيدها أنه من أجل معالجة موضوع إزالة الركام، وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، يشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في قيادة المجموعة الفنية العاملة لإدارة إزالة الركام في غزة.

وقالت "بوول" إن هذه فرصة مهمة لجمع نحو 20 كيانا، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، للعمل معا لجمع الخبرة الفنية والدروس المستفادة من تجارب مختلفة حول العالم فيما يتعلق بإزالة الركام والأنقاض، والمعلومات والمعرفة التي نحتاجها لتطوير خطة منسقة جيدا لمعالجة الاحتياجات الضخمة.

وأشارت إلى عدد من القضايا الحرجة التي يحتاجون إلى أخذها في الاعتبار أثناء التخطيط لإدارة إزالة الركام وتنفيذ الأعمال المتعلقة به، بما فيها الذخائر غير المنفجرة، والمواد الخطرة، والجثث المدفونة تحت الأنقاض، والتلوث، والحفاظ على التراث الثقافي، فضلا عن القضايا المتعلقة بالإسكان وحقوق الأراضي والممتلكات.. ويستفيد موظفو الأمم المتحدة من تجارب مماثلة في الموصل بالعراق ومدينتي حلب واللاذقية السوريتين، التي ألحقت الحروب دمارا كبيرا بها.

ووصفت "بوول"، قضية ملكية الأراضي والممتلكات بأنها "معقدة للغاية".. وقالت: "يمكننا التخطيط بفعالية لمعالجة حقوق الإسكان وملكية الأراضي، من خلال الاستعانة بخبرات مختلفة في منظومة الأمم المتحدة.. نعلم أن هذا يتطلب خبرة فنية وإرشادات قانونية لضمان حصولنا على حلول شفافة وعادلة لحيازة الأراضي تتعلق بالأرض وحقوق الملكية".

وأشارت إلى أنهم يتعاونون مع شركاء مختلفين في هذا المجال يعملون على بعض الجوانب القانونية الأكثر ارتباطا، بما فيها السلطات الوطنية، والمؤسسات القانونية، والجهات الفاعلة الإنسانية، للتمكن من التعامل مع بعض هذه القضايا المعقدة حول حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات.

ولفتت إلى أنه من بين الجوانب الرئيسية التي تم تحديدها - على سبيل المثال - فقدان الوثائق، حيث فقد العديد من ملاك الأراضي صكوك الملكية وكذلك سجلات الميراث والعقود القانونية.. وأضافت: "كل هذا يعقد عملية التحقق من المالك والتي ستكون جزءا كبيرا من هذا الجهد حول حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات".

ومن جانبه، أقر مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة "أمجد الشوا"، بما تمثله مشكلة الركام من تحد كبير أمام كل الفاعلين، وكل المؤسسات والوكالات المحلية والدولية.. وهذا يحتاج إلى وقت طويل وإمكانيات كبيرة جدا لا تتوفر في قطاع غزة، وكذلك آلية التخلص من هذا الركام.

وأشار "الشوا" إلى صعوبة التخلص من مخلفات الحرب في ظل مساحة قطاع غزة الصغير، وشدد على أن هناك حاجة إلى خطة متكاملة للتعامل مع موضوع الركام، وأيضا لضمان حقوق الناس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد قال في تقريره حول وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه إلى الجمعية العامة نهاية يناير 2025، إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المادية نتيجة للصراع في الأرض الفلسطينية المحتلة تقدر بنحو 29.9 مليار دولار على الأقل.. وكان قطاع الإسكان الأكثر تضررا حيث بلغت خسائره 15.8 مليار دولار، أي 53% من إجمالي الأضرار.

وبحسب المسؤولة الأممية "سارة بوول".. بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع شركاء آخرين على الأرض منذ ديسمبر الماضي تنفيذ بعض جهود إزالة الركام، وقالت: "تمكنا من إزالة حوالي 21، 600 طن من الأنقاض، وأعدنا استخدام حوالي 290 طنا منها لأعمال الطرق، وقمنا أيضا بخلق فرص عمل في هذا الإطار حيث تمكنا من خلق أكثر من 1500 يوم عمل لحوالي 53 عاملا ومهندسا محليا".

وأشارت كذلك إلى ربط تنفيذ أولويات إزالة الأنقاض التي قاموا بها على مدى الشهرين الماضيين، "بدعم الاستجابة الإنسانية".. وأضافت أنهم يعملون مع الشركاء الإنسانيين على تحديد الحاجة بالفعل إلى تطهير الطرق من الركام للوصول على سبيل المثال إلى مستشفى أو مخبز أو نقطة حرجة لتوفير المياه.

ومن بين المنظمات الأممية الأخرى التي تدعم عمليات إزالة الركام وتحديدا المواد الخطرة، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. حيث طور المكتب الذي أجرى تقييمات للتهديدات والمخاطر في الأرض الفلسطينية المحتلة، تقنيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بعد، بما في ذلك تقنيات النمذجة ثلاثية الأبعاد، لتعزيز تقييم المخاطر المتفجرة واستراتيجيات إزالة الأنقاض.

وقال المدير التنفيذي للمكتب "جورجي مورييرا دا سيلفا" إن المكتب يعمل مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، للتخفيف من مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وأكد أن إزالة الأنقاض والحطام هي أولوية قصوى، وربما تكون المهمة الأكثر إلحاحا بعد الجهود المنقذة للحياة، لحماية الناس.

اقرأ أيضاًالشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»

الأمم المتحدة: الكوليرا قتلت ما لا يقل عن 65 شخصا بولاية النيل الأبيض في السودان

الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
  • قطر تتوجه إلى الجنائية الدولية بشأن السماح لـ الأونروا بالعمل في الأراضي المحتلة
  • قطر تطلب من العدل الدولية رأيا استشاريا بشأن التزام إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة
  • عاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»