ردود فعل غاضبة بعد تعيين ماسكيرانو مديرًا فنيًا لإنتر ميامي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أبدى جماهير النادي الأمريكي إنتر ميامي ردود فعل غاضبة، بعد قرار تعيين الأرجنتيني ماسكيرانو، مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلفًا لمواطنه جيراردو تاتا مارتينو.
ورأى الجماهير أن هذا القرار لم يكن صائبًا، حيث أن ماسكيرانو صاحب الـ 40 عامًا، لم يدرب أي نادي كما أنه لا يتمتع بأي خبرة تدريبية.
وعلق أحدهم قائلًا: “هذا المنصب يتطلب شخصًا يتمتع بالخبرة الكافية لتحقيق أقصى استفادة من مجموعتنا الفريدة من المواهب، بدءًا من نجومنا العالميين، مرورًا بلاعبينا المحليين الناشئين، وصولاً إلى مواهبنا الدولية الشابة”.
فيما كتب آخر:” مع كامل الاحترام لماسكيرانو، ما هي خبرته ونجاحاته؟ هل ستبدأ الموسم الجديد وكأس العالم للأندية مع مدرب مبتدئ؟ أتمنى أن يغادر ميسي هذا الفريق”.
وتولى ماسكيرانو، تدريب منتخب الأرجنتين للشباب، وأيضًا المنتخب الأولمبي بعدما قاده في ألعاب باريس الصيف الماضي، قبل تعاقده مع النادي الأمريكي في عقد يمتد لـ 2027.
وتزامل المدرب الأرجنتيني مع ميسي في برشلونة، حيث لعب فيها من 2010 حتى 2018،كما لعبا سويًا في منتخب الأرجنتين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر ميامي ليونيل ميسي ماسكيرانو
إقرأ أيضاً:
ردود مرحبة بإعلان أوجلان.. العدالة والتنمية: لا مساومة مع الإرهابيين
توالت اليوم الجمعة ردود الفعل المرحبة بالدعوة التاريخية التي أطلقها أمس زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى حزبه لإلقاء السلاح وحل نفسه، فيما دعا حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا الأكراد في البلاد والعراق وسوريا لإلقاء أسلحتهم، مؤكدا أن "لا مساومة مع الإرهابيين".
وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن جميع المسلحين الأكراد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها أوجلان.
وأضاف "لا مساومة أو تفاوض مع الإرهابيين".
وكان قائد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي قد أكد أمس أن دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح تتعلق بالحزب فقط و"لا علاقة لها بسوريا".
خطوة إيجابيةورحب الاتحاد الأوروبي اليوم بدعوة أوجلان، وقال أنور العوني المتحدث باسم الاتحاد إن "إطلاق عملية سلام ذات مصداقية تهدف إلى التوصل لحل سياسي للقضية الكردية سيكون خطوة إيجابية للوصول إلى حل سلمي ومستدام".
وأردف "إيجاد حل عادل ودائم يحترم الحقوق الأساسية وسيادة القانون لن يعود بالنفع على جميع المواطنين الأتراك فحسب، بل سيساهم أيضا في استقرار المنطقة بأكملها".
كما رحبت إيران بدعوة أوجلان، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة قد "توقف الإرهاب وتعزز الأمن في تركيا"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
إعلانوعبرت طهران عن أملها في أن "تكون لهذا التطور آثار إيجابية على مستوى المنطقة ككل".
كما رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان "بارقة أمل لتحقيق السلام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أمس إن "غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراع طويل الأمد بين الحزب الكردي المسلح والسلطات التركية".
ترحيب أميركيكما رحبت الولايات المتحدة بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بريان هيوز "هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركاء الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بشمال شرق سوريا، نعتقد أنه سيساعد على إحلال السلام في هذه المنطقة المضطربة".
وفي العاصمة العراقية بغداد، أصدرت وزارة الخارجية بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح، معتبرة أن الخطوة "إيجابية ومهمة" لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما رحبت رئاسة إقليم كردستان العراق بدعوة أوجلان، داعية المقاتلين الأكراد إلى "تنفيذها"، ومؤكدة عزمها دعم عملية السلام.
بدوره، رحب بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (ثاني أكبر حزب في الإقليم) بدعوة أوجلان، معتبرا أنها "رسالة مسؤولة ومطلوبة في المرحلة الراهنة بهدف توحيد صفوف الأكراد والحل السلمي للمشاكل"، وشدد في منشور على منصة "إكس" على "ضرورة عدم إهدار هذه الفرصة التاريخية".
تحقيق السلاموكان الزعيم الكردي المسجون أوجلان حث أمس حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر 4 عقود وخلّف عشرات الآلاف من القتلى.
وقال أوجلان -بحسب رسالة نقلها ساسة في حزب موالٍ للأكراد زاروه في محبسه بجزيرة إيمري قبالة إسطنبول أمس- "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قرارا، يجب أن تتخلى جميع المجموعات عن سلاحها، وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".
إعلانووفقا لبيانات تركية، تسبب حزب العمال في مقتل نحو 40 ألف شخص (بين مدنيين وعسكريين) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وبينما كانت جهود السلام مجمدة منذ نحو عقد أطلق معسكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبادرة طرحها حليفه الرئيسي القومي دولت بهتشلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة. ودعا بهتشلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحل حزبه لقاء الإفراج المبكر عنه.
وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة، في بداية هذا القرن ثم في عام 2013 لكنهما باءتا بالفشل، مما أفسح المجال أمام تجدد القتال.