دبي ياختس: ريادة جديدة للرياضات المائية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تسعى دبي ياختس، الشركة الرائدة في تأجير اليخوت الفاخرة، إلى إعادة تعريف معايير السياحة البحرية من خلال إدخال تقنيات رياضية مائية مبتكرة وصديقة للبيئة. تشمل هذه الابتكارات الزلاجات النفاثة الكهربائية، ألواح التزلج الإلكترونية (eFoil)، السيارات النفاثة المائية، ورياضة ركوب الأمواج المستدامة (Wakesurfing).
التزام عالمي بالسياحة المستدامة
تظهر الاستدامة اليوم كأولوية قصوى للمسافرين حول العالم. ووفقًا لتقرير مجلس السفر والسياحة العالمي لعام 2023، أكد 60% من السياح أنهم يفضلون التجارب الصديقة للبيئة. انسجامًا مع هذا التوجه، تركز دبي ياختس على توفير حلول رياضية مائية تعتمد على الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث الضوضائي.
ويتوقع الخبراء أن تستحوذ المركبات المائية الكهربائية على 30% من السوق العالمي خلال السنوات المقبلة، مما يعكس تحولًا واضحًا نحو تبني التقنيات المستدامة. هذا التحول يؤكد أن الرياضات المائية يمكن أن تكون مفعمة بالإثارة دون الإضرار بالبيئة.
رحلة النجاح والاستدامة
منذ تأسيسها عام 2022 على يد تارلان موسايف، أثبتت دبي ياختس نفسها كعلامة بارزة في قطاع السياحة الفاخرة بالمنطقة. ومع دمج الرياضات المائية المستدامة، تعزز الشركة مكانتها كمثال عالمي يحتذى به في الجمع بين الابتكار البيئي وتجارب المغامرات الممتعة.
ابتكارات رياضية مائية فريدة
زلاجات نفاثة كهربائية: تجربة فائقة الأداء
تعتبر الزلاجات النفاثة الكهربائية E-Jet Glide إحدى أبرز تقنيات الشركة. تعمل هذه الزلاجات ببطاريات الليثيوم أيون المتطورة، مما يتيح رحلة هادئة خالية من الانبعاثات الضارة، ومدى يصل إلى 50 كيلومترًا لكل شحنة.
وفي هذا السياق، أوضح تارلان موسايف:
“هدفنا هو تقديم تجارب مائية تجمع بين الإثارة والاستدامة، حيث توفر الزلاجات النفاثة الكهربائية كل المتعة دون الإضرار بالبيئة.”
السيارات النفاثة المائية ورياضة ركوب الأمواج
توفر السيارات النفاثة المائية Jet Cars تجربة لا تُنسى، حيث تمزج بين إثارة قيادة سيارة رياضية ومتعة الاستكشاف المائي، مع الالتزام بالممارسات البيئية.
أما رياضة ركوب الأمواج المستدامة (Wakesurfing)، فتمثل نقلة نوعية في عالم الرياضات المائية، حيث تتيح للمغامرين الانزلاق على الأمواج باستخدام قوارب منخفضة الانبعاثات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمحبي الطبيعة.
نحو مستقبل مستدام
مع تزايد الطلب على السياحة البيئية، تسعى دبي ياختس إلى تعزيز ريادتها في هذا المجال من خلال توفير تجارب فاخرة مستدامة. ومن المتوقع أن يصل سوق السياحة المستدامة إلى 1.7 تريليون دولار بحلول عام 2028، مدفوعًا برغبة المسافرين في خوض تجارب تراعي البيئة.
وأكد موسايف:”الاستدامة ليست مجرد اتجاه بل ضرورة ملحة. نهدف إلى خلق توازن مثالي بين تقديم تجارب فاخرة والحفاظ على جمال الطبيعة، حتى يتمكن زوارنا من الاستمتاع بمياه دبي دون المساس بالبيئة.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات تمضي قدماً في ترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية
اختتم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أعمال المؤتمر السادس لمستجدات الطب الباطني 2024، الذى عقد تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من الدولة والمنطقة والعالم.
وكان الشيخ نهيان بن مبارك قد افتتح المؤتمر الذي جمع نخبة من أبرز الخبراء من مختلف التخصصات الطبية محلياً ودولياً، لمناقشة العناصر الرئيسية لطب المستشفيات وطب القلب، والرعاية التلطيفية، وطب الكلى، وعلم الأورام، والطب النفسي. توجيهات سديدة وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إنه بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، تواصل دولة الإمارات ترسيخ التزامها بالارتقاء بصحة وعافية شعبها. نحن فخورون اليوم بنجاحنا في إرساء دعائم منظومة للرعاية الصحية تضع الابتكار في صلب عملها، وتحرص على تيسير سبل وصول الجميع لخدماتها، وفق منهجية لا تقبل المساس بالتميز على الإطلاق.وأضاف أن المنصات الطموحة مثل مؤتمر مستجدات الطب الباطني تأتي لتعكس سعينا الدؤوب لتلبية الاحتياجات المتنامية لتوافر الرعاية الطبية المتقدمة، ودعم ممتهني الرعاية الصحية ليتمكنوا من تحقيق التميز، والمضي بترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات".
وأكد أن تعزيز جودة الحياة يبدأ بالتمتع بالصحة الجيدة، في حين أن تلبية الاحتياجات المتنامية لخدمات التشخيص والعلاج المتقدمة تستدعي توافر المهارة العالية لدى ممتهني الرعاية الصحية والتزامهم برعاية المرضى وفق منهجية إنسانية.
ونوه إلى أن النجاح يعتمد دائماً على البحوث الطبية المرتبطة بالاحتياجات الراهنة والمرافق الطبية المتطورة وتسارع استخدام التقنيات الناشئة وقال : "في هذا الإطار، تسعدني رؤية مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يجسد ريادته في تنظيم مثل هذه المؤتمرات، مؤكداً مكانته في ريادة الابتكار الطبي، وسعيه الدؤوب للارتقاء بمعايير الرعاية في دولة الإمارات وخارجها". تعزيز الابتكار من جانبه، قال جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن هذا الحدث يرسخ التزام المستشفى بتعزيز التطور والابتكار، لتتمكن كوادر الرعاية الصحية في دولة الإمارات والعالم من مواكبة كل جديد في ميادين عملها.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية ديناميكية وجلسات تخصصية حول مواضيع متنوعة، بما فيها الخيارات العلاجية الجديدة لمرض الكلى المزمن، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والرعاية طويلة الأمد لمتلقي الأعضاء، وحالات طوارئ الأورام وغيرها.