جلسة نقاشية حول دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استضافت منصة الإعلام، ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، جلسة نقاشية تحت عنوان “دور المرأة المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة” والتي تنظمها مؤسسة دبي للإعلام ضمن جدول فعاليات المنتدى.
وناقشت الجلسة، التي استضافت هدير الخضري، مدير موقع اللغة العربية في “ESG”، وصالح جعفر، المدير التنفيذي لشركة “ESG”، وأدارتها الإعلامية منال الخطيب، دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحديداً تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة والمياه النظيفة والزراعة المستدامة.
وأكد المشاركون قدرة المرأة على ابتكار حلول للتحديات البيئية، وقيادة المؤسسات العاملة في مجال الاستدامة.
وعرض المشاركون ضمن محور آليات تعزيز مشاركة المرأة في المناصب القيادية، مجموعة من المشاريع النسائية الرائدة في مجال الاستدامة، مثل الطاقة الشمسية، والزراعة العضوية، وإدارة النفايات، إضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي واجهت هذه المشروعات وكيفية التغلب عليها.
وأوضحوا أن إبراز دور المرأة التربوي والتنموي إعلامياً في نشر ثقافة الوعي البيئية في المجتمع، يساهم في ترسيخ قيم الأمن البيئي، ومن هذا المنطلق تستهدف الحكومات المرأة كعامل مؤثر نحو التغيير المستدام، كما جاء في الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، والذي ينص على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل امرأة وتوفير فرص متساوية للمرأة للحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل المناسب والتمثيل في عمليات صنع القرار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة دور المرأة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».