إيران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان اليوم الأربعاء، إن بلاده ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان.
جاء ذلك بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعومة من إيران حيز التنفيذ، صباح اليوم.
أضاف بقائي، أن طهران "تؤكد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعباً ومقاومة"، في إشارة إلى حليفها حزب الله.
وأنهى وقف إطلاق النار، الذي سيستمر 60 يوماً، نزاعاً استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.
ومن المفترض بهذه الهدنة، التي دخلت حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة (الثانية بتوقيت غرينيتش)، أن تنهي أكثر من سنة من المواجهات العسكرية عبر الحدود، وشهرين من حرب مفتوحة بين إسرائيل، والحزب المدعوم من إيران.
وأجبرت هذه الحرب عشرات آلاف الإسرائيليين ومئات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من منازلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل إيران إسرائيل وحزب الله إيران لبنان إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عاجل| مصر ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان وتطالب بوقف الحرب على غزة
أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان اليوم، في خطوةة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شانهوجددت مصر تأكيدها على الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شانه الداخلي وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة وبينها الاستحقاق الرئاسي، دون أي إملاءات خارجية، وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.
وأكدت مصر أنّ الاتفاق ينبغي وأن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية.
الأهمية البالغة لوقف التصعيد بالمنطقةوشددت مصر على الأهمية البالغة لوقف التصعيد بالمنطقة، وأنّه لا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات في الإقليم وإنما من خلال التفاوض والحوار وإعادة الحقوق لأصحابها والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها من خلال عملية سياسية جادة وفي إطار زمني محدد يقود إلى اقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.