لماذا يولد بعض الأطفال بشعر كثيف؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يولد الأطفال بشعر ناعم، زغبي، قصير، وذو صبغة خفيفة على الجسم يسمى "الزغب". وفي بعض الأطفال، يكون الشعر بالكاد مرئياً، وفي حالات أخرى، يمكن أن يكون هناك الكثير من الشعر، وخاصة حول الوجه والكتفين والظهر والرأس.
ويختفي هذا الزغب من تلقاء نفسه، بعد بضعة أسابيع من الولادة.
ويظهر الزغب على الجنين في حوالي الشهر الثالث من الحمل.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يتخلص معظم الأطفال من هذا الشعر بين الأسبوع الـ 33 والـ 36 من الحمل، حيث يختلط بالسائل الأمنيوسي، ويبتلعه الطفل.
ومع ذلك، يميل الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم إلى وجود الكثير من شعر الجسم، لأن الزغب لم تتح له الفرصة للتساقط.
وقد يوجد الزغب لدى 30% من الأطفال خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحياة.
وبعد إزالة المادة البيضاء اللزجة التي تكون على جلد الطفل عند الولادة، والتي تسمّى الدهني، قد تبقى كميات صغيرة من الزغب على الطفل لبضعة أسابيع.
ويولد الأطفال الذكور والإناث بنفس كمية الشعر تقريباً، والذي يتم استبداله بالشعر الأكثر كثافة، ويبقى طوال الحياة.
وبعد الولادة بـ 3 أشهر، سيتم استبدال الزغب على الرأس بشعر دائم. هذا الشعر يطول ويتساقط بين 12 و24 شهراً.
وبعد هذا التساقط، سيكون معظم شعر الطفل دائماً.
ولا داعي للقلق من ولادة الطفل بكمية كبيرة من شعر الجسم؛ حيث سيختفي في غضون أسابيع قليلة.
اضطراب فرط الشعرأما فرط الشعر الشعري فهو اضطراب وراثي نادر، يسبب نمواً مفرطاً للوبر أو الشعر الشبيه بالوبر.
وقد يولد الرضيع بهذه الحالة الوراثية، أو قد تتطور في وقت لاحق من الحياة. ويمكن أن تحدث بسبب حالة صحية، أو اضطراب في الأكل، أو تظهر كأثر جانبي لبعض الأدوية.
والغرض من الوبر الشعري أنه يحمي جلد المولود، وينظم درجة حرارة جسمه ويرتبط بالطلاء.
كما يحمي الطلاء الشعري جلد الطفل، ويمنع فقدان الماء، ويلعب دوراً حيوياً في التحكم في درجة الحرارة، ويساهم في المناعة الطبيعية.
سيظهر الوبر الشعري بشكل مختلف لدى الأطفال المختلفين. اعتماداً على طول فترة الحمل، وقد يكون غائباً أو وفيراً.
ستلعب الجينات العائلية أيضاً دوراً، ما يجعل الشعر أفتح أو أغمق.
وقد يكون هناك بعض الحقيقة وراء الاعتقاد بأن حرقة المعدة أثناء الحمل مرتبطة بزيادة فرصة ولادة الطفل بكمية كبيرة من الشعر.
ووجدت دراسة منشورة في عام 2006 أن "النساء اللائي أبلغن عن حرقة معدة معتدلة أو شديدة أنجبن أطفالًا بكمية متوسطة أو أعلى من المتوسط من الشعر".
لم تكن شدة الأعراض مرتبطة بجنس الطفل أو عمر الأم أو وزنها.
واقترح الباحثون أنه من المحتمل أن هرمونات الحمل، التي تشارك في جعل العضلة العاصرة المريئية السفلية تسترخي، كانت أيضاً متورطة في نمو شعر الجنين.
وخلصت دراسة أخرى نُشرت في عام 2012 إلى أن معظم النساء اللائي أبلغن عن حرقة معدة أنجبن أطفالًا بكمية متوسطة أو أعلى من المتوسط من الشعر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل من الشعر
إقرأ أيضاً:
ورش فنية و حكي في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شهدت "صالة الطفل" في اليوم الخامس من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ إقبالًا كبيرًا من الأطفال؛ للمشاركة في سلسلة من الورش الفنية والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم الإبداعية؛ وتعزيز وعيهم الثقافي والاجتماعي.
حيث بدأت الأنشطة بورشة حكي؛ تحت عنوان "حكايات الانتصار"؛ قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح؛ من المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استعرضت قصصًا ملهمة تسلط الضوء على قيم النضال والإنجاز.
كما استضاف ملتقى "حوار الأجيال"؛ المبدعتين الصغيرتين؛ رقية وخديجة عمر، في جلسة أدارها الشاعر أحمد زيدان؛ من المركز القومي لثقافة الطفل؛ و دار النقاش حول طموحاتهم الإبداعية؛ وأهدافهم المستقبلية، أعقب ذلك لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير، حيث تناول ديوان "أجمل غاية"؛ الذي أبدعه الأطفال: علي محمد عبد الحليم؛ نيرة عمرو مصطفى، وناقش الشاعر أحمد زيدان؛ المشاركين حول أهمية التسامح والسلام كرسائل إبداعية.
وشهدت الصالة حفل توقيع كتاب "سلام يا بيسو"؛ من تأليف وليد يوسف؛ رسوم رشا منير، بحضور ممثلين عن المركز القومي لثقافة الطفل؛ كما أدارت إيمان قابيل؛ وهبة عبدالله؛ من وزارة الري؛ ندوة توعوية بعنوان "قيمة النيل"، ركزت على أهمية الحفاظ على مياه النيل من التلوث وترشيد استهلاكها.
وفي ركن "الورش التفاعلية"، بتعاون بين الإدارة العامة لثقافة الطفل؛ مع الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ لتقديم أنشطة إبداعية، إلى جانب "المركز الاستكشافي للعلوم"؛ الذي نظم ورشًا تدريبية وفنية لتطوير مهارات الأطفال.
أما ركن "الورش الفنية" فقد قدم للأطفال تجارب عملية متنوعة شملت: صناعة التاج بالفوم، الرسم على الوجه، فن الأورجامي، صناعة الإكسسوارات بالخرز؛ كما نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ ورشًا مبتكرة مثل: إعادة تدوير بواقي القماش، وتصميم أشكال حيوانات من الكرتون، والطباعة على القماش.
كما شاركت الشركة القابضة للمياه؛ في تنظيم ورش رسم وتلوين، إضافة إلى أنشطة ترفيهية مثل: مسرح العرائس، العجلة الدوارة، لعبة السلم والثعبان؛ كما تخللت الفعاليات ألعاب تعليمية؛ مثل: "المتحري الصغير"؛ "بنك الحظ"، مع توزيع هدايا للأطفال لتعزيز تجربتهم.
واختتمت فعاليات اليوم؛ بمجموعة من الأنشطة التي تركت بصمة ثقافية وترفيهية على الأطفال المشاركين، مما يعكس التزام معرض القاهرة الدولي للكتاب بتعزيز ثقافة الطفل وتنمية إبداعاته.