إعداد النازحين في إفريقيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشر "مركز رصد النزوح الداخلي" أعداد النازحين داخليًا نتيجة النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في إفريقيا.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عن تلك الإعداد والدول الموجودة بها وأسباب ذلك من خلال هذا التقرير.


أرقام قياسية وأزمات متفاقمة

قالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عدد النازحين داخليًا في إفريقيا تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الـ15 الماضية، وهو ما يشير إلى تصاعد الأزمات السياسية والإنسانية في القارة.

وأضافت بيلاك أن معظم حالات النزوح مرتبطة بالنزاعات المسلحة، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، حيث يعاني الملايين من الأوضاع المعيشية المتدهورة.

دول النازحين

وتظهر البيانات أن 80% من النازحين الأفارقة يتواجدون في خمس دول رئيسية، وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، نيجيريا، الصومال، والسودان. هذه الدول، حسب التقرير، تُعدّ الأكثر تأثرًا بالنزاعات الداخلية والاضطرابات المناخية، مما أدى إلى تفاقم أزمة النزوح.

عدد النازحين 


كشف المركز أن عدد النازحين قد بلغ 35 مليون شخص مع نهاية العام الماضي.

أسباب النزوح

أوضح  التقرير أن سبب هذا النزوح يرجع إلى عدة أسباب وهم: "النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية".


جهود إفريقية

وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، أُطلقت «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا في إفريقيا»، والمعروفة بـ«اتفاقية كمبالا»، في عام 2009، لتكون أول وثيقة قانونية إقليمية ملزمة بشأن النزوح الداخلي. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2012، وصادقت عليها حتى الآن 24 دولة أفريقية.

رغم ذلك، لا تزال الحكومات تواجه صعوبات كبيرة في تطبيق الأطر القانونية وتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة الأزمة.

السلام والدبلوماسية كمدخل للحل

شددت بيلاك على ضرورة التركيز على تعزيز جهود السلام والدبلوماسية وتحويل النزاعات إلى حلول سلمية.

وأوضحت أن تحقيق الاستقرار في القارة يتطلب استثمارات طويلة الأمد في بناء السلام، إلى جانب توفير الدعم الإنساني المستدام للنازحين.

 

إعداد النازحين في 2010

 

كشف التقرير السنوي الصادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي، التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين داخل بلدانهم حول العالم بلغ 27.5 مليون شخص في عام 2010، رغم تحسن الأوضاع في إفريقيا. وأشار التقرير إلى أن السودان لا يزال يتصدر قائمة الدول التي تشهد نزوحًا داخليًا واسع النطاق.

 

وأظهر التقرير انخفاضًا في أعداد النازحين داخليًا داخل القارة الأفريقية بنسبة 4%، ليصل العدد إلى 11.1 مليون شخص. ومع ذلك، ارتفعت الأعداد على مستوى العالم إلى نحو 15 مليون نازح في مناطق مختلفة.

 

واعتبر التقرير أن هذا الانخفاض في إفريقيا "يمثل اتجاهًا إيجابيًا يمنح الأمل"، لكنه شدد على أن القارة الأفريقية لا تزال في مقدمة الجهود التنموية التي تدعم حقوق النازحين داخليًا، ما يؤكد أهمية مواصلة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للنزوح وتعزيز الحلول المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضطرابات المناخ الأزمات السياسية الصحافة الفرنسية الكونغو الديمقراطية الكوارث الطبيعية النزاعات المسلحة السودان أثيوبيا النازحین داخلی ا عدد النازحین فی إفریقیا

إقرأ أيضاً:

سوريا: طائرتين تابعة للتحالف الدولي انتهكتا الأجواء 8 مرات

أعلن أوليغ إيغناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا ، أن طائرتين تابعتين لما يسمى بـ "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن انتهكتا الأجواء السورية 8 مرات خلال اليوم الماضي.

اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة سوريا والأمم المتحدة تبحثان الأوضاع في المنطقة

وبحسب روسيا اليوم، قال إيغناسيوك، اليوم الأحد في إحاطة صحافية: "سُجلت حالة انتهاك من قبل التحالف لبروتوكولات تجنب التصادم المبرمة في 9 ديسمبر 2019 المتعلقة بالطلعات الجوية لطائرات مسيرة دون التنسيق مع الجانب الروسي".

ووفقا له فإن "طائرتين تابعتين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خرقتا قواعد استخدام الأجواء السورية 8 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية في منطقة التنف".

وأكد إيغناسيوك أن "التحالف يواصل من خلال هذه التصرفات خلق ظروف مسبقة خطرة بالنسبة إلى حوادث الطيران، كما يؤدي هذا إلى تدهور الوضع في المجال الجوي السوري".

وأشار إلى أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية قامت بتسيير بدوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة، لمراقبة الالتزام بوقف الأعمال القتالية بين الأطراف المتحاربة.

وأضاف: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 14 عملية قصف لمواقع الجيش السوري من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".

يذكر أن الجيش السوري كان قد أحبط الأربعاء الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب محاولة قامت بها مجموعة تخريبية واستطلاعية تابعة للجماعات المسلحة غير الشرعية لاختراق مواقع عسكرية في منطقة أورم الصغرى بمحافظة حلب، وتم صد الإرهابيين ودحرهم ولم تقع إصابات في صفوف الجيش السوري.

ويتصدى الجيش السوري على نحو متكرر، لهجمات تشنها الجماعات المسلحة (بينها هيئة تحرير الشام المنبثقة عن جبهة النصرة وجماعات مدعومة من تركيا) في شمال غربي سوريا بطائرات مسيرة وغيرها من الأساليب بين الفينة والأخرى، مستهدفة القرى والبلدات في أرياف محافظات حماة وحلب وإدلب واللاذقية.

مقالات مشابهة

  • عدد النازحين داخليا في إفريقيا ازداد ثلاث مرات في 15 عاما
  • الأمطار تضاعف معاناة النازحين في الخيام بغزة.. فيديو
  • تقرير: تضاعف عدد النازحين داخليًا بإفريقيا 3 مرات خلال 15 عامًا
  • بلدية غزة تحذر من انتشار الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين
  • تحذير من انتشار الأوبئة في غزة بسبب اكتظاظ النازحين ونقص الموارد
  • النزوح وقلة العلاج.. الحرب في غزة تضاعف معاناة أصحاب الأمراض المزمنة
  • «نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة
  • سوريا: طائرتين تابعة للتحالف الدولي انتهكتا الأجواء 8 مرات
  • خبير سياسي: تصرفات ترامب ستؤدي لزلزال داخلي له توابع خارجية (فيديو)