مرر مجلس النواب الأسترالي، الأربعاء، قانونًا يحظر على الأطفال دون سن الـ16 عامًا استخدام منصات التواصل الاجتماعي، لمجلس الشيوخ الذي سيتولى إقراره بشكل نهائي.

وينص مشروع القانون على تحميل منصات التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها وأشكالها المسؤولية القانونية في حال الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات، مع إمكانية فرض غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار أمريكي.

وإذا أصبح المشروع قانونًا رسميًا في البلاد هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.

من جهتها، أكدت الحكومة الأسترالية أنها ستقبل تعديلات تعزز حماية الخصوصية، حيث لن يُسمح للمنصات بطلب مستندات حكومية كجوازات السفر أو رخص القيادة للتحقق من هوية المستخدمين.

رغم الدعم الكبير من 102 عضو، أثار بعض النواب المستقلين انتقادات للقانون، معتبرين أنه تمت الموافقة عليه بسرعة دون دراسة كافية، وقد يخلق مخاطر على خصوصية المستخدمين ويُضعف دور الوالدين في اتخاذ القرارات المناسبة لأطفالهم.

من جهة أخرى، يرى داعمو القانون أنه خطوة ضرورية لحماية الأطفال من المخاطر الإلكترونية، مثل الابتزاز الإلكتروني، كما وصفه أحد الأهالي بأنه "إجراء ضروري لضمان سلامة أطفالنا".

التفاصيل الفعلية ستظهر لاحقًا بعد استكمال تجربة لتكنولوجيا تأكيد العمر في منتصف عام 2025، حيث ستُحدد وزيرة الاتصالات الطرق التي ستُستخدم على المنصات المختلفة.

العديد من الخبراء يرون أن المشروع يفتقر إلى الأسس العلمية ولن يحقق النتائج المرجوة، مع تداعيات واسعة النطاق على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أستراليا.

ومع ذلك، يبدو أن التشريع سيمر سريعًا عبر البرلمان، مما يثير تساؤلات حول مدى التسرع في اتخاذ قرار بهذا الحجم وتأثيراته المحتملة.

كلمات دالة:أسترالياوسائل التواصل الاجتماعي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هبة الزغيلات مترجمة ومحررة

عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.

الأحدثترند حظك اليوم الخميس 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 قانون جديد يثير الجدل: أستراليا تحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال نقص هذا الفيتامين قد يكون السبب وراء شعورك بالبرد والمرض سعر الريال السعودي اليوم في مصر الأربعاء 27 نوفمبر 2024 سعر الدولار اليوم في مصر الأربعاء 27 نوفمبر 2024.. الأخضر الآن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أستراليا وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا

ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.

وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.

وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.

وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.

التوصيات:

التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.

وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.

واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال
  • البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
  • حصان متجمد وسط الشارع تركيا يثير تعاطفًا واسعًا وغضبًا ضد صاحبه
  • مي عز الدين تثير الجدل بعد تغيبها عن جنازة والدتها
  • حظر السوشيال ميديا لمن هم دون الـ16 عاما.. مشروع قانون يثير الجدل في أستراليا
  • وزيرة أسترالية: وسائل التواصل الاجتماعي ليست منتجًا آمنًا للأطفال
  • متطلبات زواج لعائلة تركية تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟
  • شاهد: الفيضانات تهدد نصف مليون شخص في غزة