نتنياهو يكشف دوافعه للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وأشار إلى أن "إسرائيل تحتفظ بحرية العمل العسكري" إذا خرق حزب الله الاتفاق.
واستعرض نتنياهو 3 أسباب دفعته نحو الموافقة على الاتفاق؛ وهي: "التركيز على إيران، وإعادة تأهيل جيشنا والتسلح، وفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة".
وقال نتنياهو بعد اجتماع عاجل للمجلس، إن "الجيش الإسرائيلي" أعاد "حزب الله سنين إلى الوراء".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي سيرد على كل خرق بقوة، وسنحافظ على حريتنا العسكرية الكاملة في لبنان إذا تحرك الحزب ضدنا".
وأضاف: "إذا قام الحزب بإعادة البنى الإرهابية عند الحدود سنضرب، وإذا أعاد الأنفاق سناهجم ونعيد الحرب".
ووجه نتنياهو تهديدًا لإيران، قائلاً إنه سيضربها، ويمنعها من تطوير برنامجها النووي.
وأردف: "سنضرب رأس الأفعى إيران.. هاجمنا قدراتها الدفاعية، وأنا مصمم على منعها من الحصول على السلاح النووي".
وبموجب اتفاق وقف النار، يفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحزب الله.
وفي بيان مشترك، تعهدت واشنطن وباريس، "بقيادة ودعم الجهود الدولية من أجل بناء قدرات الجيش اللبناني"، كما تعهدتا بدعم "نمو لبنان الاقتصادي" من أجل إعطاء "دفع للاستقرار والازدهار في المنطقة".
وأضاف بايدن، وماكرون، في بيانهما المشترك أن "الإعلان، اليوم، سيُوقف القتال في لبنان، ويحمي إسرائيل من تهديد حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى العاملة من لبنان".
وأضافا أن من شأن هذا الاتفاق أن "يوفر الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق".إقرأ أيضاً : اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ .. تفاصيلإقرأ أيضاً : بايدن: وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ الرابعة فجراإقرأ أيضاً : بيان مشترك: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيسمح بعودة الهدوء
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#المنطقة#لبنان#اليوم#الله#العمل#بايدن#غزة#الاحتلال#رئيس
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 08:22 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال العمل الله لبنان الله لبنان المنطقة لبنان الاحتلال لبنان الله إيران المنطقة لبنان اليوم الله العمل بايدن غزة الاحتلال رئيس وقف إطلاق النار فی لبنان یدخل حیز التنفیذ اتفاق وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار
بحثت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أثناء اجتماعاتها التي عقدتها في بيروت نزع سلاح حزب الله، من دون تحديد مهلة نهائية لذلك.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.
واجتمعت أورتاغوس اليوم الأحد مع وزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأفاد مسؤول لبناني -رفض ذكر اسمه- أن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك".
وأفاد المسؤول اللبناني بأن أورتاغوس ألمحت إلى أن إعادة الإعمار في لبنان تتطلب إنجاز الإصلاحات وبسط سلطة الدولة قبل ذلك.
وزيارة أورتاغوس هي الثانية بينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على لبنان رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، في حين ما زالت قوات إسرائيلية متمركزة في 5 مواقع إستراتيجية في جنوب البلاد.
إعلانوأدت آخر غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد إلى مقتل شخصين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين في حزب الله.
ولم تدل الموفدة الأميركية بأي تصريحات أثناء زيارتها، لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وصفا محادثاتهما مع أورتاغوس أمس السبت بـ"البنّاءة" و"الإيجابية"، مشيرين إلى أنها تطرقت إلى الوضع في جنوب لبنان والإصلاحات الاقتصادية إلى جانب مسائل أخرى.
وينص القرار الأممي 1701 الذي شكل أساس اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني على أنه يتعين بأن تكون القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوحيدة المنتشرة في جنوب لبنان ويدعو إلى نزع سلاح كافة المجموعات المسلحة غير التابعة للدولة.