جلسة نقاشية حول أهمية سد الفجوة بين الجنسين في القطاع المالي خلال “منتدى المرأة”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سلطت الجلسة النقاشية التي عقدت أمس ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، الضوء على أهمية سد الفجوة بين الجنسين في القطاع المالي، وعلى مبادرة We finance code التي تشكل التزاماً دولياً من جانب مقدمي الخدمات المالية والجهات التنظيمية وبنوك التنمية وغيرها من الجهات الفاعلة في النظام البيئي المالي للعمل معاً لزيادة التمويل المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تقودها النساء في جميع أنحاء العالم، حتى تتمكن من النمو وإضافة قيمة إلى الاقتصاد ومجتمعاتها.
وأكد المشاركون، خلال الجلسة التي تحدث فيها كل من آسيا اخلاق، مدير وحدة مناخ الاستثمار في مجموعة البنك الدولي، وهانتا راكوتوفا، مدير تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “بي ان أي مدغشقر”، وإدارة ويندي تيليكي، رئيس الأمانة العامة لمبادرة تمويل رائدات الأعمال “We Fi”، أن النساء لديهن فقط 25% من الملكية بعكس الرجل وما زالت المرأة تحتاج المزيد من المرونة لكي تعبر عن أفكارها وإبداعاتها، خاصة تلك المتعلقة بتواجدها في الأسواق الناشئة.
كما أكدوا حرص مجموعة البنك الدولي ومبادرة تمويل رائدات الأعمال “We Fi” على دعم الشركات الصغيرة، وضرورة تبني المزيد من فرص الشراكة والتعاون بين دول المنطقة، والأخذ بتجارب الدول الناجحة في مجال سد الفجوة المالية بين الجنسين.
وقالوا إن بعض النساء يشعرن بالتردد أو الخوف في تقديم الطلبات للبنك لتوسيع مشاريعهن، بسبب الفجوة الاجتماعية، ولكن من المهم تشجيعهن للحصول على التمويل والتأكيد أن ذلك من شأنه تسهيل أعمالهن.
كما وجه المتحدثون في الجلسة، بضرورة انضمام النساء إلى كود التمويل وإنشاء شبكات التعلم بين الدول لتحقيق الابتكار في ريادة أعمال المرأة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال”
مكة المكرمة : البلاد
دشّن وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم، أعمال منتدى مكة للحلال، تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال”، المنعقد في مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين.
وتجوّل وزير التجارة والحضور، في أرجاء المعرض المصاحب للمنتدى.
بعد ذلك شرّف وزير التجارة وضيوف المعرض الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة، وقال معاليه “إن قطاع الحلال يعد من أسرع القطاعات نموًا عالميًا، حيث يقدر حجم سوق المنتجات الحلال بنحو 7 تريليونات دولار في 2024 ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي 5.5%”.
navigate_beforenavigate_nextوأشار إلى أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية بل أصبحت محور اهتمام عالمي مدفوعة بالجودة والالتزام بالمعايير الصحية والشرعية.
وأضاف، أن المملكة ضمن رؤية 2030 تبنّت إستراتيجية لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا في صناعة الحلال، عبر الإستراتيجية الوطنية للمنتجات الحلال وإنشاء شركة تطوير منتجات الحلال لدعم الابتكار وتعزيز الجودة وفتح آفاق جديدة للنمو.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبدالله صالح كامل، أن منتدى مكة للحلال يعد منصة عالمية قيادية لتعزيز صناعة الحلال ودعم الاقتصاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن سوق الحلال أصبح متعدد المجالات ما يتطلب إستراتيجيات جديدة للتميز والجودة، مؤكدًا أن مكة المكرمة هي المنطلق الأساسي لهذه المبادرات.
وأوضح أن المنتدى يسعى إلى نشر المعرفة حول الحلال وتعزيز ريادته وتحقيق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى احتضان المواهب وإطلاق مبادرات نوعية تدعم نمو القطاع، مضيفًا أن رؤية المملكة 2030 تدعم قطاع الحلال من خلال تسهيل الأعمال وتشجيع الابتكار، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لجعل المنتدى منصة عالمية مؤثرة.
وفي ختام الحفل وُقّعت مذكرات تفاهم بين عدة جهات محلية وإسلامية ودولية، كما كُرمت الجهات المشاركة والجهات الراعية والشخصيات المتميزة التي كان لها دور في إقامة هذا المنتدى، وفي مقدمتهم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.