لقاء نيابي قيد التحضير: لا فائض قوة بعد اليوم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد مصدر نيابي معارض "أن إتصالات واسعة سوف تحصل في اليومين المقبلين بين مكونات المعارضة كافةً وربما تتوسع لتشمل عددا من النواب المستقلين والأحزاب التي تتموضع في الوسط وذلك من أجل التحضير للقاء موسع تطرح فيه خارطة طريق بخطوط عريضة للمرحلة المقبلة وبالتحديد بعد وقف إطلاق النار والشروع بالتسوية".
وقال المصدر "إن جدول الأعمال اللقاء المرتقب سيشمل بنودا عدة، ولكن الأساس فيه سيكون العمل والتعاطي السياسي بين كل المكونات اللبنانية من اليوم وصاعداً على أساس المساواة وإحترام الدستور والقوانين وضرورة أن يكون الجميع تحت هذا السقف، مع التشديد على ان زمن الإستقواء وتثمير فائض القوة في السياسة وداخل المؤسسات لن يكون له أي وجود نهائياً بعد اليوم".
وقال مصدر نيابيّ إنّه يجب العمل فورا على إنتخاب رئيس للجمهوريّة من دون تضييع وقتٍ إضافيّ، على أنّ يتمّ عقد طاولة حوار وطنيّ تُعالج أبرز المشاكل وفي مقدمتها موضوع السلاح والإستراتيجيّة الدفاعيّة.
وأكّد المصدر النيابيّ أنّ الحوار عندما سيحصل يجب أنّ يتناول أيضاً موضوع تقويّة الجيش وتعزيز دوره.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم عن مفاوضات نووية غير معلنة جرت في النرويج
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، عن مفاوضات جرت الاسبوع الماضي في العاصمة النرويجية أسلو بين إيران والقوى الغربية الثلاثة (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) دون مشاركة الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المفاوضات استمرت يومين في العاصمة أوسلوا وقاد فريق التفاوض الإيراني نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي".
وأضاف أن "روانجي بحث مع نظرائه الغربيين ضرورة الإسراع بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان وغزة وقد أبدت تلك الأطراف وفي مقدمتهم فرنسا العمل على أن تكون الضامن لأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني".
ووفق المصدر فان هذه الجولة من المفاوضات كانت غير معلنة وهي بداية لجس نبض الأطراف الغربية بشأن المفاوضات النووية المقبلة في جنيف الجمعة المقبل.
وتابع المصدر قوله، إن "الأطراف الأوروبية حملوا الولايات المتحدة في السنوات السابقة مسؤولية عدم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهذا ما اعتبرته طهران حسن نية من تلك الأطراف ولهذا وافقت على جولة علنية من المفاوضات يوم الجمعة المقبل في جنيف".
جدير بالذكر أن وكالة "كيودو" اليابانية كانت قد نشرت خبراً الأحد الماضي نقلاً عن مصادر، أن وفوداً من إيران والاتحاد الأوروبي سوف تجتمع يوم الجمعة القادمة في جنيف لاستئناف المفاوضات النووية، مشيرة إلى أنه في هذه المفاوضات لن تشارك الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد الفائت، إن "طهران وثلاث دول أوروبية، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تتفاوض اليوم الجمعة، مضيفاً إن هذه المحادثات ستدور حول "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية" بما في ذلك "قضية فلسطين ولبنان والقضية النووية".
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الست الكبرى وفرضت عقوبات قاسية على إيران من خلال سياسة "الضغط الأقصى"، وقد أدى ذلك إلى انتهاك إيران للقيود النووية للاتفاق.
وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إدارة جو بايدن وطهران لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن ترامب قال خلال حملته الانتخابية في أيلول من هذا العام: "علينا أن نتوصل إلى اتفاق لأن العواقب لا يمكن تصورها، علينا أن نتفق."
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي الذي سيقود المفاوضات في جنيف، قوله "لا يزال من الممكن أن يكون اتفاق (JCPOA) بمثابة أساس ويمكن تحديثه ليعكس الحقائق الجديدة".
وأضاف روانجي أنه "إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فإن إيران مستعدة أيضاً للقيام بالمثل".