لشبونة (رويترز)

أخبار ذات صلة جوارديولا: أريد إيذاء نفسي! «السيتي».. الرقم الأسوأ بعد 61 عاماً!


سجل بوكايو ساكا هدفاً واحداً، وصنع آخر، ليقود أرسنال إلى فوز ساحق 5-1 على سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو أكبر انتصار للفريق الإنجليزي خارج ملعبه في المسابقة منذ 21 عاماً.
وافتتح جابرييل مارتينيلي التسجيل لأرسنال مبكراً، قبل أن يضيف كاي هافرتز، والمدافع البرازيلي جابرييل هدفين آخر، قبل نهاية الشوط الأول، ليهيمن أرسنال على صاحب الأرض.


وقلص جونسالو إيناسيو الفارق لمصلحة سبورتنج في وقت مبكر من الشوط الثاني، لكن ساكا أعاد الفارق إلى ثلاثة أهداف من ركلة جزاء، وأحرز لياندرو تروسار الهدف الخامس، ليحقق أرسنال أكبر فوز له خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا منذ الفوز بالنتيجة نفسها على إنتر ميلان في عام 2003.
وتقدم أرسنال إلى المركز السابع في مرحلة الدوري من المسابقة التي تضم 36 فريقاً، بعدما رفع رصيده إلى عشر نقاط من خمس مباريات.
ويملك الفريق البرتغالي، الذي رحل عنه مدربه السابق روبن أموريم للانضمام إلى مانشستر يونايتد، عدد النقاط نفسه، لكنه يتأخر بفارق مركز واحد عن أرسنال بفارق الأهداف.
وقال ساكا: «لم يخسر سبورتنج هنا منذ فترة طويلة «13 شهراً»، كنا نعرف أننا سنواجه تحدياً كبيراً، لكننا كنا نثق في قدرتنا على تقديم أداء جيد، ونجحنا في ذلك، وأدركنا مدى جودة أداء الفريق، وأن علينا مواجهة هذا التحدي، أنا فخور بجميع اللاعبين، وسنكون فريقاً يستمر في تقديم أداء قوي، ويواصل التحسن».
وبعد فترة تراجع في المستوى، خلال الأسابيع الماضية، حقق أرسنال انتصارين متتاليين، ويبدو أنه يستعيد أفضل مستوياته من جديد، بعد الأداء المتميز الذي قدمه في لشبونة.
وتألق لاعبو أرسنال بصورة ملحوظة، خصوصاً في الناحية اليمنى، وجاء أول هدفين للفريق من هجمات من ذلك الجانب.
وتجاوزت تمريرة يورن تيمبر العرضية المنخفضة الجميع قبل أن يحولها مارتينيلي بسهولة في المرمى ليضع الفريق الزائر في المقدمة بعد سبع دقائق.
وواصل أرسنال سيطرته على المباراة، وضاعف تقدمه في منتصف الشوط الأول، بعدما انطلق ساكا داخل منطقة الجزاء ومرر الكرة، لتتجاوز فرانكو إسرائيل حارس سبورتنج ليضعها هافرتز بسهولة في الشباك.
وأنقذ ديفيد رايا حارس أرسنال فرصة خطيرة من جيوفاني كويندا جناح سبورتنج (17 عاماً) قبل نهاية الشوط الأول مباشرة في هجمة نادرة لصاحب الأرض الذي تراجع أكثر في الدقائق الأخيرة من الشوط.
وقابل المدافع جابرييل ركلة ركنية من ديكلان رايس بضربة رأس قوية ليمنح أرسنال تقدماً مستحقاً 3-صفر.
وكان من المتوقع أن تكون بداية الشوط الثاني هادئة، لكن بدلاً من ذلك حاول سبورتنج العودة إلى المباراة.
واستقبل إيناسيو الكرة من ركلة ركنية نفذها فرانسيسكو ترينكاو عند القائم القريب، ليضع الكرة في الشباك، ويمنح فريقه بعض الأمل.
ولم يكن أرسنال بنفس القوة في الشوط الثاني، لكنه حصل على ركلة جزاء، عندما تعرض مارتن أوديجارد للعرقلة من الخلف عن طريق عثمان ديوماندي، ونفذ ساكا ركلة الجزاء بهدوء في الزاوية اليمنى الأرضية.
وأضاف البديل تروسار الهدف الخامس بضربة رأس، بعدما تصدى حارس سبورتنج بصعوبة لتسديدة ميكل مورينو من مسافة بعيدة.
وقال جواو بيريرا مدرب سبورتنج لشبونة: «لم نبدأ المباراة بشكل جيد، واستقبلنا هدفاً مبكراً للغاية، وهو ما أثار قلق الفريق، وكان رد فعل اللاعبين جيداً في الشوط الثاني، وقدمنا 20 دقيقة جيدة، ولكن بعد ذلك احتسبت علينا ركلة جزاء، وقمنا بأشياء جيدة، لكننا بدأنا المباراة بشكل سيئ، وهذا أثر على اللقاء بالكامل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج أرسنال سبورتنج لشبونة بوكايو ساكا أرتيتا

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد يبحث عن «ريمونتادا» غائبة منذ 50 عاماً أمام أرسنال!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جيراسي يمزق شباك برشلونة في «ليلة قياسية»! «إحصائية» تبث الرعب في قلب ريال مدريد!


رغم أن أرسنال اقترب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه ذهاباً على ريال مدريد 3-0، في لندن، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يتمكن «الميرنجي» من إحداث المفاجأة على ملعب «سانتياجو بيرنابيو» اليوم الأربعاء، أم يصل «المدفعجية» إلى «مربع الذهب» للمرة الأولى منذ عام 2009.
وفي المباريات الـ 53 السابقة التي لعبها ريال مدريد أمام الفرق الإنجليزية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لم ينجح في الفوز بأكثر من 3 أهداف إلا في مناسبتين قبل نحو 50 عاماً، عندما تفوق الملكي على ديربي كاونتي 5-1 في دور الستة عشر موسم 1975-1976، وعلى توتنهام 4-0 في ربع نهائي موسم 2010-2011.
ويمثل الفوز على ديربي المرة الوحيدة التي قلب فيها ريال مدريد تأخره بثلاثة أهداف، بعد مباراة الذهاب في تاريخ البطولة، وذلك بعد خسارته بنتيجة 4-1 في إنجلترا، ويبحث الريال بالتأكيد عن تكرار ذلك السيناريو اليوم أمام «الجانرز»، بينما فشل ريال مدريد في تعويض خسارته 3-0 في مباراة الذهاب في البطولة الأوروبية الأولى في 3 مناسبات أخرى.
ومنذ أن تحولت بطولة كأس أوروبا إلى دوري أبطال أوروبا في عام 1992، لم يتمكن سوى ديبورتيفو لاكورونيا (أمام ميلان في 2003-2004)، وبرشلونة (أمام باريس سان جيرمان في 2016-2017)، وروما (أمام برشلونة في 2017-2018)، وليفربول (أمام برشلونة في 2018-2019) من قلب تأخره بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب، ليفوز في مباراة الإياب في دور خروج المغلوب.
وستكون المرة السادسة عشرة منذ بداية موسم 2015-2016 التي يلعب فيها مدريد مباراة إياب ربع النهائي في دوري الأبطال على أرضه، ولم يخرج من البطولة إلا مرة واحدة في آخر 15 مباراة، حيث ودع أمام أياكس في دور الستة عشر في موسم 2018-2019.
ومع ذلك، كان فوز أرسنال في مباراة الذهاب هو المرة الثانية عشرة التي يفوز فيها فريق إنجليزي بـ 3 أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب من أدوار خروج المغلوب في المسابقة، حيث نجح في جميع المباريات الـ 11 السابقة في التأهل بنجاح.
ويتمتع أرسنال بسجل رائع أمام العملاق الإسباني، حيث لم يهزم أمامه في 3 مواجهات (فوزان وتعادل) ولم يستقبل أي هدف، ويمكن أن يصبح الفريق الأول على الإطلاق الذي يحافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية أمام ريال مدريد في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب عليه 1-0 في مجموع المباراتين في دور الستة عشر من نسخة 2005-2006، عن طريق هدف تييري هنري في «البرنابيو».
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، يصل أرسنال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بنسبة 92%، بينما يفعل ريال مدريد ذلك 8% فقط.

 

مقالات مشابهة

  • أرسنال يطيح بريال مدريد خارج دوري أبطال أوروبا
  • ضباط أمنيين وعسكريين.. اختتام اجتماعات الفريق الفني المشترك لـ«أمن الحدود»
  • أرسنال يكرر فوزه على ريال مدريد حامل اللقب ويتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا
  • أرسنال يُقصي ريال مدريد ويتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال
  • اختتام اجتماعات الفريق الفني التنسيقي المشترك لأمن الحدود الليبية
  • ركلة جزاء ضائعة.. شوط أول سلبي بين ريال مدريد وأرسنال بدوري أبطال أوروبا
  • ودع البطولة.. بيراميدز يخسر بثنائية نظيفة أمام حرس الحدود في كأس عاصمة مصر
  • حرس الحدود يتقدم على بيراميدز بهدف في الشوط الأول
  • حرس الحدود يتقدم على بيراميدز 1-0 في الشوط الأول بكأس عاصمة مصر
  • ريال مدريد يبحث عن «ريمونتادا» غائبة منذ 50 عاماً أمام أرسنال!