أقامت زوجة دعوي خلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن التزامه بشراء المنقولات بعد زواجهما بعد سدادها مبلغ له، وتعهده بالشراء بعد عودتهم من السفر-لارتباطه بالعمل طوال عام خارج مصر، لتؤكد:" تزوجنا وسافرنا علي الفور، واتفقت عائلتي مع عائلته بسداد مبلغ مالي لهم -نصف تكلفة المنقولات – وسداهم باقي المبلغ وتكفلهم بالشراء لحين عودتي وزوجي من خارج مصر، وللأسف قام بخداعنا وألقاني زوجي بمنزل عائلتي بعد عودتنا وطالب عائلتي بفرش الشقة".

وتابعت الزوجة بدعواها:" شهر بي زوجي، ورأيت العذاب علي يديه، لتنشب بيننا خلافات كبيرة، انتهت بتعديه على بالضرب، ومحاولته إجباري على توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد  الزواج، بعد رفضه الوفاء بوعده بشراء المنقولات، واستمرت القطيعة بيننا طوال  شهور، وبعدها أقمت دعوي طلاق خلعا ".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق دعوي خلع تسوية المنازعات الأسرية قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عقد الصلح

إقرأ أيضاً:

خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة

أنقرة (زمان التركية) – تصاعدت انتقادات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مع انضمام شخصيات قادمة من صفوف المعارضة إلى صفوف الحزب الحاكم، وتبوأت مقاعد في الإدارة المركزية، خلال مؤتمر الحزب الثامن الذي أقيم يوم الأحد الماضي، واسفر عن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسا للمرة التاسعة.

وكان الرئيس التركي زعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، قد أطلق إشارة التغيير داخل صفوف الحزب الحاكم عقب الخسائر التي تعرض لها الحزب بالانتخابات البلدية لعام 2023 وتراجعه إلى المركز الثاني بعد حزب الشعب الجمهوري المعارض. وشهد المؤتمر تغييرات كبيرة بإدارة الحزب بلغت نسبتها 53 في المئة.

وكان أحد الجوانب الملفتة في قائمة التشكيل الإداري الجديد هو وجود شخصيات وافدة من الأحزاب المعارضة، حيث ضمت القائمة كل من دورسون أتاش القادم من حزب الجيد وإدريس نابي خطيب أوغلو وخروشيد زولو سيدهان إزسيز وأونال كارامان ونديم يامالي القادم من حزب المستقبل، وسرب يازيجي المنضم مؤخرا لصفوف حزب العدالة والتنمية.

وانتقد بعض أعضاء الحزب هذا الوضع واصفين التشكيل الإداري الجديد “بالتشكيل الصوري المتشكِّل بالانتقالات من المعارضة”.

واستنكر الأعضاء القدامى بصفوف الحزب مشاركة “مهيني الحزب عوضا عن المخلصين للحزب” في مجلس إدارة الحزب.

وتقول صحيفة جمهوريت إن هذه الانتقادات ستخلق جدلا جديدا، وأجواء متوترة داخل الحزب، وتحذر بعض المصادر من أن هذا الجدل قد يضعف الحزب قبيل انتخابات عام 2028، وقد يعرقل استعادة الحزب لقوته من جديد.

هذا وكان أردوغان قد أكد في تصريحات قبيل المؤتمر أن الحزب سيتخلى عمن لا يبذل جهودا، وهو ما سيجعل إدارج شخصيات لم يسبق لها العمل ضمن إدارة الحزب يخلق تأثيرا سلبيا لدى الناخبين.

Tags: حزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وحبس لرفضه سداد مصروفات طفليه التوأم
  • زوجي يسـ ب الـ دين ومش عارفه أعمل إيه.. أمين الفتوى يرد| فيديو
  • سيدة مصرية تطلب الخلع بسبب “رومانسية زوجها المفرطة”
  • زوجة تطلب الخلع لكثرة هدايا زوجها
  • امرأة ترفض إنفاق زوجها على أهله المحتاجين؟.. وأمين الفتوى يرد
  • ما حكم رفض الزوجة إنفاق زوجها على أهله؟
  • زهقت من كتر الهدايا.. زوجة تطلب الخلع من زوجها الرومانسي
  • خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة
  • فتاة تشعل النيران في زوجها وحماتها
  • زوجي حكم عليا أروح أخدم أهله وأساعدهم وأنا رافضة.. أمين الفتوى يجيب