محافظ كفرالشيخ يقرر خفض القبول بالثانوي العام إلى 234 درجة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وافق محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، على النزول بتنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي العام إلى 234 درجة انتظام، ما عدا بعض مدارس بإدارات " بلطيم، بيلا، سيدي سالم، شرق كفر الشيخ، الحامول، دسوق"، و 140 درجة للثانوي الخاص والمنازل بكل المدارس، وذلك في استجابة لمطالب أولياء الأمور والطلاب، وقدم المحافظ التهنئة لكل الطلاب الذين أُتيحت لهم فرصة التقدم للالتحاق بالثانوية العامة، بناءً على رغبتهم.
وفيما يخص نظام الخدمات يتم قبول الطلبات بما لا يتجاوز 25%، من إجمال عدد المقبولين في الصف الأول الثانوي بالإدارة التعليمية، مع ترتيب المتقدمين، طبقا للمجموع تنازلياً؛ وبناء على القرار الوزاري رقم 357، وتم تحديد مدارس بعينها لقبول الطلاب بها نظرا للكثافة بتلك المدارس في 12 إدارة تعليمية، وهناك مدارس استوعبت الإعداد .
كان المحافظ قد تلقى العديد من الطلبات والمناشدات من أولياء الأمور والطلاب، للنزول بتنسيق القبول بالثانوية العامة، ووجه المحافظ، وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد عبدالله، بتقديم بيان مفصل عن عدد فصول الثانوية العامة بمختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، وما يمكن استيعابه بالفصول، وتبين قبول 23 ألفا و753 طالباً وطالبة، ورأى المحافظ أنه لا مانع من استيعاب حوالي 5 آلاف و907 من الطالبات والطلاب بمدارس الثانوية العامة.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، عن المدارس المستبعدة من تنسيق الثانوية العامة في المرحلة الثانية بإدارات كفر الشيخ التعليمية وهي مدارس إدارات بلطيم التعليمية، ومدرسة ابشان الثانوية للبنات ببيلا، ومدرسة سيدي سالم الثانوية بنات، ومدرسة الملاحة الثانوية المشتركة، ومدرسة أبو غنيمة الثانوية المشتركة بإدارة سيدي سالم، ومدرسة هشام بركات الثانوية للبنات، ومدرسة الشهيد عزت الشافعي للبنات، و مصطفى هلال الثانوية للبنين، و المرابعين الثانوية المشتركة، والشهيد أحمد السعيد الديهي بشنو بإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، ومدرسة الحامول الثانوية بنات، وغربة تيرة الثانوية ، والإصلاح الثانوية بإدارة الحامول التعليمية، ومدرسة أحمد زويل الثانوية بدسوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانویة العامة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليمية
بعد فسخ العقود مع مدارس الكندي وابن رشد وابن خلدون، بات نفوذ تنظيم الإخوان الإرهابي في قطاع التعليم الفرنسي الخاص، في أضعف حالاته مع مطلع العام 2025، وذلك في ظلّ انتهاكات خطيرة للالتزامات التي يشملها قانون مناهضة الانفصالية الإسلاموية الذي يُحارب التطرّف.
ويعكس إنهاء جميع العقود التي تربط وزارة التربية والتعليم الفرنسية، بمجموعة مدارس دينية يُديرها الإخوان بشكل مباشر أو عبر وكلاء لهم، جدّية الدولة الفرنسية في تحجيم دور الجماعة الإرهابية في المُجتمع الفرنسي وخاصة بين الجاليات المُسلمة.
وأكدت تحقيقات أجهزة الأمن الفرنسية، وجود تأثير قوي للإخوان المسلمين على المدارس الإسلامية الخاصة. وإذا ما أثبت القضاء الإداري الذي توجّه له الإخوان بهدف المماطلة أنّ الدولة الفرنسية على حق، فلن يتم بعد اليوم التعاقد نهائياً مع المزيد من المدارس والثانويات الإسلامية في فرنسا.
L’Etat met fin aux contrats du groupe scolaire musulman Al-Kindi près de Lyon https://t.co/ZkYZ2954xW
— Le Monde (@lemondefr) January 10, 2025 الإخوان والجهادوقبل أيّام، صدر قرار نهائي من محافظ إقليم "أوفيرني-رون-ألب" فابيان بوتشي، بإنهاء العقود الثلاثة التي تربط الدولة بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، قُرب مدينة ليون، وذلك بسبب عدّة خروقات واعتداءات على قيم الجمهورية. وهو ما يعني انتهاء الدعم الحكومي المُقدّر بنحو مليوني يورو سنوياً، وبالتالي إغلاق هذه المدارس.
ويُشير تقرير التفتيش، إلى اكتشاف عملين متطرفين في مركز التوثيق والمعلومات التابع للمجموعة المدرسية، يُروّجان للجهاد والعنف. وقال المحافظ "إنّ هذه الاختلالات تُظهر قرب مؤسسات الكندي من فكر جماعة الإخوان المسلمين، التي يتعارض مشروعها مع قيم الجمهورية".
Décines-Charpieu: parents et professeurs du groupe scolaire Al-Kindi se mobilisent après la perte des subventionshttps://t.co/IJGe7Hqx4j pic.twitter.com/ygt1QBAgJG
— BFMTV (@BFMTV) January 16, 2025وبدوره أوضح لوران فوكييه، النائب البارز عن حزب الجمهوريين، أنّه "كان هناك في المدرسة عمل دعائي بين الطلاب، وانجراف إسلامي قريب من جماعة الإخوان المسلمين، والجميع غضّ الطرف"، مُوجّهاً شكره لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، ومحافظ إقليم "أوفيرني-رون-ألب".
وسيطبق القرار، الذي يعني إغلاق هذه المؤسسة التعليمية التي تضم أكثر من 600 طالب، اعتباراً من 1 سبتمبر (أيلول) 2025، وذلك على الرغم من الضغوط والتهديدات القانونية التي تُمارسها جماعات الإسلام السياسي، والتي وصلت إلى درجة مُناشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل شخصياً.
Que vont devenir les élèves d’Al-Kindi, dernière école musulmane de France, après la perte de son contrat avec l’État ? https://t.co/6DFylydCWI pic.twitter.com/dq4TfWlMDB
— 20 Minutes Lyon (@20minuteslyon) January 15, 2025 ماذا بقي من شبكة مدارس الإخوان؟والكندي آخر مجموعة مدارس تُروّج للإسلام السياسي ومُتعاقد عليها في فرنسا، وذلك بعد أنّ تمّ العام الماضي إغلاق مدرسة ابن رشد الثانوية المعروفة في مدينة ليل، والتي خضع مسؤولوها لتحقيقات تتعلق بالفساد وبسبب صلاتهم بالأصولية الإسلاموية، وبشكل خاص تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من خلال مسجد فيلنوف داسك، المسؤول عن رابطة إخوان شمال فرنسا.
وكذلك، وبعد اتهامات بنشر الفكر المُتشدد وبالفساد والحصول على تمويل أجنبي غامض وغير مشروع، أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية العام الماضي إغلاق مدرسة ابن خلدون الإعدادية قُرب نيس، والتي يُشرف عليها ويُديرها إسلاميون مُرتبطون باتحاد المنظمات الإسلامية الذي تُشرف عليه جماعة الإخوان الإرهابية. كما تمّ وضع قيود على عمل جمعية ابن سينا ومنعها من تنفيذ مشاريع تعليمية.
Après les résiliations des contrats avec Averroès et Al-Kindi, sale temps pour l’enseignement privé musulman https://t.co/68ECKzgmzo via @saphirnews #education #politique #France
— Saphirnews.com (@saphirnews) January 16, 2025 تدهور التعليم الإسلامي الخاصوتعتبر شبكة "سفيرنيوز" الإخبارية المُتخصصة في شؤون المسلمين في فرنسا، أنّ تمثيل التعليم الإسلامي الخاص في فرنسا ناقص إلى حدّ كبير مُقارنة بشبكات التعليم الأخرى، فمع بداية العام الدراسي 2024/2025، توجد 59 مؤسسة تعليمية إسلامية خاصة، 8 منها فقط كانت تخضع لعقد جزئي مع فرنسا. ومن بين 13 ألف طالب يدرسون في هذه المؤسسات، هناك نحو 1000 فقط يدرسون في المدارس المُتعاقدة مع وزارة التعليم.
وعلى سبيل المُقارنة، يوجد في فرنسا حوالي 2.2 مليون طالب يدرسون في نحو 12 ألف و500 مؤسسة تعليمية خاصة. وما يزيد قليلاً عن 7500 مؤسسة منها مُتعاقدة مع الدولة، وذلك بحسب تقرير ديوان المحاسبة الصادر في 2023.
Près de Lyon, Al-Kindi, un des deux derniers lycées musulmans de France à disposer de l’agrément, vient de se vor résilier son contrat d'association avec l'État en raison de «manquements pédagogiques» et d’«atteintes aux valeurs de la République» ⤵https://t.co/ijR4qg0XnS
— Le Parisien (@le_Parisien) January 10, 2025ويعني تعاقد الدولة الفرنسية مع المدارس الخاصة، اعترافها الرسمي بها وبشهاداتها ومنحها الدعم المالي اللازم لتسيير كافة أعمالها، بحيث تستغني عن الدعم الخارجي. ولا زالت هناك اليوم بضعة مدارس إسلامية في فرنسا، لكن غير مُتعاقد معها حكومياً، كما لم يثبت ارتباطها لغاية اليوم بشكل مباشر بجماعات الإسلام السياسي.
وشهدت شبكة التعليم الإسلامي الخاص في فرنسا، تباطؤاً كبيراً في تطوّرها في السنوات الأخيرة. وأدّت الضوابط الإدارية المُتعددة إلى منع أو تأجيل إطلاق العديد من المشاريع التعليمية الإسلامية منذ العام 2020، وذلك نتيجة للهجمات المتواصلة التي تشنّها الدولة الفرنسية ضدّ الهياكل التعليمية المُتّهمة بالارتباط بالإخوان المسلمين، والتي تتجلّى اليوم من خلال إنهاء عقود الجمعيات الدينية التي تُشرف على عمل المدارس الإخوانية.