شمسان بوست / جهاد وادي


ترأس الأستاذ الدكتور/محمد عبدالله عقلان القائم بأعمال رئيس جامعة عدن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، اليوم في ديوان رئاسة الجامعة، اجتماعًا موسعًا للجنة المكلفة للنظر في حالة العزوف عن الالتحاق في البرامج الأكاديمية بكليتي التربية عدن، والعلوم، وذلك للوقوف أمام الأسباب وإيجاد المعالجات اللازمة.


وفي كلمة له في مستهل الاجتماع أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة على أهمية التعليم باعتباره حقًا أساسيًا لكل إنسان، وهو حجر الزاوية في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، ويُسهم في تمكين الأفراد من تطوير قدراتهم ومهاراتهم، ويعزز من فرصهم في الحياة ويُمكنهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.

منوهًا بأن العملية التعليمية هي منظومة متكاملة بدءاً من التعليم الأساسي مرورًا بالتعليم الثانوي وانتهاءً بالتعليم العالي، وأن الحلول لكل المشاكل التي تعاني منها البلاد تبدأ من التعليم، وبإصلاح هذه المنظومة ستحل معظم المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع اليمني، مؤكدًا أن الحرب قد ألقت بظلالها على كل المستويات الاقتصادية، الاجتماعية وانعكاس ذلك على المستوى التعليمي.

واستمع الأخ القائم بأعمال رئيس الجامعة من اللجنة المشكلة بقرار من رئيس الجامعة إلى عديد من المقترحات ووجهات النظر التطويرية، وتمت مناقشة عديد من الأسباب التي أدت إلى عزوف الطلاب عن الالتحاق في قسمي الفيزياء والرياضيات بكليتي التربية عدن، والعلوم، والعمل على دراستها ورفع تصور إلى مجلس الجامعة بالمعالجات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

«سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية

أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، استضافت جامعة السوربون أبوظبي حدث «نور المعرفة: حفل من أجل المستقبل» في حديقة الجامعة جيرمين تيليون، في خطوة تعكس الالتزام العميق للجامعة وسعيها المستمر للمشاركة في بناء بيئة مستدامة ومترابطة، ترتكز على التميز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والمشاركة المجتمعية، لتطوير روح التعاون والابتكار.
وشهد الحفل حضور أكثر من 35 شريكاً استراتيجياً من القطاعَين العام والخاص في الإمارات، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات البحث والتعليم والثقافة.
في كلمتها الافتتاحية، تحدثت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن الطموحات المتجددة للجامعة، والتي ترتكز على تعزيز التميّز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجامعة على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي.
وأضافت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 احتفالاً بالمعرفة والابتكار والشراكات العلمية».
وأكدت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 مع أول مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات». 
وثمّنت الجامعة التميز عبر تقديم عدة جوائز مرموقة خلال الحفل، فمنحت جائزة كرسي البحث الرائد لكلا المؤسستين الحائزتين كرسي التميز في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهما تاليس وتوتال، وجائزة تمكين قادة المستقبل لشريكها التاريخي جهاز أبوظبي للاستثمار، وجائزة التميز في التعاون البيئي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأضافت البروفيسورة مارسيال «تحظى شراكاتنا وابتكاراتنا وتميزنا باعتراف عالمي، وسنواصل سعينا للتقدم كي تتمكن الجامعة بالتعاون مع شركائها من بناء غدٍ أفضل». 
وبينما تواصل جامعة السوربون أبوظبي مسيرتها التقدمية، فإنها تتابع التزامها في بناء جيل جديد من المفكرين وصنّاع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع.
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. وتستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والكلية بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
وتمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MESR) في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي (CAA). وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالب من 90 جنسية مختلفة.
وتُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2019.

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد: بيئة إعلامية تعزز الابتكار 10 جهات حكومية اتحادية ومحلية تستعرض مشاريعها الابتكارية

مقالات مشابهة

  • «سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
  • رئيس جامعة مطروح: تطوير العملية التعليمية والبحثية لثقل مهارات الطلاب وهيئة التدريس
  • رئيس جامعة مطروح يكرم الطلاب للحصول على المركز الثالث في التعليم الذكي
  • محافظ قنا يهنئ مديرية التعليم لتحقيقها مراكز متقدمة جمهورياً بالمسابقات العلمية
  • محافظ قنا يُهنئ مديرية التعليم لتحقيقها مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في المسابقات العلمية
  • رئيس جامعة مطروح يكرم فريق VirtuEdu الثالث بهاكاثون التعليم الذكي
  • رئيس جامعة بنها:تعديل الجداول الدراسية خلال شهر رمضان
  • الفريق الوطني لاعادة الانتشار يلتقي  القائم بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • محافظ الغربية والقائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يفتتحان معرض أعمال الطلاب في الفنون التشكيلية
  • بأسعار مخفضة: " رئيس جامعة بنها " يفتتح معرض "أهلا رمضان"