"السبع" تدعم هدنة لبنان وتتجنب مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعرب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى، أمس الثلاثاء، عن دعمهم القوي لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني، لكنهم تجنبوا مسألة ما إذا كان ينبغي فرض مذكرة الاعتقال، التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الحرب في غزة.
وطالب وزراء مجموعة الدول السبع في بيانهم الختامي إسرائيل بـ"تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة ودون عوائق" إلى الفلسطينيين في غزة، محذرين من أن هجومها المستمر منذ عام أدى إلى انعدام الأمن الغذائي هناك بشكل غير مسبوق.
لكنهم لم يشيروا صراحة إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، ومذكرتي الاعتقال الصادرتين عنها بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
G7 ministers throw support behind Lebanon ceasefire https://t.co/mxLZLiKqso #Naharnet #Lebanon
— EyeonLebanon (@EyeonLebanon) November 27, 2024وكانت إيطاليا قد وضعت مذكرات المحكمة الجنائية الدولية على جدول الأعمال الرسمي لاجتماع مجموعة السبع، على الرغم من انقسام الأعضاء حول هذه القضية، وقالت الحكومة اليمينية لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني، المؤيدة بقوة لإسرائيل، إن دوافعها سياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"مجموعة السبع" تصدر بيانا بشأن السودان
عواصم- رويترز
دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان بعد دخول الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث على التوالي.
كما دانت الخارجية الأمريكية بقوة هجمات الدعم السريع على المدنيين، لا سيما في مناطق الفاشر ومخيمي زمزم وأبو الشوك، داعية لحمايتهم وفتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
يأتي ذلك في حين أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قيام حكومة موازية في السودان تمثل "الوجه الحقيقي" للبلاد.
وقال دقلو -على تلجرام- "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة … تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان … وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد".
وأضاف "لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش".
كما أشار إلى أنه بعد عامين من الحرب "يقف السودان أمام مفترق طرق والحل الوحيد الذي يطرحه (رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش) عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري".