بدأ صباح اليوم الأربعاء، سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بعد نزاع استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.

ومن المفترض بهذه الهدنة، التي دخلت حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة (الثانية بتوقيت غرينيتش)، أن تنهي أكثر من سنة من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من حرب مفتوحة بين الدولة العبرية، والحزب المدعوم من طهران.


وأجبرت هذه الحرب عشرات آلاف الإسرائيليين ومئات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من منازلهم. "لا تعودوا" 

لكن ما أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ حتى وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيراً إلى النازحين من جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم، أو الاقتراب من مواقعه في هذه المنطقة. 

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة إكس، إنه "بناء على بنود الاتفاق" فإن الجيش الإسرائيلي "يبقى منتشراً في مواقعه داخل جنوب لبنان"، مضيفاً "سنقوم بإبلاغكم عن الموعد الآمن للعودة إلى منازلكم".
وأصدر أدرعي هذا التحذير بعد أن نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لسيارات، قالت إنها تقل نازحين يريدون العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان. 

#عاجل انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان،

⭕️مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبناء على بنوده يبقى جيش الدفاع منتشرًا في مواقعه داخل جنوب لبنان.

⭕️يحظر عليكم التوجهه نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو باتجاه قوات جيش الدفاع في المنطقة.

⭕️من أجل سلامتكم وسلامة… pic.twitter.com/Y986iWkqfM

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 27, 2024

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن مساء الثلاثاء، عن التوصل لهذه الهدنة، ومدتها 60 يوماً، مشيراً إلى أنها تهدف "لأن تكون دائمة"، ومحذراً من أنه لن يُسمح "لما تبقى من حزب الله ..بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".
وأتى إعلان الرئيس الأمريكي بعيد تشديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرك" في لبنان، ويؤدي إلى "عزل" حركة حماس في قطاع غزة، ويسمح للدولة العبرية بـ"التركيز على التهديد الإيراني".
وأعلن مكتب نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على الاتفاق، مشيراً إلى أن 10 وزراء صوّتوا مع الاتفاق، مقابل صوت واحد ضدّه.
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض، قال بايدن إنه بموجب الاتفاق فإن "القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية سينتهي. تهدف هذه الهدنة لأن تكون وقفاً دائماً للأعمال العدائية". 

وبحسب تصريحات بايدن، فإنه "على مدى الـ60 يوماً المقبلة، سينتشر الجيش اللبناني والقوات الأمنية الحكومية، وسيسيطران على أراضيهما مرة أخرى".
وأضاف أنه بموجب الاتفاق "لن يُسمح بإعادة بناء البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوب لبنان"، وبالمقابل فإنه "على مدى الـ60 يوماً المقبلة، ستقوم إسرائيل بسحب ما تبقى من قواتها  تدريجياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب لبنان حزب الله بنيامين نتانياهو إسرائيل وحزب الله لبنان نتانياهو جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني

ذكرت وكالة نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أنهم قلقون من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية حول الناقورة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل ولبنان واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا يعقدون أول اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة


وتابع نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أن  بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني.

 

قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.

 

وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".

 

وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.

 

ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.

 

وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.

 

أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد

 

شهدت ساحات رئيسية مختلفة وسط دمشق، أول مسيرة عسكرية لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار المقاتلين في الشوارع بشكل منظم، وترديد هتافات.

منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن


قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.

وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.

يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.

ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • اعتقلهما الجيش الإسرائيلي.. تحرير شخصين في جنوب لبنان!
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
  • اليونيفيل: قلقون من استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير قرى جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • «يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان