خالد داوود: نتنياهو سيتعرض لضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
علّق خالد داوود، مدير تحرير «الأهرام ويكلي»، على سريان وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أنّ الإدارة الأمريكية الحالية بالتنسيق مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بذلت مجهودًا لإقناع بنيامين نتنياهو بقبول التوصل إلى هذا الاتفاق.
المزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيليوأضاف «داوود» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الاتفاق من شأنه فتح الباب للمزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، سواء كانت ضغوطًا دولية أو داخلية للتوصل إلى اتفاق مماثل مع حركة حماس.
وتابع «استطلاعات الرأي المبدئية في الجانب الإسرائيلي تفيد بأنّ 20% من الإسرائيليين متفقون مع مزاعم نتنياهو، بأن إسرائيل تمكنت من تحقيق انتصار على حزب الله بينما 50% يرون أن ما سيحدث يمثل عودة إلى مرحلة الهدوء مقابل الهدوء الذي كان سائدًا قبل حرب 2006، وبالتالي، ثمة تساؤل من الداخل الإسرائيلي، وتحديدًا أسر الأسرى ومعارضي نتنياهو بأنه إذا توصل إلى اتفاق مع حزب الله، رغم عدم تحقيق الأهداف الكبرى التي أعلن عنها مثل تدمير حزب الله فلماذا لا يطبق نفس القاعدة على قطاع غزة؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد داوود الاحتلال وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفي، الأحد، إلى "وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار"، في وقت تواصل إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس": "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حماس قبوله. وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فوراً".
ودعا نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح، في حين تواصل إسرائيل قصفها الدامي للقطاع الفلسطيني المحاصر.
I just spoke with Israeli Prime Minister Benjamin @Netanyahu.
The release of all hostages and Israel’s security are a priority for France.
I called on the Israeli Prime Minister to end the strikes on Gaza and to return to the ceasefire, which Hamas must accept.…
وأسفرت غارات جوية على خان يونس في جنوب قطاع غزة، الأحد، عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس (آذار)، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع.
إلى ذلك دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة.
وأضاف أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، للمرة الأولى بعد هدنة استمرت 4 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن قصفها جنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
ودعا ماكرون الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس، الجمعة، مجدداً إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".
وقال: "يتم ذلك خصوصاً بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".