مصر .. مؤامرة زوجية في الشيخ زايد.. حبس 5 متهمين بـ خطف رجل أعمال خليجي وإدخاله مصحة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قررت نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامى العام الأول، اليوم الثلاثاء، حبس 5 متهمين بينهم مطربة مغمورة 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، فى قضية اختطاف رجل أعمال خليجى الجنسية يدعى «أحمد. ح»، زوج المطربة «منى. ر»، بتهمة تعديهم عليه واختطافه بمشاركة الزوجة.
بدأت القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية فى قسم شرطة ثان زايد بلاغًا من المجنى عليه يفيد بتعرضه للاختطاف من قبل زوجته وأشخاص آخرين، حيث ذكر فى بلاغه أنه فوجئ صباح يوم الحادث بحضور زوجته إلى المنزل برفقة 3 أشخاص مجهولين.
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص تعدوا عليه بالضرب المبرح، ثم «كنفوه» وأعطوه حقنة مخدرة أغشى عليه على إثرها، وعند استفاقته، اكتشف أنه تم نقله إلى مصحة الحرية فى منطقة الوراق، وبعد أن أفاق من غيبوبته، علم من شقيقته أن زوجته هى من قامت بإيداعه فى المصحة بعد أن أغشى عليه، ثم قررت شقيقته أن تذهب إلى المصحة وتخرج المجنى عليه، لكنها اكتشفت أنه فقد بعض ممتلكاته، مثل هاتفه المحمول وجواز سفره، ولم يكن طفلاه موجودين.
وقالت الخادمة النيجيرية التى كانت تعمل فى منزل الخليجى إن زوجته أخبرت شقيقة المجنى عليه بمكانه فى المصحة بعد أن تم إيداعه هناك، وذكرت أنها حصلت على 5 آلاف جنيه مقابل إخبارها بمكانه، وبعد توجيه التهم إلى المتهمين، قررت النيابة العامة حبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات التى كشفت عن وجود خلافات بين المجنى عليه وزوجته منذ نحو 5 أشهر، حيث كانت الزوجة قد ادعت، فى وقت سابق، أن زوجها مدمن للمواد المخدرة، ما دفعها إلى ترك منزل الزوجية وترك طفلين صغيرين مع والدهما، هذه الخلافات كانت السبب فى إقدام الزوجة على الاتصال بعدد من الأشخاص للقيام بتنفيذ خطة اختطاف زوجها.
يُذكر أن المجنى عليه مقاول خليجى الجنسية، وكان قد دخل مصر فى سبتمبر 2019، وبقى هنا بغرض الإقامة، ومن المتوقع إحالة المتهمين إلى المحاكمة فى الأيام المقبلة.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ولتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن مشاركة «الهيئة» في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة التي تؤكد ترابط النسيج الاجتماعي، مؤكداً استعداد «الهيئة» لتقديم خبراتها ونقل تجربة دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش ونشر السلام الذي هو جوهر الدين.
من جهته، أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال: «إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية»، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.