الطب الشرعى مرآة الحقيقة.. صاحب القول الفصل فى القضايا الكبرى
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دائما ما يكون للطب الشرعي دورا هاما، في الجرائم والقضايا الكبرى، التي تشهد اهتمام ومتابعة من جانب الرأي العام، وكان لخبراء المصلحة رأيا فاصلا في العديد من الأحداث الوقائع التي دارت أحداثها في الآونة الأخيرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، دوره في تحديد سبب وفاة الملحن الشهير محمد رحيم، خاصة بعد أن دارت الشبهات حول أسباب وفاته، عقب العثور على جثته داخل مسكنه، وبه العديد من الإصابات الظاهرية.
لجأت جهات التحقيق المختصة، لمصلحة الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثة، لتحديد سبب الوفاة، لينتهي الكشف الطبي على الجثة، إلى التأكيد أن الوفاة طبيعية، دون وجود شبهة جنائية.
قضية المطرب الشعبي سعد الصغير، كان للطب الشرعي دورا فاصلا فيها، بعد أن تم القبض عليه، بمطار القاهرة، وبحوزته سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة، وخلال محاكمة الصغير، أكد لهيئة المحكمة أنه لا يتعاطى المواد المخدرة، سوى عقار الترامادول، حيث تستدعي حالته الصحية تناوله، فتقرر المحكمة عرضه على الطب الشرعي، لبيان مدى صحة ادعاءه، وهل تستدعي حالته الصحية تناول الترامادول.
وسيكون لتقرير الطب الشرعي تأثيرا كبيرا في القرار الذي ستصدره المحكمة، حيث سيكون بمثابة طوق نجاة له، حال أثبت استدعاء حالته الصحية تعاطيه الترامادول، أو سيثبت عدم صحة ادعاءه، ويؤدي إلى احتمالية صدور حكم قضائي ضده.
كما كان لخبراء مصلحة الطب الشرعي، دورا مؤثرا في الكشف عن جرائم سفاح التجمع، وكيفية ارتكابها، وإثبات العنف الذي تعرضت له ضحاياه قبل إنهاء حياتهن.
واستدعت محكمة استئناف جنايات القاهرة، خبراء من مصلحة الطب الشرعي، للاستماع لهم، خلال جلسة نظر استئناف السفاح على حكم إعدامه، ليتم الكشف عن العديد من المفاجآت، منها أن تحاليل الضحية الثالثة، وجد فيها نسبة من المواد المخدرة في أحشائها، مؤكدا على تعاطيها للمواد المخدرة قبل مقتلها.
كما تم الكشف عن العديد من المفاجآت التي أثبتها خبراء الطب الشرعي، عن تعاطي المتهم للمواد المخدرة، ونوعيتها، وكيفية قتل الضحايا، وتعاطيهم المخدرات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعي مصلحة الطب الشرعي سفاح التجمع سعد الصغير محمد رحيم خبراء الطب الشرعي الطب الشرعی العدید من
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الإمارات تلعب دوراً إنسانياً وتنموياً في اليمن
أكد غسان العمودي، كاتب وخبير سياسي يمني، أن دولة الإمارات لا تزال تقدم مساعدات إنسانية في اليمن، ضمن الإطار الإنساني والتنموي الفاعل التي تقوم به لدعم الشعب اليمني لتخفيف معاناته وتوفير حياة كريمة له.
ولفت غسان العمودي، عبر 24، إلى أن الإمارات تحرص على توفير حياة أفضل للشعب اليمني، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة، عبر ذراعها الإنساني والخيري هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي قامت مؤخراً بتوزيع "كسوة الشتاء" لحوالي 1520 شخصاً في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين. الأولى عالمياً وقال: "تتصدر الإمارات مقدمة الدول الداعمة لليمن إنسانياً وإنمائياً، ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية، وإنشاء المشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية". مشاريع استراتيجية وأضاف العمودي: تؤكد الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التزامها الراسخ بتحقيق الاستقرار والتنمية للشعب اليمني، وقامت بتنفيذ مشاريع استراتيجية إنسانية وتنموية. وفي قطاع الكهرباء تم تنفيذ مشاريع طاقة شمسية في المخا وعدن، إضافة إلى محطات كهرباء في حضرموت وشبوة.وتابع: "قامت الإمارات بإعادة تأهيل أكثر من 250 مدرسة ومؤسسة تعليمية في مناطق متعددة، وإعادة تأهيل وتشغيل العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة لإعادة تأهيل المرافق الحيوية كالمطارات، مثل مطار عدن الدولي، والموانئ مثل ميناء المخا، لتعزيز النشاط التجاري والاقتصادي في البلاد، كما قامت ببناء مشاريع إسكان للنازحين وتحسين شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي". المياه وأوضح العمودي أن الإمارات قامت بحفر 42 بئراً في حضرموت، و60 في سقطرى، و"سد حسان" المشروع الاستراتيجي بمحافظة أبين بتكلفة 78 مليون دولار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية لتعزيز الزراعة والمياه الجوفية، وقامت بتمويل مشروع صيانة 21 منشأة مائية في محافظة شبوة اليمنية، لتوفير مياه الشرب لأبناء المحافظة. أرقام وأشار إلى أن مساعدات الإمارات لليمن بين 2015 و2021 بلغت حوالي 22.97 مليار درهم، واستمرت بدعم إضافي يتجاوز هذا الرقم خلال عامي 2022 و2023 وحتى اليوم، للمساهمة في تعزيز الاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن.