«حياة كريمة» تطلق المرحلة الأولى من «سر الصنعة» لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أطلقت مؤسسة حياة كريمة المرحلة الأولى من مبادرتها الجديدة «سر الصنعة»، التي تهدف إلى دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في مجالات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، والتي تأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز التنمية الاقتصادية والتمكين الاجتماعي للأفراد في مختلف أنحاء الجمهورية.
دعم فني ومالي للمشروعات الصغيرةوأوضح القائمون على المبادرة أنّ هدفها الأساسي تقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع الصغيرة التي تواجه تحديات وصعوبات في الاستمرار أو التوسع، من خلال توفير حلول مبتكرة تمكّن أصحاب المشاريع من التغلب على العوائق التي تواجههم.
وأكدت مؤسسة حياة كريمة أنّه في حال كان صاحب المشروع يعاني من صعوبات تؤثر على استمراريته، يمكنه التقدم للمبادرة عبر إرسال مشكلته عبر تطبيق واتساب على الرقم المرفق في الفيديو الترويجي للمبادرة، مؤكدة أنّها ستوفر الدعم الكامل من خلال استشارات فنية، تدريب، وتوفير بعض المواد الخام، إضافة إلى مساعدتهم في توسيع قاعدة عملائهم.
وأكدت المؤسسة سعيها الدائم لتوفير كل سبل الدعم الممكنة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، حيث تمثل المشاريع ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد المحلي، إيمانا منها كل مشروع يمتلك القدرة على النمو والتطور إذا تم دعمه بشكل صحيح.
وتستهدف مبادرة سر الصنعة أصحاب الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في المناطق المختلفة، في محاولة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الصغيرة وتشجيع الابتكار.
كما أعلنت مؤسسة حياة كريمة اقتراب برنامج ريادة الأعمال «Ready for Tomorrow» الممول من المؤسسة وبالتعاون مع شركة انطلاق، من الوصول إلى مرحلته قبل الأخيرة، حيث يشارك في هذا البرنامج 60 متسابقًا من مختلف أنحاء البلاد.
عرض 15 مشروعا في «Ready for Tomorrow»وأشارت المؤسسة إلى عرض 15 مشروعًا مبتكرًا في مجالات متنوعة تتراوح بين الطاقة المتجددة، سلاسل الإمداد، البيئة، التكنولوجيا، وإعادة التدوير، فضلا عن العديد من المجالات الأخرى التي تعكس التنوع والإبداع في أفكار المشاركين.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسة حياة كريمة استمرار دعمها المستمر للمبدعين وأصحاب الأفكار المتميزة، مشيرةً إلى أنّها ستواصل تقديم أشكال الدعم والمساندة كافة للمشاركين في المراحل المقبلة لتحقيق طموحاتهم ونجاحاتهم المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة مبادرات حياة كريمة مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التمويل الدولية تستثمر ٦٠٠ مليون دولار لدعم التحول الأخضر في مصر وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية عن ضخ استثمارات بقيمة 605 ملايين دولار في ثلاثة مشروعات في مصر تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في القطاعات الحيوية وتشمل التمويل المناخي، السياحة المستدامة، وتوسيع نطاق التمويل المُوجه للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وخلال زيارته لمصر، قام سيرجيو بيمينتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة إفريقيا، بالتوقيع على هذه المشروعات، والتي استهدفت التأكيد على التزام المؤسسة بدعم القطاع الخاص في مصر والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. والمشروعات الثلاثة هي:
• استثمار بقيمة 300 مليون دولار في سندات الاستدامة يصدرها البنك العربي الأفريقي الدولي، وهو أول سند للاستدامة في مصر والأكبر من نوعه الصادر عن بنك خاص في إفريقيا. وإلى جانب مؤسسة التمويل الدولية، قام البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD)، والمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII) بالمشاركة في هذا السند بقيمة 100 مليون دولار لكل منهما. وسيتم توجيه 75% من حصيلة هذا السند للتمويل الأخضر، بما في ذلك تحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاع الصناعة ودعم مشروعات الطاقة المتجددة صغيرة النطاق وإنشاء المباني الخضراء، كما سيتم تخصيص 25% من قيمته لدعم الأصول الاجتماعية بما في ذلك التمويل الشامل ودعم شركات الأعمال متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
• تمويل مرتبط بالاستدامة بقيمة 155 مليون دولار لشركة أوراسكوم للتنمية مصر دعمًا للسياحة الخضراء في مصر من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العديد من الفنادق في الجونة على ساحل البحر الأحمر. ويسهم المشروع في خفض استهلاك الطاقة من المصادر غير المتجددة في الفنادق بنسبة تصل إلى 50%، بالإضافة إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة لا تقل عن 20%، كما سيتم استخدام التمويل أيضًا لإعادة هيكلة جزء من الديون القائمة لشركة أوراسكوم، وتحسين موقف مديونياتها.
• تمويل بقيمة 150 مليون دولار للبنك التجاري الدولي لتعزيز المركز المالي للبنك في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، ودعم التزامه بتوسيع نطاق التمويل الموجه للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك مؤسسات الأعمال المملوكة للنساء. وسيساهم هذا التمويل في خلق فرص العمل، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتقليص الفجوة التمويلية بين الجنسين في مصر.
وتعليقا على ذلك، صرح سيرجيو بيمنتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة إفريقيا قائلًا: "يعكس حجم الاستثمارات ونطاقها قوة الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية ومصر، ودعمنا المشترك لتحقيق تنمية القطاع الخاص بشكل مستدام، ومن خلال تعزيز الشمول المالي للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، نواصل مهمتنا في دعم القطاع الخاص لتحقيق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للبلاد."
من جهتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية هذه الاستثمارات، قائلة: "تستهدف رؤيتنا الوطنية تعزيز مُشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال بناء الشراكات القوية؛ ودائمًا ما كانت مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسيًا في تحقيق تلك الأهداف. إن ما تم إعلانه من استثمارات جديدة تعكس التزامنا المُشترك بتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، جنبًا إلى جنب مع تحفيز العمل المناخي، وتؤكد أيضًا الدور المحور للقطاع الخاص في تحقيق مستقبل مستدام وأكثر مرونة."
وأضاف حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، "قطاع مالي قوي وديناميكي هو أساس أي تنمية اقتصادية مستدامة يقودها القطاع الخاص. إن استثمارات مؤسسة التمويل الدولية تؤكد الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات المالية في بناء نظام مالي أكثر تنافسية واستدامة في مصر."
وقد تم التوقيع على المشروعات الثلاثة خلال زيارة بيمينتا لمصر، حيث التقى مع دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ومحافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله؛ والشركاء من القطاع الخاص.
وتتسق هذه المشروعات مع إطار الشراكة الإستراتيجية لمجموعة البنك الدولي مع مصر الذي يهدف إلى خلق بيئة داعمة لتحقيق تنمية خضراء وشاملة ومستدامة، كما تدعم إستراتيجية مؤسسة التمويل الدولية في مصر، والتي تركز على خلق فرص العمل وتحقيق الشمول من خلال زيادة فرص التمويل الموجه للقطاع الخاص ومؤسسات الأعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار وتعبئة نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار. ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.