التجنيد القسري للحوثيين : من استغلال الداخل اليمني إلى خدمة المصالح الخارجية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
التجنيد القسري للحوثيين : من استغلال الداخل اليمني إلى خدمة المصالح الخارجية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق الشوربجي: سنعمل على استغلال أصول المؤسسات القومية
قال المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنّ تجديد الثقة برئاسة الهيئة يحمله مسئولية كبيرة لاستكمال خططه لتطوير المؤسسات الصحفية القومية واستغلال أصولها خلال السنوات الأربع الماضية، موجهاً الشكر للقيادة السياسية على اختياره للمرة الثانية.
فى البداية كيف استقبلت خبر اختيارك للمرة الثانية رئيساً للهيئة الوطنية للصحافة؟
- أتوجه بالشكر للقيادة السياسية على تجديد الثقة التى تمثل تكريماً يحملنى مسئولية كبيرة، وبدأنا عملنا بخطة خلال السنوات الأربع الماضية، وهذه الخطة نسير عليها، ونفذنا جزءاً كبيراً منها، ومع الأعضاء الجُدد سننجز ما تبقى منها.
ما الذى تبقى من هذه الخطة؟
- سنناقش الخطط المتعلقة بالمحتوى التحريرى، فضلاً عن تحديث كل ما هو ممكن تحديثه واستخدام الذكاء والاصطناعى فى خدمة التحرير، وفيما يخص القطاعات المالية نسعى لاستكمال استغلال الأصول الثابتة لأن لنا هدفاً وحيداً وهو الحفاظ على الصحافة القومية، فكل مؤسسة لها أصولها وهذه الأصول حددناها خلال الفترة الماضية وتم استغلال جزء منها وسنواصل استغلال أصول كل المؤسسات.
ما الخطة المستقبلية لاستغلال أصول المؤسسات الصحفية القومية؟
- فى مؤسسة «أخبار اليوم» بدأنا إجراءات إنشاء جامعة أخبار اليوم وننتظر ترخيصها، كما سنفتح خلال يوم أو يومين المظاريف الفنية لمدرسة فى القطامية، وفى مؤسسة «الأهرام» تمت إضافة 4 كليات لجامعة الأهرام الكندية، وفى مؤسسة «دار التحرير» نحاول إنشاء مدرسة تعليمية على أرض خاصة بها، وكذلك الأمر بالنسبة لمؤسسة «روزاليوسف»، التى تمتلك قطعة أرض فى السادس من أكتوبر، ومؤسسة «دار المعارف» كان لها أصل فى مدينة السادس من أكتوبر تم استرداده.
هل نستطيع القول إن المؤسسات الصحفية القومية تسير على طريق الاستقرار المالى؟
- المؤسسات الكبيرة فيها أعداد كبيرة جداً وفجوات مالية نحاول تقليلها، وعلى سبيل المثال مؤسسة «الأهرام» تراجعت فيها تلك الفجوات نظراً للاستثمارات التى بدأنا تنفيذها، ونحاول الوصول بالمؤسسات للاستقرار المالى بحيث تعتمد كل مؤسسة على ميزانيتها، وهذا يتطلب أن يكون كل رؤساء مجالس الإدارات والتحرير على قلب رجل واحد.
هل هناك دمج جديد للصحف فى المؤسسات القومية مثلما حدث خلال الفترة الماضية؟
- سنناقش هذا الأمر مع أعضاء الهيئة الجدد لأن القرار يكون جماعياً وليس فردياً ولصالح المؤسسة ولصالح الإصدار، كما يمكن أن نلجأ للتطوير بدلاً من الدمج ولو أثمر التطوير فهذا أفضل، المهم أن تكون إصدارات هادفة وتكون مهمة للناس.
ماذا عن خطة الهيئة المستقبلية لمواجهة الشائعات؟
- نعمل على مواجهة الشائعات، وهناك رابط بيننا وبين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ونرد على الشائعات فى جميع المواقع الإلكترونية، كما أن هناك تطبيق موبايل باسم «سبوت. إى جى»، يجمع أخبار جميع المؤسسات الصحفية، فضلاً عن الفيديوهات، وهناك خاصية من يريد سماع الخبر، ويتم استغلال هذه الإمكانات لمواجهة الشائعات.