أمين عام مساعد الجامعة العربية يبحث الشراكة العربية الصينية في المجال الزراعي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية اليوم 16 أغسطس وزير الزراعة والشئون القروية بجمهورية الصين الشعبية، تانج رنجيان والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، عرض الوزير رنجيان رؤية بلاده حول تطوير الشراكة العربية الصينية في المجال الزراعي، و أعرب السفير حسام زكي عن تقديره للمقترحات القيمة المقدمة من الجانب الصيني والتي ستشكل أرضية صلبة لإطلاق مسار تعاوني يستفيد منه الجميع، ومؤكداً علي أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة والصين في المجال الزراعي، والتي ستنبثق عنها آلية عربية صينية لتنفيذ برامج التعاون المشترك.
وصرح مصدر مسئول بالجامعة العربية، أن السفير حسام زكي أشاد خلال اللقاء بمستوى العلاقات العربية الصينية التي شهدت تطوراً ملحوظاً منذ تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في عام 2004، حيث تكللت بعقد أول قمة عربية صينية في ديسمبر 2022 بالرياض، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأفاد المصدر بأن السفير حسام زكي أكد أيضا على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لتعزيز التعاون العربي الصيني لاسيما في المجال الزراعي، وذلك في ضوء اهتمامها بتحقيق الأمن الغذائي العربي وكذلك الأزمات الحالية التي تهدد الأمن الغذائي العالمي، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة لتحسين إنتاجية القطاع الزراعي.
ومن جانبه، ثمن رنجيان العلاقات العربية الصينية الممتدة عبر التاريخ، مؤكداً على اعتزام الصين توسيع التعاون مع الجانب العربي في المجال الزراعي لما له من أهمية في تحقيق التنمية والاستقرار، ومشيراً إلى الجهود التي تبذلها الصين لبناء علاقات تعاون مع الدول العربية تكللت بتوقيع مذكرات تعاون مع 7 دول عربية، فضلاً عن برامج التعاون الثنائي القائمة مع الوزارات المختصة في عدد من الدول العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية السفير حسام زكي وزير الزراعة الصيني العربیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف يبحث مع فريق الشراكة العالمية للتعليم تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) برئاسة محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، لبحث سبل تعزيز التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير في بداية اللقاء أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعتبر من أهم الشراكات التي تحرص الوزارة على تطويرها، معربًا عن تقديره لدعم منظمة “يونيسيف” لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأشار الوزير إلى التزام الوزارة بالتعاون الفعّال مع GPE للوصول إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وتعظيم فرص التعاون بما يخدم مصلحة التعليم في مصر ويضمن تقديم تعليم ذي جودة عالية للطلاب وفقًا لأهداف التنمية المستدامة 2030 وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
كما استعرض الوزير الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأربعة شهور الماضية لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية، حيث تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
وأوضح أنه تمت إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم، وتفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة مستوى التحصيل الدراسي، مما أسهم في زيادة نسبة حضور الطلاب إلى 85% على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أشاد محمد طارق خان بالإنجازات التي حققها الوزير في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في مصر. كما استعرض خان أهداف الشراكة العالمية للتعليم والتي تضم 90 دولة، مشيرًا إلى أنها تسعى إلى توفير تعليم شامل وعادل للجميع، مع التركيز على أنظمة تعليم فاعلة ومرنة تواكب التغيرات المتسارعة في المجالات الصناعية والتكنولوجية.
كما تم خلال اللقاء استعراض استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025-2030، والتعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، بالإضافة إلى مناقشة خطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة ويزود الطلاب بمهارات القرن الحادي والعشرين. وتم التأكيد على أهمية تطوير التعليم الفني