حركة سير نشطة.. آلاف النازحين يتدفقون على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ما إن بدأ سريان وقف إطلاق النار، حتى بدأت سيارات النازحين بالتوجه إلى قرى وبلدات جنوب لبنان، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي النازحين من العودة إلى مناطقهم.
تفصيلا، قال الجيش اللبناني إن قواته تعمل على اتخاذ الإجراءات لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى التريّث في العودة إلى المناطق الأمامية بانتظار انسحاب القوات الإسرائيلية.
أفاد مراسلنا في لبنان بأن الآليات بدأت بإزالة الركام في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد وقف إطلاق النار.
تدفق النازحين نحو الجنوب
قال مراسلنا إن آلاف اللبنانيين يعودون الى منازلهم في جنوب لبنان، وتشهد عدة بلدات جنوبية عودة للأهالي إلى قراهم ومنازلهم بعد سريان اتفاق وقف اطلاق النار الساعة الرابعة فجرا.
وأشار إلى معظم الطرقات المؤدية إلى الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية تشهد زحمة سير نشطة.
وأضاف بأن الصور تظهر لقطات لسيارات محملة بالأغراض الشخصية تتوجه نحو مناطق عدة كانت قد شهدت نزوحا كبيرا خلال فترة الحرب.
وقال إن مئات العائلات عادت إلى مدينة النبطية المدمرة بشكل شبه كامل، وإلى قرى قضاء النبطية، كما وصل مئات المواطنين الى قرى وبلدات قضاء صور وصيدا قادمين من مناطق لبنانية عدة.
كما أفاد مراسلنا بانعدام حركة الطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.
وشاهد مراسلون من رويترز عشرات السيارات تغادر مدينة صيدا الساحلية جنوبي بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي متجهة إلى جنوب لبنان.
تحذير الجيش الإسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي وجه، فجر الأربعاء، إثر بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بينه وبين حزب الله، تحذيرا إلى النازحين من جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم أو الاقتراب من مواقعه في هذه المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر حسابه في منصة إكس "إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان: مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ وبناء على بنوده يبقى الجيش الإسرائيلي منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان. يحظر عليكم التوجه نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو باتجاه قوات جيش الدفاع في المنطقة"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ، صباح اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تطرح فيه تساؤلات بشأن إمكانية صموده.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيظل منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان طبقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وقف إطلاق النار يعد خطوة كبيرة نحو إنهاء ما يقرب من 14 شهرا من القتال الذي أشعلته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إنها ستهاجم إذا خرق حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار.
ويدعو الاتفاق إلى وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين ويطالب حزب الله بإنهاء وجوده المسلح في جنوب لبنان، بينما تعود القوات الإسرائيلية إلى جانبها من الحدود.
ومن المقرر أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بالاتفاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش اللبناني القوات الإسرائيلية لبنان الضاحية الجنوبية جنوب لبنان البقاع مدينة النبطية صور الأجواء اللبنانية مدينة صيدا بيروت الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إسرائيل القوات الإسرائيلية أخبار لبنان وقف إطلاق النار جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الهدنة في لبنان النازحون في لبنان الجيش اللبناني القوات الإسرائيلية لبنان الضاحية الجنوبية جنوب لبنان البقاع مدينة النبطية صور الأجواء اللبنانية مدينة صيدا بيروت الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إسرائيل القوات الإسرائيلية أخبار لبنان اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قبل فجر الأحد في لبنان.. هذا ما يشهده الجيش الإسرائيلي
قالت تقارير إسرائيلية، اليوم السبت، إنَّ الجيش الإسرائيلي يشهد حالة تأهبٍ قبل يوم غدٍ الأحد مع انتهاء فترة وقف إطلاق النار مع لبنان التي استمرّت لـ60 يوماً.في المقابل، ذكر موقع "حدشوت بزمان" إنه اعتباراً من الآن، سيتم البدء بمُتابعة مواقع "حزب الله" على شبكة الإنترنت، وسنرى ما الذي سيحدث غداً.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نشرت تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مصير "هدنة لبنان"، محذرة من اندلاع مواجهة جديدة.
ويقول التقرير إنه كان من المُفترض أن يسحب الجيش الإسرائيلي قواته من لبنان يوم غد الأحد وفق تفاهم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن "الواقع الفعلي وإعلان إسرائيل تأجيل الانسحاب يحول الحدود الشمالية إلى برميل متفجرات من جديد".
مع ذلك، فقد اعتبر التقرير أن طرف من الأطراف المعنية باتفاق الهدنة في لبنان، سيبذلُ كل ما في وسعه للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
التقرير قال أيضاً إنه لا مصلحة لإسرائيل بتجدّد القتال في لبنان، لكنه في الوقت نفسه فإن تل أبيب دفعت ثمن تآكل الردع وغض الطرف عن عدم تنفيذ الإتفاقات من جهة "حزب الله".