أثرياء يسعون لحبوب "تطيل العمر".. وتحذير من عالم "الزومبي"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ألقى تقرير جديد تساؤلات حول تمويل مجموعة من المليارديرات لشركات أبحاث تسعى لاختراع حبوب إطالة العمر، ستحول الأغنياء إلى "زومبي أنيقين ومتميزين".
ويأتي هذا التحذير المخيف وسط مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية يتطوران بوتيرة سريعة، لدرجة أن أقراص مكافحة الشيخوخة قد تكون مسألة سنوات فقط.
ووفق "نيويورك بوست"، ألقى مجموعة من أباطرة المال، مثل رئيس أمازون جيف بيزوس، والمؤسس المشارك لباي بال بيتر ثيل، وسام ألتمان من تشات غي بي تي بثرواتهم وراء الطب التجديدي، وهم مجموعة من سلسلة طويلة من الأثرياء الذين يستثمرون في هذا السعي.
والهدف القريب الحالي هو أن يكون سن التسعين الخمسين الجديدة.
استثمار الملياراتويقال إن بيزوس استثمر 3 مليارات دولار - أكبر إطلاق لشركة تكنولوجيا حيوية على الإطلاق - في Altos Labs، التي شارك في تأسيسها مع الملياردير الروسي المولد يوري ميلنر في عام 2021.
واستأجرت الشركة الناشئة علماء بارزين للبحث في كيفية عكس عملية الشيخوخة وملاحقة ما يسمى بتقنية إعادة البرمجة البيولوجية، والتي من شأنها أن تسمح للعلماء بتجديد الخلايا في المختبر.
وتم مقارنة شركة Altos Labs على الفور بشركة Calico Labs، وهي شركة مماثلة بدأها المؤسس المشارك لشركة جوجل لاري بيغ في عام 2013 للتركيز على طول العمر وإعادة البرمجة.
إنهم ليسوا المليارديرات الوحيدين الذين يسعون إلى مكافحة الشيخوخة: فقد استثمر بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة باي بال PayPal، في مؤسسة Methuselah Foundation، التي تصف نفسها بأنها "مؤسسة خيرية طبية غير ربحية تركز على إطالة عمر الإنسان الصحي من خلال جعل عمر التسعين هو عمر الخمسين الجديد".
عظام جديدةومن بين أهداف هذه المؤسسة ابتكار تقنيات يمكنها إنشاء أعضاء وأوعية دموية وعظام جديدة؛ وإزالة "الهياكل البيولوجية المدمرة" من الجسم؛ وإجراء المزيد من الدراسات حول علم الوراثة فوق الجينية؛ واستعادة أشياء مثل الإدراك والقدرة البدنية لدى كبار السن.
والعام الماضي تم الكشف عن أن مؤسس تشات جي بي تي سام ألتمان قام بتمويل شركة Retro BioScience الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية بمبلغ 180 مليون دولار.
وتركز الشركة على "إعادة برمجة الخلايا" وهي على بعد أقل من 4 سنوات من تطوير دليل سريري على المفهوم. وتتعهد بإطالة عمر الإنسان لمدة 10 سنوات.
وخلال الصيف الماضي أعلن باحثون في إمبريال كوليدج لندن وكلية الطب ديوك في سنغافورة اكتشاف عقار جديد يزيد من عمر الفئران المعملية بنحو 25%.
وقال فيل كلياري، مؤسس مجموعة SmartWater Group: "بمعدل تطور التكنولوجيا، لن يكون الأمر سوى مسألة وقت، قبل أن تصبح أدوية إطالة العمر متاحة بحرية للذين يستطيعون تحمل تكلفتها".
كوكب الزومبيووصف كلياري السعي وراء الكأس المقدسة للطب بأنه "مدفوع بالأنا" واتهم أباطرة المال بالمخاطرة بخلق كوكب من "الزومبي المتميزين".
وقال كلياري، مؤلف كتاب "إكسير"، وهي رواية تستكشف العواقب المدمرة للأدوية التي تطيل العمر على المجتمع: "إن السعي الحثيث من جانب وادي السليكون وراء نافورة الشباب هو حماقة مدفوعة بالخوف والأنا، وتأتي بتكلفة إنسانية رهيبة على الكوكب، وعلى سكانه الأكثر ضعفاً".
وقال كلياري: "إن عليهم أن يستخدموا ثرواتهم الضخمة لمساعدة أفقر أطفال العالم على البقاء على قيد الحياة حتى سن البلوغ على الأقل. فبدلاً من إطالة أعمار النخبة الغنية، فإن أموالهم من الأفضل أن تنفق على 5 ملايين طفل في العالم يموتون كل عام من الجوع، ومن أسباب أخرى يمكن الوقاية منها وعلاجها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
حكم لعب الأطفال في المسجد.. عالم أزهري يكشف هل مسموح أم ممنوع؟
قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بـ الأزهر، إن لعب الصفار داخل المساجد بعد انقضاء الصلاة يعد من باب تأليف القلوب في الأماكن الروحانية ودار العبادة.
وكان تداول رواد السوشيال ميديا، مقطع فيديو لطفلين يلعبان بالبالونات بمشاركة إمامين يرتديان الزي الأزهري داخل أحد المساجد.
وبينما عبر بعض الرواد عن أن الفيديو يحمل في مجمله حالة من السعادة والفرح، فإن آخرين انقدوا هذا التصرف بداعي أن المسجد لا يجوز اللعب بداخله.
ورد العالم الأزهري، في تصريحات له، على المنتقدين لتصرف الأطفال قائلًا " لا يجوز كسر خواطر هؤلاء الصغار أو التضييق عليهم".
وأوضح أن لهم حجتهم، فقد يكون منزلهم ضيقًا لا يستطيعون اللهو فيه، أو حالتهم المادية لا تسمح لهم بالذهاب إلى أماكن للهو واللعب.
وعلق على الأمر قائلاً “لا تضيقوا عليهم ولا تفسدوا تعلقهم بالمساجد”.
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت عبر صفحتها بعض آداب حضور المسجد:
آداب المسجد.الحفاظ على نظافة المسجد ومحتوياته.عدم التشويش على المصلين.الإَكثار مِن الذِّكْر.