بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بدأت، اليوم الأربعاء، امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024-2025 في مدارس دولة الإمارات، وفقًا للجدول الزمني المعتمد من وزارة التربية والتعليم، والذي يشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المسارات التعليمية، وتستمر فترة الامتحانات حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2024، فيما حُددت الفترة من 13 إلى 17 يناير (كانون الثاني) 2025 لتحليل النتائج وإصدارها.
في الصفوف من السادس إلى التاسع في المسارين العام والمتقدم، تنطلق الامتحانات أيضًا بمادة العلوم يوم 27 نوفمبر، يليها اللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، واللغة العربية، لتختتم بالدراسات الاجتماعية يوم 11 ديسمبر. ويتبع جدول الصف التاسع في المسار المتقدم الترتيب نفسه، مع إضافة اختبار مادة الأحياء في 12 ديسمبر.
وبالنسبة لطلبة الصف العاشر، تبدأ الامتحانات بمادة الفيزياء يوم 27 نوفمبر، يليها جدول يضم اللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، واللغة العربية. في المسار المتقدم، تُضاف مادة الكيمياء يوم 6 ديسمبر، بينما تشمل امتحانات المسار التطبيقي مواد العلوم التطبيقية، والرياضيات التطبيقية، والمواد الأساسية الأخرى.
ويشهد الصف الحادي عشر في جميع المسارات، بما في ذلك العام والمتقدم والتطبيقي، امتحانات مماثلة تبدأ بمادة الفيزياء وتنتهي بمادة الأحياء يوم 12 ديسمبر. أما طلاب الصف الثاني عشر، فتبدأ اختباراتهم بمادة الفيزياء يوم 27 نوفمبر، وتشمل اللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، والكيمياء، والرياضيات، واللغة العربية، إضافة إلى الأحياء التي تُختتم بها الامتحانات، فيما يشمل المسار التطبيقي امتحانات خاصة بمواد العلوم التطبيقية والرياضيات التطبيقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة التربية والتعليم والتربیة الإسلامیة اللغة الإنجلیزیة واللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان