الصيف يرفع العنف العائلي في العراق.. الحرارة وغياب الخدمات يعدمان الأمان داخل الأسر - عاجل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث الاجتماعي فالح القريشي، اليوم الأربعاء (16 آب 2023)، أن الجرائم المجتمعية تكثر خلال فصل الصيف وهذا ما تؤكده الكثير من التقارير والدراسات، فيما استعرض اسباب ذلك.
وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، ان "المدن العراقية دائما ما تشهد ارتفاعا ملحوظا بنسب الجرائم المجتمعية خلال فصل الصيف والارتفاع الكبير في درجات الحرارة"، مشيرا الى ان "هذه الحرارة تولد انطباعا اندفاعيا وهجوميا، لتأثير الحرارة على سلوك الانسان، كما ان مشاكل المواطن تكثر خلال الصيف بسبب أزمات الماء والكهرباء وغيرها من أزمات المعيشة ولهذا نرى هناك ارتفاعا بعدد الجرائم المجتمعية وهذا مؤشر وهناك دراسات تؤكد ذلك".
وبين الباحث الاجتماعي ان "الجرائم المجتمعية، دائما ما تكون نفسية، والارتفاع في درجات الحرارة بكل تأكيد له تأثير سلبي على نفسية الانسان، لكن هذا لا يعني ان فصل الشتاء لا يشهد جرائم مجتمعية مختلفة، لكن ربما تكون نسبة اقل بما يقارب (15%) من فصل الصيف".
وسجل العراق نحو 22 الف حالة عنف اسري ضد اطفال ونساء وكبار سن ورجال في العام الماضي 2022، فيما تشير التقديرات الى تسجيل 7 الاف حالة عنف اسري خلال الاشهر الخمسة الاولى فقط من العام الحالي 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة،السبت، إن “التفاهمات الخاصة بتشكيل التحالف الرباعي بين كل من: بغداد واسطنبول ودمشق وعمان وصلت مراحل مهمة”، معتبرا ان “الوضع والمرحلة الحالية تتطلب الاسراع في تنفيذ المهام المنوطة بالتحالف بضبط أمن المنطقة ومنع تحركات الجماعات الارهابية من ممارسة انشطتها القتالية، خصوصا عند المناطق الرخوة القريبة من الشريط الحدودي الواصل بين الدول المتحالفة أو حتى داخل المدن”.وأضافت، أن “تركيا تحاول ادارة التحالف وبما ينسجم مع طموحاتها التوسعية في المنطقة، لكن العراق رفض ذلك واشترط ان تكون الادارة تشاركية كل حسب مكانته الاستراتيجية وثقله السياسي والاقتصادي، لان مهام التحالف لاتقتصر على الملف الامني فقط”.كما واشارت الى ان “الشركات الأمنية ستلزم الدول المتحالفة بتنفيذ مهامها في شكل حقيقي من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتنسيق الحراك اللوجستي والدفاعي بطريقة منظمة تحقق الأهداف المرجوة”، موضحا أن “سوريا سيكون لها دور كبير في تفكيك الجماعات الارهابية في الداخل رغم ان جزءاً منها التحق بالادارة المرحلية في دمشق”.وبحسب المصادر، فإنه “سيكون للاردن اكثر من مهمة، الاولى تتمحور في تفكيك المشاكل التي قد تحدث مستقبلا داخل التحالف بسبب التداخل في بعض مساراته، الى جانب نقل رسائل الاطمئنان للعالم، كون عمان تتمتع بعلاقات واسعة”.ونوهت تلك المصادر الى أن “جهات عراقية في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات ومكافحة الإرهاب أدت دورا في إعداد الملفات المهمة والخطط الواجب تنفيذها لضبط أمن المنطقة، ومن المؤمل ان يعلن رسمياً عن التحالف الرباعي بعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار القادم”.