قانون جديد يثير الجدل: أستراليا تحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مرر مجلس النواب الأسترالي، الأربعاء، قانونًا يحظر على الأطفال دون سن الـ16 عامًا استخدام منصات التواصل الاجتماعي، لمجلس الشيوخ الذي سيتولى إقراره بشكل نهائي.
وينص مشروع القانون على تحميل منصات التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها وأشكالها المسؤولية القانونية في حال الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات، مع إمكانية فرض غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار أمريكي.
وإذا أصبح المشروع قانونًا رسميًا في البلاد هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.
من جهتها، أكدت الحكومة الأسترالية أنها ستقبل تعديلات تعزز حماية الخصوصية، حيث لن يُسمح للمنصات بطلب مستندات حكومية كجوازات السفر أو رخص القيادة للتحقق من هوية المستخدمين.
رغم الدعم الكبير من 102 عضو، أثار بعض النواب المستقلين انتقادات للقانون، معتبرين أنه تمت الموافقة عليه بسرعة دون دراسة كافية، وقد يخلق مخاطر على خصوصية المستخدمين ويُضعف دور الوالدين في اتخاذ القرارات المناسبة لأطفالهم.
من جهة أخرى، يرى داعمو القانون أنه خطوة ضرورية لحماية الأطفال من المخاطر الإلكترونية، مثل الابتزاز الإلكتروني، كما وصفه أحد الأهالي بأنه "إجراء ضروري لضمان سلامة أطفالنا".
التفاصيل الفعلية ستظهر لاحقًا بعد استكمال تجربة لتكنولوجيا تأكيد العمر في منتصف عام 2025، حيث ستُحدد وزيرة الاتصالات الطرق التي ستُستخدم على المنصات المختلفة.
العديد من الخبراء يرون أن المشروع يفتقر إلى الأسس العلمية ولن يحقق النتائج المرجوة، مع تداعيات واسعة النطاق على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أستراليا.
ومع ذلك، يبدو أن التشريع سيمر سريعًا عبر البرلمان، مما يثير تساؤلات حول مدى التسرع في اتخاذ قرار بهذا الحجم وتأثيراته المحتملة.
كلمات دالة:أسترالياوسائل التواصل الاجتماعي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أستراليا وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إعلان بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل في مصر
خاص
أثارت حملة إعلانية جديدة لإحدى شركات الحلويات في مصر جدلاً واسعاً، بعدما استعانت بصور عدد من نجوم الزمن الجميل، مستخدمةً الذكاء الاصطناعي لإظهارهم كأنهم يعملون في المحل ويقدِّمون الحلوى للزبائن.
وقد انتشر الإعلان بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مما دفع جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» إلى تقديم شكوى رسمية إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، مطالبةً بوقفه فوراً ومحاسبة الشركة المُنتجة.
واعتبرت الجمعية أن الإعلان يمثل انتهاكاً لحقوق الفنانين الراحلين، حيث استُخدمت صورهم من دون إذن مسبق من ورثتهم، مؤكدةً أن الأمر يعد استغلالاً تجارياً غير قانوني.
وشمل الإعلان ظهور شخصيات شهيرة مثل فريد شوقي، وتوفيق الدقن، وعمر الشريف، وإسماعيل ياسين، ونور الشريف، وأحمد زكي، ويسرا ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، إذ سبق أن أثار إعلان مستوحى من أغنية «دقوا الشماسي» لعبد الحليم حافظ جدلاً مشابهاً العام الماضي، إلا أن الشركة المُنفذة حينها أكدت التزامها بالمعايير القانونية.
وفي سياق متصل، تدخل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» مؤخراً لتعديل إعلان ترويجي لشركة «بلبن»، بعد اتهامات بإساءته لمنافسته «العبد»، ما دفع الجهات الرقابية إلى فرض تعديلات عليه ووقف بثه.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد السلام، الأستاذ المساعد في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن استخدام صور وأصوات فناني الزمن الجميل يعزز التأثير الإعلاني لدى المستهلكين، لكنه شدد على ضرورة الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.
وأضاف أن بث هذه الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجعل من الصعب التحكم فيها، على عكس القنوات التلفزيونية التي يمكن وقف عرضها عليها بسهولة.