تصنيف تركيا كدولة متقدمة في العمر: ماذا يعني؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها شركة AgeSA بعنوان “كيف تتقدم تركيا في العمر؟” عن عدم جاهزية البلاد للتعامل مع التحديات المصاحبة لشيخوخة السكان. وأظهرت النتائج أن 45.4% من المشاركين يعتقدون أن معاشات التقاعد ستكون منخفضة، بينما يخطط 58% للتوقف عن العمل قبل بلوغ سن الـ65.
ووفقًا للدراسة التي ركزت على الفئة العمرية بين 35 و55 عامًا، فإن متوسط العمر المتوقع للشخص البالغ من العمر 50 عامًا هو 80.
تركيا على أعتاب “دولة متقدمة في العمر”
قال المدير العام لشركة AgeSA للتأمين على الحياة والتقاعد، فِرات كروجا، إن تركيا كانت تُعرف لفترة طويلة بتركيبتها السكانية الشابة، لكنها أصبحت الآن تنضم سريعًا إلى قائمة الدول المتقدمة في العمر.
وأوضح أن نسبة السكان المسنين في تركيا بلغت 10.2% في عام 2023، ما يضعها ضمن تصنيف “الدول المتقدمة في العمر” وفقًا لمعايير الأمم المتحدة.
وأشار كروجا إلى أن صناديق التقاعد حول العالم تحتوي على أكثر من 40 تريليون دولار، بينما يبلغ حجمها في تركيا 30 مليار دولار فقط.
وقال: “بدأنا هذه المسيرة متأخرين جدًا، وما لدينا الآن أقل من عُشر ما يجب أن يكون عليه. ومع تقدم السكان في العمر، سيصبح تمويل الشيخوخة تحديًا أكبر خلال السنوات العشر المقبلة”.
غياب الاستعداد لمواجهة الشيخوخة
من جانبها، أكدت روشان ديلك، نائبة المدير العام للتسويق والاستراتيجية في AgeSA، أن الأفراد والمجتمع والدولة ليسوا مستعدين بعد لمواجهة التحديات الناجمة عن شيخوخة السكان. وأضافت أن التغير الديموغرافي السريع يتطلب خطوات جادة لضمان استدامة النظامين الاجتماعي والاقتصادي.
تُظهر هذه الدراسة أن الشيخوخة أصبحت واقعًا يفرض نفسه على تركيا، مما يستدعي استعدادًا أكبر على كافة المستويات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الشيخوخة فی العمر
إقرأ أيضاً:
السياسيات العراقيات يحتفلن بالقضاء على العنف ضد المرأة بينما النساء يُسحلن بسبب طلب وظيفة!
خاص
في حفل استقبال فاخر أقامته السفيرة الأمريكية في العراق بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة”، حضرن عدد من السياسيات العراقيات اللواتي التقطن الصور أمام كاميرات الإعلام في مشهد أثار استنكار النساء العراقيات في ظل العنف الذي ما زلن يتعرضن له وفق ما عبروا عنه.
وفي الوقت الذي كان الحفل يشهد كلمات مؤثرة عن حقوق المرأة ودورها في المجتمع، أكدت مصادر أنه تم اعتقال دكتورة من الناصرية ولا أحد يعرف حتى الآن مصيرها، ولم يصرح أحد بأي بيان رسمي حول اعتقالها، لتظل قضية مجهولة تمامًا.
وأشارت مصادر إلى أن هناك نساء تم ضربهن وسحلهن فقط لأنهن طالبن بحقوقهن في الحصول على وظائف. لكن، وبحسب ما يظهر في الحفل، لم يتم التطرق إلى هذه القضايا في أي من كلمات الحاضرات.
وأثار الحفل جدلا واسعا حيث تساءل العديد من العراقيات : “لماذا لم يتطرق أحد من الحضور إلى تلك الملفات المؤلمة؟ هل لأن الحديث عن مآسي النساء في العراق لا يتماشى مع فساتينهن الفاخرة وأحذية الكعب العالي؟ أم أن العنف ضد المرأة في بلادنا لا يستحق أن يكون جزءًا من أجنداتهن السياسية المدعومة عالميًا؟”.