بث مباشر لفعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
انطلقت، اليوم، فعاليات اليوم الثاني للنسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، في مركز "أدنيك" أبوظبي، بمشاركة قادة وخبراء ورواد قطاع الإعلام من حول العالم، لمناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام على المستويات كافة.
ويسلط الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تنظمه مجموعة أدنيك، بشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، الضوء على خارطة طريق صناعة محتوى إعلامي مبتكر، يعكس الصورة المشرقة للدولة، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد إعلامي متنوع ومستدام، ويستهدف تعزيز التعاون الدولي في قطاع الإعلام، وتبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تطويره، إضافة إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في صناعة الإعلام، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع.
ويمكن مشاهدة البث المباشر لفعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام عبر الرابط: https://www.youtube.com/live/Z05OCm3aZuE
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 سلسلة من الجلسات والمناقشات التي تركز على استشراف مستقبل الإعلام، واستعراض الاتجاهات الناشئة، ومعالجة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة على المستوى العالمي. ويشارك في الفعاليات نخبة من الخبراء وصناع القرار والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.
يلقي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية يستعرض فيها رؤيته حول "مستقبل الإعلام". يؤكد في كلمته على الدور المحوري للابتكار في تطوير القطاع الإعلامي، وأهمية تبني التقنيات الحديثة لمواكبة التحولات المتسارعة، وضمان استدامة تأثير الإعلام في العالم الرقمي.
تشهد أجندة اليوم جلسات رئيسية تناقش قضايا مؤثرة مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي على القطاع، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي لتعزيز التجارب الإنسانية. في جلسة "وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية"، يطرح المشاركون رؤاهم حول كيفية استخدام الإعلام لتعزيز القيم الاجتماعية والروابط الأسرية، وتشجيع تربية إيجابية تؤثر بشكل إيجابي على رفاه المجتمع.
تتواصل النقاشات مع جلسة "فن رواية القصص"، حيث يشارك صناع المحتوى تجاربهم في تقديم قصص مؤثرة وملهمة تلقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور. تسلط الجلسة الضوء على أدوات وتقنيات تجعل السرد القصصي أكثر جذبًا وفعالية في التأثير على الجماهير.
في جلسة "تغطية النزاعات"، يناقش الحاضرون التحديات التي يواجهها الصحفيون في مناطق الصراع، بما في ذلك القضايا الأخلاقية وسلامة الصحفيين. تركز الجلسة أيضًا على كيفية تشكيل الإعلام لتصورات الجمهور بشأن الصراعات العالمية، ودوره في التأثير على السياسات.
وتتطرق جلسة "حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي" إلى طرق الكشف عن المعلومات المضللة والتصدي لها باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين. يناقش المشاركون كذلك المبادئ الأخلاقية لاستخدام هذه التقنيات في صناعة الإعلام.
في جلسة "وسائل الإعلام الاستباقية"، يستعرض المتحدثون كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأحداث المستقبلية وتوجيه التغطيات الإعلامية بما يعزز استراتيجيات المحتوى، مما يساعد المؤسسات الإعلامية على تبني نهج استباقي في تقديم الأخبار وتحليل القضايا.
تختتم فعاليات اليوم بجلسة "ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي"، التي تسلط الضوء على دور التنوع في تقديم محتوى يعكس ثراء التجارب الإنسانية، ويعزز الابتكار، ويوسع قاعدة الجمهور، مما يساهم في تحقيق النجاح الاقتصادي والإعلامي على حد سواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الکونغرس العالمی للإعلام الیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام” ويُقام حتى 28 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وتضمن حفل الافتتاح السلام الوطني وعرض تفاعلي حول مسيرة تطور قطاع الإعلام في دولة الإمارات والقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام الكلمة الرئيسية. بعدها قام سموه بجولة في أجنحة المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام 2024 اطلع خلالها على ما تعرضه المنصات الوطنية والخليجية والدولية من تجارب إعلامية مٌلهمة وآخر تطورات صناعة الإعلام التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة وتقديم المحتوى الإعلامي بصنوفه المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” رسخت مكانتها مركزاً مهما في صناعة الإعلام والمحتوى الإبداعي القائم على الابتكار والتنوع.
وقال سموه “ إننا نتطلع إلى أن يسهم الكونغرس العالمي للإعلام في تحفيز النقاشات البناءة وإطلاق المبادرات التي تعزز قيم المسؤولية والتواصل المستدام في المجال الإعلامي بما ينعكس إيجاباً على تطوير مستقبل قطاع الإعلام واستدامته”.
من جانبه أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قيادتنا الرشيدة تنظر للإعلام على أنه شريك استراتيجي ولاعب أساسي في مسيرة التنمية المستدامة، لذلك تعمل على ترسيخ دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية ومرنة ترتكز على بنية رقمية متطورة مع توفير بيئة عمل محفزة للإبداع وتدعم الابتكار وتعمل على إعداد الكوادر الإعلامية المبدعة عبر برامج ودورات تدريبية متخصصة.
وقال معاليه إن الكونغرس العالمي للإعلام، يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للتعاون من أجل تطوير قطاع الإعلام، وتشكيل مستقبل الإعلام الإماراتي عبر تقديم منصة عالمية رائدة، ترسخ بناء شراكات فاعلة وتفتح فرصاً واعدة للأعمال في هذا القطاع الحيوي وتستعرض التحولات العميقة التي تشهدها صناعة الإعلام، وتُقدم حلولاً ناجحة لمعالجة ومواجهة التحديات التي تؤثر على المشهد الإعلامي العالمي الذي يتسم بالتغير السريع والجذري في ظل ظهور قنوات ومنصات وتقنيات جديدة.
وأضاف “ يُترجم الكونغرس دور الإمارات كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام، حيث أصبح واحداً من أهم المنتديات العالمية التي تقود نمو القطاع وتطوره على مستوى العالم عبر الإضاءة على فرصه الكامنة وإمكاناته الهائلة في تطوير حلول تحولية وفتح آفاق عمل جديدة”.
وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن قطاع الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار في مجالاته المختلفة، حيث أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً، وهو ما يزيد من أهمية الكونغرس باعتباره منصة مثالية لتبادل الرؤى حول مستقبل الإعلام خصوصاً في هذا العصر الذي تتسارع فيه التغيرات بفعل التحولات غير المسبوقة في قطاعي التكنولوجيا والاتصال.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في مملكة البحرين وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام والشيخ مبارك فهد الجابر الصباح مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي وسعادة الدكتور ناصر محيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي والدكتور زيد النوايسة الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي في الأردن.
كما حضر حفل الافتتاح معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي عبد الحميد محمد سعيد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصر إضافة إلى عدد من رؤساء ومسؤولي وكالات الأنباء الخليجية والعربية والعالمية والمسؤولين والخبراء وقادة قطاع الإعلام من حول العالم.