محمد بن راشد: مستمرون في رفع المعايير التنافسية لمجال السفر والنقل الجوي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مطار دبي الدولي، يرافقه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود.
واطّلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أحدث الطائرات المنضمة إلى أسطول "طيران الإمارات"، والتي تسلمتها الناقلة الجوية، إيذاناً بدخولها إلى الخدمة قريباً.
واستمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول الطائرة الجديدة، من طراز "إيرباص A350" وهي الطائرة الأولى التي تتسلمها الناقلة الجوية من هذا الطراز، ضمن إنجاز يعزز من قدرات أسطولها الجوي المتميز، مع كون الطائرة أيضاً الأولى من بين 65 طائرة من الطراز ذاته، ينتظر أن تتسلمها "طيران الإمارات" على مدار السنوات القليلة المقبلة، وجاء تسلم الطائرة الجديدة كأول عملية تسليم نوع جديد من الطائرات، لينضم إلى أسطول طيران الإمارات منذ عام 2008.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره للأداء القوي والمتميز لشركة طيران الإمارات، بقيادة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مثنياً على جهود فريق العمل الضخم الذي يقف وراء التطور المستمر للناقلة الجوية، التي تنافس اليوم على تصدر المراكز الأولى في جودة الخدمة المقدمة للمسافرين، وضمان راحتهم وسلامتهم.
وقال: "مستمرون في رفع سقف المعايير التنافسية لمجال السفر والنقل الجوي عالمياً.. طيران الإمارات تمكنت بجدارة من صياغة مفاهيم جديدة للتميز في خدمة المسافرين وراحتهم.. ونمو وتنوع أسطولها يؤكد ثقتنا في مواصلتها التقدم في مضمار المنافسة العالمية وصولاً إلى أعلى مراتب النجاح.. الطيران صناعة مهمة تربط العالم وتيسر الطريق أمام مجتمعاته للوصول إلى مزيد من فرص النجاح والتقدم والازدهار.
واطّلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ما تتسم به الطائرة الجديدة من مميزات من أهمها أنها صديقة للبيئة ذات بصمة كربونية أقل بفضل تصميمها الخاص الذي يسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود، كما تمتاز بكون 70% من بدنها الخارجي مصنوع من مواد متطورة أخف وزناً وأكثر تجاوباً من ناحية الديناميكية الهوائية، وهي أخف من الألومنيوم وأصلب من الحديد.
ومن المنتظر للطائرة المنضمة إلى أسطول طيران الإمارات، أن تنطلق في أول مراحل برنامج رحلاتها اعتبارا من الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل، وستكون البداية مع أولى وجهاتها وهي العاصمة الاسكتلندية إدنبرة، ومن ثم الطيران إلى 8 وجهات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وأوروبا في وقت لاحق.
وكانت طيران الإمارات قد تسلّمت أول طائرة من طراز الإيرباص A350 من تولوز يوم الاثنين 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، حيث توجهت الطائرة في رحلتها الرسمية الأولى إلى دبي، ومن ثمّ مباشرةً إلى مركز الإمارات للهندسة لوضع اللمسات النهائية.
وتتميز طائرة A350 بتقسيم الثلاث درجات، بمقصورات فسيحة تتسع لـ 312 راكباً، حيث تضم درجة الأعمال الجديدة 32 مقعداً، والدرجة السياحية الممتازة 21 مقعداً والدرجة السياحية 259 مقعداً.
وتعد مجموعة الإمارات أكبر لاعب في قطاع الطيران في دبي، حيث تساهم بنحو 75 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة الإجمالية، أي ما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، فضلاً عن دعم 114 ألف وظيفة.
#محمد_بن_راشد: مستمرون في رفع سقف المعايير التنافسية لمجال السفر والنقل الجوي عالمياً... طيران #الإمارات تمكنت بجدارة من صياغة مفاهيم جديدة للتميز في خدمة المسافرين وراحتهم.. ونمو وتنوع أسطولها يؤكد ثقتنا في مواصلتها التقدم في مضمار المنافسة العالمية وصولاً إلى أعلى مراتب النجاح pic.twitter.com/LrD2Zvyf4h
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 27, 2024 وجهة سياحية عالميةويشكل قطاع الطيران ركيزة أساسية لاستراتيجية النمو الاقتصادي لدبي، ويضطلع بدور محوري في دعم طموحات الإمارة لتصبح وجهة عالمية رائدة للسياحة والتجارة والاستثمار.
وتتماشى خطط النمو التي تنتهجها طيران الإمارات مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33”، حيث تطمح الإمارة إلى توسيع بصمتها الاقتصادية وتعزيز الاتصال مع أكثر من 400 مدينة.
وتضطلع طيران الإمارات بدور فاعل في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 من خلال توسيع شبكتها العالمية، بدعم أسطول طائراتها من طرازات مثل A350، لتمكين وصول أكبر إلى الأسواق الأجنبية التي كانت بعيدة المنال في السابق، وصولاً إلى دعم رؤية الحكومة لجعل الإمارة مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار عبر مختلف القطاعات، وإرساء معايير للاقتصاد العالمي الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طيران الإمارات الإمارات طيران الإمارات محمد بن راشد الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تنظّم المؤتمر الإقليمي العاشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة بإدارة الجودة، فعاليات النسخة العاشرة من المؤتمر الإقليمي لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي بدبي، وذلك بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، وعدد من المدراء التنفيذيين، ومشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مؤسسات صحية رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث يسلط المؤتمر الضوء على أبرز المستجدات والقضايا المتعلقة بتحسين الممارسات المتبعة في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى.
ويهدف المؤتمر إلى توفير محطة سنوية فريدة لاستكشاف فرص التعاون وتبادل المعرفة في مجال تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، بما يدعم جهود المؤسسة المستمرة لتطوير نظام الرعاية الصحية في الدولة وفق أعلى المعايير العالمية، حيث يأتي هذا المؤتمر في إطار مبادرات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الهادفة إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجهات الصحية المتميزة في المنطقة والعالم.
وأكّد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤتمر يمثل نموذجاً فريداً للتعاون الإقليمي، مشيراً إلى دوره المحوري في ضمان استدامة وجودة الرعاية الصحية وتحقيق أفضل مستوى من الامتثال للمعايير الدولية من خلال العمل على بناء أنظمة صحية مرنة وقادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة ومستهدفات رؤية “نحن الإمارات” 2031 ومئوية الإمارات 2071.
من جانبه، أوضح الدكتور زكريا العتال، مدير إدارة الجودة في المؤسسة، أن محاور المؤتمر لا تركّز على التحديات الحالية فحسب، بل تناقش أيضاً استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبل، بما يعكس أهميته باعتباره منصة إقليمية رائدة لاستعراض التجارب الملهمة وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد وتطوير خطط متكاملة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى.
وتضمّن برنامج المؤتمر عدداً من الأنشطة والمحاضرات العلمية التي سلّطت الضوء على مواضيع بارزة، مثل قياس مستوى الجودة بالاستناد إلى النتائج النهائية، وصوت المريض وأهميته في تصميم الخدمات وتحسينها، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجودة والسلامة، بالإضافة إلى استعراض أدوات تحليل البيانات الصحية الحالية والمستقبلية، حيث تميز المؤتمر بأجواء تفاعلية حيوية أثرت جدول أعماله الغني بالمحاضرات القيّمة والمتنوعة.