عربي21:
2025-04-25@12:38:45 GMT

وقف النار في لبنان لن يكون «نصراً إلهيّاً»

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

هل يكون اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن عن إمكان عقده يوم كتابة هذه الأسطر، وهو يوم الثلاثاء، «نصراً إلهيّاً» جديداً؟ أطلِقت تلك الصفة على الاتفاق الذي أنهى العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، وقد نعَته «حزب الله» بذلك التعبير بواسطة إعلانات عملاقة على الطرقات، بدت فيها صورة أمينه العام، حسن نصر الله، في لعب واضح على الكلمات حيث ازدوج معنى الشعار بين نصر منسوب إلى الله ونصر بقيادة نصر الله.



والحقيقة أن ادّعاء النصر، بصرف النظر عن إلهيّته المزعومة، كان ذا معنى في عام 2006، حيث فشل العدوان في تسديد ضربة حاسمة للحزب الذي واجهه بمقاومة شرسة، واضطرّت الدولة الصهيونية إلى وقف حربها بالاتكال إلى قرار دولي، هو قرار مجلس الأمن رقم 1701، بلا أي ضمانة فعلية لتطبيقه، ولو في بنده الأول القاضي بانسحاب قوات الحزب إلى شمالي نهر الليطاني، ناهيك من بنده الداعي إلى تطبيق قرار دولي سابق حمل رقم 1559 (2004) وقضى بنزع سلاح «حزب الله» التنظيم الوحيد الذي أصرّ على الاستمرار في حمل السلاح في لبنان بعد عام 1990 بحجة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقد تمكّن الحزب من تضميد جراح حرب عام 2006، التي زاد عدد ضحاياها عن الألف وشهدت دماراً واسعاً في مناطق الهيمنة الحزبية، عملاً بما عُرف لاحقاً بتسمية «استراتيجية الضاحية». ذلك أن التمويل الإيراني قد مكّن «حزب الله» من دفع التعويض عن الأرواح والممتلكات، مثلما أتاح له التسليح الإيراني لا أن يعوضّ ما خسره من عتاد حربي وحسب، بل أن يزيد قوته النارية أضعافاً، كمّاً ونوعاً، بغية التزوّد بقدرة رادعة في وجه الدولة الصهيونية. وكما هو معلوم، تعاظمت لاحقاً قوة الحزب وتدعيم إيران لها من خلال تدخّله في سوريا للذود عن نظام آل الأسد، وتحوّله الفعلي إلى فرقة في «فيلق القدس» الخاص بالعمليات الخارجية في «حرس الثورة الإسلامية» الإيراني، أنيطت بها مهامٌ عسكرية شملت العراق واليمن.

أما الوضع الراهن واتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض عليه على نار خفيفة منذ أشهر وعلى نار بالغة اللهيب في الأسابيع الأخيرة، فمختلفان تماماً عمّا كان في عام 2006. الفرق الأول، عظيم الأهمية، هو أن الضربة التي تمكّنت القوات المسلّحة الصهيونية من إلحاقها بالحزب أكبر بكثير اليوم مما كانت عليه في عام 2006، حتى وإن لم تكن قاضية. فلا وهم لدى إسرائيل بقدرتها على القضاء بواسطة القصف على الحزب في لبنان، حيث له ملاجئ شتى محلّية وإقليمية، خلافاً لقطاع غزّة الذي بقي سجناً كبيراً بالرغم من شبكة الأنفاق التي تم حفرها تحت سقف أرضه.

فإن انتقال القوات الصهيونية إلى الهجوم في لبنان منذ شهرين ونصف، بدءاً بتفجير أجهزة التواصل بين أيدي أعضاء أجهزة «حزب الله» إنما أتاح له قطع رأس الحزب بقتل معظم قادته والتركيز على تدمير قدراته العسكرية والبنية التحتية التي أشادها بصورة أكثر فعالية بكثير مما جرى قبل ثمانية عشر عاماً، وذلك بفضل مراقبة تجسّسية أكثر نجوعاً، استفادت من التطوّر التكنولوجي الذي تحقّق خلال الأعوام المنصرمة. فسوف يخرج «حزب الله» من هذه الحرب منهَكاً بما لا يُقاس بما حلّ به في عام 2006، والحال أن قدرته على إعادة بناء قوته، بل ومضاعفتها، سوف تكون محدودة جداً قياساً بما تبع تلك السنة.

فكما قال مؤخراً السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، تعلّموا «دروس 2006 و1701» بمعنى أن الإسرائيليين سوف يحرصون هذه المرّة على التحقّق من انسحاب قوات الحزب الكامل إلى شمالي الليطاني، كما على الحؤول دون إعادة تسليحه من طرف إيران عبر الأراضي السورية، وهم يطلبون ضمانة أمريكية رسمية في هذين الشأنين مع إبقاء حرية تدخلّهم لضرب أي تحرّك مناقض للاتفاق، على غرار حرية تدخّلهم لضرب التحرّكات الإيرانية على الأراضي السورية. بل يجري الحديث عن طلب إسرائيل من روسيا أن تعاونها في هذا المجال على غرار الاتفاق بينهما على عدم اعتراض الطائرات ومنظومة الدفاع الجوّي الروسية المنتشرة على الأراضي السورية للهجمات التي ينفّذها سلاح الجو الإسرائيلي على تلك الأراضي.

ثم أن قدرة «حزب الله» على تضميد جراح حاضنته الشعبية وجوارها سوف تكون أضعف هذه المرّة، ليس لأن جراح اليوم أعظم مما كانت عليه في عام 2006 (أكثر من ثلاثة أضعاف عدد القتلى، وحوالي أربعة أضعاف عدد الجرحى، وحجم من الدمار أخطر بكثير) وحسب، بل أيضاً لأن قدرات طهران المالية أضعف اليوم نسبياً مما كانت عليه في عام 2006 قبل تشديد العقوبات ضدها من قِبَل الولايات المتحدة. هذا وناهيك من المشاكل التي من المرجّح أن تعترض قدرة طهران على تحويل الأموال إلى الحزب كما فعلت قبل ثمانية عشر عاماً.

أخيراً وليس آخراً، تراهن الدولة الصهيونية على سعي واشنطن، بالتعاون مع باريس، وراء تغيير الخارطة السياسية اللبنانية بصورة حاسمة في المرحلة المقبلة، وذلك من خلال تدعيم الجيش اللبناني النظامي في مقابل الحؤول دون استعادة الحزب لقوته، بغية التوصّل إلى حالة تسمح للأول بفرض نزع سلاح الثاني، سواء أكان الأمر باتفاق سياسي أو بممارسة القوة. وسوف يكون ترميم مؤسسات الحكم اللبناني، لا سيما انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتعيين حكومة جديدة، محطة أساسية على هذه الدرب، ومن المعلوم أن واشنطن تضغط من أجل انتخاب جوزيف عون، القائد الحالي للجيش اللبناني، رئيساً.

أما أن تسير الأمور في هذا المنحى بسلاسة نسبية، أو أن يؤدّي تصادم المشاريع إلى جولة جديدة من الحرب بالوكالة على أرض لبنان، هذه المرّة بين إيران في جهة والولايات المتحدة وإسرائيل في الجهة المقابلة، فسوف يعتمد الأمر على الموقفين الإيراني والأمريكي على حد سواء. وقد لاحظ الجميع كيف أن طهران، بعد أن كانت مصرّة على رفض «حزب الله» لوقف النار في لبنان قبل وقفه في غزة (كان هذا الموقف في الحقيقة ذريعة لإبقاء نار الحرب مشتعلة وإبقاء الحزب في الميدان، تحسّباً لتصعيد الصدام الحربي بين إسرائيل وإيران) إنما غيّرت موقفها ومنحت الحزب ضوأها الأخضر كي يتخلّى عن الشرط الغزّاوي المُسبق. وثمة من يرى أن سبب ذلك الانعطاف هو نجوع الهجمة الصهيونية على «حزب الله» وإدراك طهران أن مرور الوقت بات يلازمه مزيدٌ من إضعاف قدرات الحزب، بينما يرى آخرون أن السبب هو خوف طهران من مشاركة واشنطن في هجمة إسرائيلية قادمة عليها، وعلى قدراتها النووية بالأخص، إثر عودة دونالد ترامب، عدوّها اللدود، إلى البيت الأبيض. ولو صحّ هذا التقدير الأخير وسَعَت طهران لعقد «صفقة» مع ترامب، فلا بدّ من أن يكون ثمنها أن توصي طهران إلى أعوانها الإقليميين، وفي طليعتهم «حزب الله» بالانخراط في بناء الدولة المحلّية بدل السعي وراء بناء دولة موازية لها، فضلاً عن قبولها بالتخلّي عن اليورانيوم مرتفع التخصيب لديها وقبولها بتشديد الرقابة على تجهيزاتها النووية. أما إذا فشل هذا الرهان، فهذا يعني أن لبنان والمنطقة بأسرها قادمان على محطات جديدة من العنف، وأن وقف النار في لبنان، لو تمّ، لن يعدو كونه هدنة مؤقتة في مواجهة متعدّدة الأشكال بدأت قبل ما يناهز أربعين عاماً مع تأسيس «حزب الله» بل قبله بستة أعوام مع قيام «الجمهورية الإسلامية».

(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه لبنان حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام 2006 حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الحزب يواكب مفاوضات إيران أم حساباته داخلية؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": تعتقد أوساط ديبلوماسية أن حزب الله يقارب موضوع سلاحه من باب رد الفعل أولاً لإظهار أنه ليس لقمة سائغة لا للداخل ولا للخارج ويتصرّف على هذا الأساس وهو رفع سقف شروطه أخيراً إلى ربط موضوع البحث في سلاحه بإعادة الإعمار وهي مدة قد تستغرق سنوات كثيرة لا أشهراً. ثم إنه يعتقد أنه طامح لا فقط إلى المحافظة على الكثير من مواقعه المتقدمة سابقاً بل والسلوك سلوكاً استفزازياً للطموح إلى المزيد في وقت ينظر فيه إلى الانتخابات النيابية المقبلة ويتمنّى عبورها وهو لا يزال محتفظاً بسلاحه على عكس الضغوط التي تمارس على لبنان. لكن الحزب لم يعد في موقع يستطيع فيه فرض شروطه ولا حتى إيران تستطيع فرض شروطها في لبنان ولم تعد تتمتع بالموقع نفسه. ولكن الحزب يمتلك ورقة الرفض المطلق في ظل إدراكه عدم الرغبة الداخلية في أي اشتباك قد يؤدي إلى حرب داخلية يُفترض أو يجب أن يخشاها هو كذلك بالمقدار نفسه. ولكن تعتقد الأوساط الديبلوماسية أن لدى الحزب إدراكاً تاماً كإدراك إيران لحاجتها الماسة إلى المفاوضات في هذه المرحلة لجملة اعتبارات ضاغطة ومتعددة من بينها أن الامور لن تعود إلى سابق عهدها. وتالياً لا يمكن ربط السلاح بإعادة الإعمار كما ربط سابقاً بمزارع شبعا أو بوجود إسرائيل أو باستعادة القدس. فكل هذه الأسباب أو المبرّرات بات لها ما يدحضها فيما هناك تحديات خطيرة قد تؤدي بالامور إلى ما هو أسوأ في مقابل وجود فرص كبيرة للاستفادة من الاتجاهات الإقليمية والعالمية والمحلية من أجل التوصّل إلى إنهاء داخلي لحال الدويلة أو الميليشيا بما يمكن أن يزيل مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار ويتيح للبنان فرصة أن يكون دولة لم يعرفها الجيل الذي وُلد مع بداية الحرب في 1975. ولذلك يغلب الانطباع أن "تمرد " الحزب في موضوع سلاحه هو أقرب أيضاً إلى تجربة الدخول في بازار داخلي يمكن أن يتسبّب بإشكاليات للسلطات الناشئة بما قد يدفع الخارج إلى إهمال لبنان وتركه يتخبّط في مشكلته الداخلية وعجزه عن حسم نفوذ الدولة وسلطاتها إن لم تنجح في تنفيذ التزاماتها.
 
تبدو الأوساط الديبلوماسية واثقة على رغم التصعيد الخطابي للحزب بأنه مقبل على المرحلة التي يقودها رئيس الجمهورية برويّة وحكمة، إذ لا يستطيع أن يتحمّل استمرار الاستهداف الاسرائيلي لعناصره أو قياداته أياً تكن في الوقت الذي يعجز فيه عن الرد مهما تكن الظروف ولو أنه هدّد بالعكس مفسحاً المجال أمام الديبلوماسية. ولكن لا مسار غيره بالنسبة إليه وكل ما يفعله أنه يمكن أن يستدرج إسرائيل لتوسيع أو تكثيف ضرباتها والتسبب بإحراج للدولة اللبنانية وتأخير احتمالات تعافيها ومن ضمن ذلك تأخير فرص الإعمار في الجنوب. وهو سيتحمّل تالياً مسؤولية استمرار الاحتلال الإسرائيلي لنقاط خمس في الجنوب بالإضافة إلى منع التعافي أو إعادة الإعمار المشروطة إقليمياً ودولياً وفق ما بات معروفاً بإصلاحات سياسية واقتصادية وأمنية.  مواضيع ذات صلة "الحزب" يضبط ساعة السلاح على المفاوضات Lebanon 24 "الحزب" يضبط ساعة السلاح على المفاوضات 23/04/2025 06:09:33 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عقوبات جديدة تستهدف تمويل" الحزب" وضمن الضغوط القصوى على إيران Lebanon 24 عقوبات جديدة تستهدف تمويل" الحزب" وضمن الضغوط القصوى على إيران 23/04/2025 06:09:33 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران تُعلن سبب عدم وجود مفاوضات "مباشرة" مع أميركا! Lebanon 24 إيران تُعلن سبب عدم وجود مفاوضات "مباشرة" مع أميركا! 23/04/2025 06:09:33 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية إيران بعد تصريحات ترامب: مفاوضات السبت في عُمان ستكون "غير مباشرة" Lebanon 24 وزير خارجية إيران بعد تصريحات ترامب: مفاوضات السبت في عُمان ستكون "غير مباشرة" 23/04/2025 06:09:33 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار Lebanon 24 "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار 22:08 | 2025-04-22 22/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاوضات صعبة في واشنطن مع الصندوق النقد الدولي Lebanon 24 مفاوضات صعبة في واشنطن مع الصندوق النقد الدولي 22:11 | 2025-04-22 22/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "الخارجية" تستدعي سفير ايران بعد موقفه من موضوع حصرية السلاح Lebanon 24 "الخارجية" تستدعي سفير ايران بعد موقفه من موضوع حصرية السلاح 22:13 | 2025-04-22 22/04/2025 10:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة Lebanon 24 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة 23:07 | 2025-04-22 22/04/2025 11:07:18 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية 22:41 | 2025-04-22 22/04/2025 10:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة Lebanon 24 إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة 05:42 | 2025-04-22 22/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا Lebanon 24 الكشف عن هوية المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا 02:47 | 2025-04-22 22/04/2025 02:47:02 Lebanon 24 Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي 07:10 | 2025-04-22 22/04/2025 07:10:59 Lebanon 24 Lebanon 24 صدمته سيارة مسرعة على طريق جل الديب... شاهدوا الفيديو المروّع! Lebanon 24 صدمته سيارة مسرعة على طريق جل الديب... شاهدوا الفيديو المروّع! 00:53 | 2025-04-22 22/04/2025 12:53:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:08 | 2025-04-22 "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار 22:11 | 2025-04-22 مفاوضات صعبة في واشنطن مع الصندوق النقد الدولي 22:13 | 2025-04-22 "الخارجية" تستدعي سفير ايران بعد موقفه من موضوع حصرية السلاح 23:07 | 2025-04-22 تسليم سلاح "الحزب" و"حماس": النوايا موجودة والآلية مفقودة 22:41 | 2025-04-22 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية 22:31 | 2025-04-22 وساطة سعودية بين جنبلاط وأورتاغوس فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 06:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
  • الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء
  • الحزب يواكب مفاوضات إيران أم حساباته داخلية؟
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان