تركيا الآن:
2025-01-29@05:56:04 GMT

تصنيف تركيا كدولة متقدمة في العمر: ماذا يعني؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

كشفت دراسة أجرتها شركة AgeSA بعنوان “كيف تتقدم تركيا في العمر؟” عن عدم جاهزية البلاد للتعامل مع التحديات المصاحبة لشيخوخة السكان. وأظهرت النتائج أن 45.4% من المشاركين يعتقدون أن معاشات التقاعد ستكون منخفضة، بينما يخطط 58% للتوقف عن العمل قبل بلوغ سن الـ65.

ووفقًا للدراسة التي ركزت على الفئة العمرية بين 35 و55 عامًا، فإن متوسط العمر المتوقع للشخص البالغ من العمر 50 عامًا هو 80.

1 عامًا. وتظهر النساء متوسط عمر متوقع يبلغ 82.3 عامًا، بينما يبلغ المتوسط لدى الرجال 77.8 عامًا. اللافت أن الرجال أكثر تفاؤلًا بشأن طول العمر، إذ توقعوا أن يعيشوا حتى 75.4 عامًا مقارنة بـ72.4 عامًا توقعتها النساء لأنفسهن.

تركيا على أعتاب “دولة متقدمة في العمر”

قال المدير العام لشركة AgeSA للتأمين على الحياة والتقاعد، فِرات كروجا، إن تركيا كانت تُعرف لفترة طويلة بتركيبتها السكانية الشابة، لكنها أصبحت الآن تنضم سريعًا إلى قائمة الدول المتقدمة في العمر.

وأوضح أن نسبة السكان المسنين في تركيا بلغت 10.2% في عام 2023، ما يضعها ضمن تصنيف “الدول المتقدمة في العمر” وفقًا لمعايير الأمم المتحدة.

وأشار كروجا إلى أن صناديق التقاعد حول العالم تحتوي على أكثر من 40 تريليون دولار، بينما يبلغ حجمها في تركيا 30 مليار دولار فقط.

وقال: “بدأنا هذه المسيرة متأخرين جدًا، وما لدينا الآن أقل من عُشر ما يجب أن يكون عليه. ومع تقدم السكان في العمر، سيصبح تمويل الشيخوخة تحديًا أكبر خلال السنوات العشر المقبلة”.

غياب الاستعداد لمواجهة الشيخوخة
من جانبها، أكدت روشان ديلك، نائبة المدير العام للتسويق والاستراتيجية في AgeSA، أن الأفراد والمجتمع والدولة ليسوا مستعدين بعد لمواجهة التحديات الناجمة عن شيخوخة السكان. وأضافت أن التغير الديموغرافي السريع يتطلب خطوات جادة لضمان استدامة النظامين الاجتماعي والاقتصادي.

تُظهر هذه الدراسة أن الشيخوخة أصبحت واقعًا يفرض نفسه على تركيا، مما يستدعي استعدادًا أكبر على كافة المستويات.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الشيخوخة فی العمر

إقرأ أيضاً:

يديعوت: خطة ترامب لإعمار غزة تعتمد على السعودية كدولة محورية

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة إعمار قطاع غزة، وسياسته الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة والتي استمرت لمدة 15 شهرا.

وقالت "يديعوت" في مقال كتبته الصحفية الإسرائيلية سمدار بيري إنّ "خطة ترامب لم تكشف بشكل كامل، لكن السعودية هي المرشح الرئيسي لديه كدولة محورية، وإسرائيل مضطرة للانتظار".

وتابعت: "ترامب تحدث مع ملك الأردن عن سياسة الشرق الأوسط الجديدة، ودعاه لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة"، منوهة إلى أن "ترامب أجرى محادثات مشابهة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وبحسب ادعاء الصحيفة: "بالفعل بدأ سكان قطاع غزة التحضير لعبور معبر رفح في طريقهم إلى الجزائر وتونس"، مضيفة أن "مستشاري ترامب راضون، والخطة الكبيرة تتمثل في تغيير طبيعة السيطرة على القطاع وإفراغه بسرعة من نصف سكانه على الأقل، لبدء إعادة إعمار أنقاضه وبناء أبنية متعددة الطوابق وأكثر اتساعا، ثم ربما إعادة السكان".

وأردفت الصحيفة: "متى؟ غير واضح. كم سيعودون؟ لا أحد يعرف. حتى الآن، كل شيء على الورق فقط"، مبينة أنه "في الخطة الجديدة ستتولى السعودية ودول الخليج تمويل المشروع الطموح. إذا تم تنفيذ الخطة، سيتم إنشاء ميناء جديد في غزة، وستُبنى مقاهي ومطاعم ومراكز تسوق على غرار المدن الساحلية الدولية".



واستكملت قائلة: "ستحظى المستشفيات والمدارس برعاية خاصة. ستتعاون قوة متعددة الجنسيات، وشركة بناء أمريكية، وعمال ومهندسون مصريون مع ممثلي السلطة الفلسطينية الذين سيأتون إلى غزة لإدارة الحياة اليومية".

وذكرت "يديعوت" أن "هذه الخطة الطموحة، وعلى الرغم من القرب الجغرافي، فإن إسرائيل ستكون في الصورة فقط من بعيد"، مشيرة إلى أن "المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يدير بالعفل محادثات، وكذلك مستشارو وزير الخارجية الأمريكي، الذين يدمجون زيارة السعودية في كل رحلة".

ولفتت إلى أنه "في الشرق الأوسط الجديد لا يتم ذكر اسم إسرائيل بصوت عالٍ، والسعودية هي الدولة المحورية. ترامب أعلن بالفعل أنه يأخذ بجدية فكرة جعل السعودية، كما في الجولة الأولى من رئاسته، الدولة الأولى التي سيزورها".

ونوهت إلى أنه "في هذا السياق عرض محمد بن سلمان الحاكم الفعلي في السعودية، باستثمار 600 مليار دولار في أمريكا مقابل صفقات سلاح. لكن ترامب يسعى لجذب تريليون دولار من الاستثمارات من الرياض. في الوقت الحالي، خطة زيارته معلقة، وحجم الأموال خاضع للتفاوض".

وأوضحت أنه "قبل عام ونصف، كانت هناك أحاديث عن تطبيع اقتصادي مع إسرائيل. شيء مشابه، لكن ليس مطابقًا، لاتفاقات أبراهام. بن سلمان أيضًا أعطى تلميحًا قويًا في مقابلة تلفزيونية حول استعداد الطرفين. التقى مبعوثون من القدس والرياض أولاً في البحرين، وعندما تعززت الثقة، انتقلوا إلى أماكن سرية في السعودية. ولي العهد السعودي تحدث حينها عن شرط غير مُلزم للاعتراف الإسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية. من دون التزام صريح، ومن دون تحديد تواريخ. المهم هو إصدار بيان".



وتابعت: "الآن تغيرت الأمور. الإدارة الأمريكية والسعودية مستعدتان للانطلاق دون إدخال التطبيع مع إسرائيل. الولايات المتحدة تعتبر من الأهم التخلص من الصين من الصورة. بعد الهزيمة التي تلقتها إيران في سوريا ولبنان، تظهر السعودية كدولة محورية في العالم العربي، وجاذبة للاقتصاد الأمريكي".

وأكدت "يديعوت" أن "قطر أيضًا تحت رادار إدارة ترامب. بعد المفاوضات التي جرت في العاصمة الدوحة، والإدارة الأمريكية لتشجيع الأمير تميم على زيادة الاستثمارات في الولايات المتحدة. وقطر بالفعل مستثمرة بشكل قوي في الجامعات والمعاهد البحثية، وفي الأعمال نصف الخاصة، والإدارة تريد المزيد. لكن العلاقات مع إسرائيل سيتم تأجيلها إلى مرحلة لاحقة".

ونوهت إلى أن "ثمن التطبيع مع إسرائيل ارتفع منذ حرب غزة. قطر الآن تعلن أنها ستنظر بجدية في إقامة علاقات فقط إذا وافقت إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية وإخراج 750,000 مستوطن من الضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • يديعوت: خطة ترامب لإعمار غزة تعتمد على السعودية كدولة محورية
  • لاعب يبلغ من العمر 62 عاماً ولا ينوي الاعتزال
  • حريق ضخم يشعل وسط تل أبيب وإصابات في صفوف السكان
  • بعد قرار ترامب..ماذا يعني تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
  • جيجل.. العثور على جثة خمسيني في درجة متقدمة من التعفن
  • تركيا تعلن تثبيت أسعار اللحوم من الآن وحتى نهاية رمضان.. تعرّف على التفاصيل والأسعار
  • خبير عسكري يمني يكشف لـ "الفجر".. ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين " منظمة إرهابية".. والفرق بين التصنيف السابق والحالي؟
  • تحذير عاجل ومهم لمواطني الإسكندرية بشأن حالة الطقس.. ماذا يحدث الآن؟
  • لبنان.. قتيل بينما يتجاهل سكان جنوب لبنان الأوامر الإسرائيلية بعدم العودة إلى منازلهم
  • تركيا تواجه أزمة خصوبة حادة.. عدد السكان سينخفض إلى النصف