في جلسة حول صانعات التأثير .. ليما غبوي تستعرض مساهمتها بإحلال السلام في ليبيريا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استعرضت ناشطة السلام الليبيرية ليما غبوي مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام والحائزة على جائزة نوبل للسلام، في جلسة حول صانعات التأثير ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2024 الذي انطلق أمس في دبي ويستمر يومين، تجربتها في المساهمة بإحلال السلام خلال الحرب الأهلية في ليبيريا، ودورها الرائد في حشد جهود ودعم المرأة الليبيرية في مواجهة الحرب الأهلية وتحفيزهن لمواجهة التحديات.
ودعت غبوي إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية للمرأة وانعدام التوازن بين الجنسين في العديد من المجتمعات على مستوى العالم، مؤكدة أن أي تغيير في أي دولة لاسيما فيما يتعلق بحقوق وقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين ، ينبغي أن يأتي من خلال سعي المرأة ذاتها لأن لا أحد يسهم في تغيير أوضاع المرأة إلا المرأة نفسها.وأشارت في هذا الصدد إلى جهودها هي وبعض النساء الناشطات في بلدها لتأسيس منظمة أفريقية تعرف باسم “المرأة من أجل السلام والأمن” لإيصال صوتهن والمطالبة بعودة الأمن والأمان والسلام في بلدهن.
وتحدثت غبوي عن جهودها الخاصة في تحفيز المرأة في بلدها لإنهاء الحرب الأهلية ودعم قيم السلام ونبذ العنف.
ودعت كل نساء العالم للمطالبة بحقوقهن والمساواة بين الجنسين في كافة المجالات، وقالت :” من أجل التغيير، افعلوا شيئا واحدا، شيئا يخاف الآخرون الإقدام عليه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تستعرض جهودها لمناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، إن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغا، لبناء مجتمع خال من العنف يكفل للمرأة الحماية وتوفير الخدمات المتكاملة وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة يُعد أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات، لكونه يُهدد استقرار الأسرة باعتبارها النواة الأساسية لبناء المجتمع.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، بحضور عدد من القيادات الصحية والخبراء الدوليين.
وشددت "الألفي" على أن العنف الأسري، الذي يُمارس ضد النساء والأطفال، لا يقتصر على الجوانب الجسدية فقط، بل يشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تترك آثارًا طويلة الأمد على الأفراد والمجتمع،موضحة أن انتشار هذه الظاهرة يُعد انعكاسًا لممارسات تربوية ومفاهيم اجتماعية خاطئة، تتطلب مراجعة جذرية لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، مثل التمييز القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة داخل الأسرة.
وأوضحت نائب وزير الصحة، أن العنف ضد المرأة يبدأ من التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة، حيث يتم ترسيخ أدوار تقليدية غير متوازنة بين الذكور والإناث،مؤكدة على أهمية نشر الوعي المجتمعي لتغيير هذه المفاهيم المغلوطة التي تساهم في استمرار دوامة العنف والتمييز،مشيرة أن هذا الجهد يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، مع التركيز على تقديم رسائل توعوية تتماشى مع الثقافة المحلية.
وفي سياق متصل، استعرضت الألفي المبادرات الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لحماية المرأة وتمكينها، مثل "مبادرة الألف يوم الذهبية"، التي تركز على تقديم المشورة الأسرية، وتحسين نمط الحياة للأمهات والأطفال ، كما اتخذت الوزارة عدة خطوات في هذا الشأن ، جاء في مقدمتها إنشاء وحدات متخصصة مثل "وحدات المرأة الآمنة" لتقديم خدمات طبية، نفسية، واجتماعية متكاملة بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، وتدريب الكوادر الصحية على أحدث الإرشادات العالمية لضمان تقديم رعاية صحية فعالة وعالية الجودة، فضلا عن تطوير آليات للكشف المبكر والتدخل السريع للتعامل مع حالات العنف مع ضمان السرية والخصوصية.
وأشارت الألفي إلى أهمية الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مكافحة العنف ضد المرأة، التي تعتمد على تعزيز التشريعات وتطوير برامج التعليم والتوعية ، مؤكدة على ضرورة تكييف هذه التجارب بما يتناسب مع السياق المصري، مع التركيز على إدماج برامج الوقاية من العنف في السياسات الوطنية.
من جانبها، أشارت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى دور المبادرة الرئاسية "صحتك سعادة"، التي تركز على تحسين الصحة النفسية للأسر المصرية من خلال الاكتشاف المبكر لاضطرابات التوحد، وعلاج الإدمان، ومكافحة الاضطرابات النفسية الناجمة عن العنف الأسري.
أما الدكتورة أماني مصطفى، مدير إدارة الأزمات والكوارث، فقد أكدت على أهمية تطوير نظام الإحالة بين القطاعات المختلفة لضمان تقديم خدمات شاملة للنساء اللواتي تعرضن للعنف، موضحة أن هذا النظام يساهم في تعزيز التكامل بين الجهات المعنية لتوفير الحماية اللازمة للمرأة.
اختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، من بينها،زيادة الاستثمار في برامج التوعية المجتمعية وتعزيز دور الإعلام في نشر ثقافة المساواة واحترام حقوق المرأة،وإنشاء المزيد من "وحدات المرأة الآمنة" وتوفير الموارد اللازمة لدعمها ،وتكثيف الحملات التثقيفية التي تستهدف الأسرة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن دور المرأة داخل المجتمع.
وأكد الحضور، أن التصدي للعنف ضد المرأة يتطلب رؤية شاملة وجهودًا متواصلة لضمان بناء مجتمع صحي وآمن يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية.