أقر مجلس النواب الأسترالي اليوم الأربعاء مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتولى مجلس الشيوخ إقرار هذا القانون الأول من نوعه عالمياً بشكل نهائي. وحظي مشروع القانون بدعم الأحزاب الكبرى، وينص على تحميل المنصات مثل تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريدت وإكس وإنستجرام المسؤولية القانونية، مع إمكانية فرض غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) في حالة الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات.

وصوت لصالح القانون 102 عضو مقابل 13 عضواً ضده. وإذا أصبح المشروع قانونا هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع دولي معني بتحديد هوية ضحايا الكوارث في أستراليا إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»! المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي أستراليا منصات التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

مصير عمومية المسئولية الطبية.. عبد الحي: ما تحقق مُرضٍ وننتظر المسودة النهائية

لا يزال مصير الجمعية العمومية الطارئة التي دعا إليها مجلس النقابة العامة للأطباء برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، لإعلان رفض مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض المقدم من الحكومة، وبحث التحركات والإجراءات اللازمة للتصدي للقانون، غامضا، بعد انتهاء مهلة الشهر التي حددها مجلس النقابة كمدة لتأجيل الجمعية العمومية غير العادية.

وقرر مجلس النقابة العامة للأطباء، يوم الخميس الثاني من يناير الماضي، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي كان مقررا لها يوم الجمعة الثالث من يناير 2025، لمدة شهر، مع استمرار الجهود مع مجلس النواب لتحقيق كامل مطالب الأطباء العادلة، وصدور النسخة النهائية من مشروع القانون.

الجمعية العمومية الطارئة للأطباء

وتساءل عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، من بينهم أعضاء مجلس نقابة حاليون وسابقون، إضافة إلى أساتذة المهنة ـ من خلال حساباتهم الشخصية أو التجمعات الطبية "جروبات وصفحات" على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، عن مصير الجمعية العمومية غير العادية.

نقيب الأطباء يكشف تفاصيل جديدة بشأن قانون المسؤولية الطبيةمدبولي يطمئن الأطباء: قانون المسؤولية الطبية سيخرج بصورة ترضي الجميع

من جانبها أكدت النقابة العامة، أنها تواصل جهودها مع كافة الجهات المعنية في الدولة، من أجل الخروج بمشروع قانون عادل للمسئولية الطبية، يحمي الطبيب ويراعي طبيعة مهنة الطب، ويضمن حق المريض.

وأشارت نقابة الأطباء، إلى أن قرارها تأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنقابة بشأن مشروع القانون لمدة شهر، أو لحين صدور المسودة النهائية لمشروع القانون، جاء بعد استجابة مجلس النواب لبعض مطالب النقابة، وانفتاحه على مناقشة باقي مطالب النقابة الضرورية والأساسية التي ترى ضرورة تضمينها في مشروع القانون وعلى رأسها تعريف الإهمال الطبي الجسيم بشكل واضح ودقيق لا يقبل التأويل، وإلغاء عقوبة الغرامة في حالات الخطأ الفني الوارد حدوثه، وعدم التحقيق مع الطبيب قبل صدور تقرير اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، وأن يتحمل صندوق التأمين التعويض كاملا.

وشددت "الأطباء"، على أن دعوة الجمعية العمومية ستظل قائمة وهو حق أصيل للأطباء، وذلك لحين خروج المسودة النهائية لمشروع القانون، مشددة على أنه في حال لم تتضمن هذه المسودة النهائية مطالب الأطباء العادلة فسيتم دعوة الجمعية العمومية لاتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للحفاظ على هذه المهنة.

ووجهت النقابة العامة للأطباء، خالص الشكر والتقدير إلى جموع أطباء مصر على وعيهم الكبير، ووقوفهم ودعمهم لمطالب النقابة العادلة في مشروع القانون، والذي بدونه ما كان ليحدث أي استجابة أو تحرك نحو تلبية مطالبهم، ونشدد على أنه باستمرار هذا التكاتف والدعم الكبير سنصل إلى ما نرجوه بإذن الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • لحظة تاريخية.. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب
  • النقابات المغربية تنفذ إضرابا عاما احتجاجا على قانون الإضراب
  • مصير عمومية المسئولية الطبية.. عبد الحي: ما تحقق مُرضٍ وننتظر المسودة النهائية
  • ببدل الرقص.. مي عمر تشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتربع علي عرش التريند
  • مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع قانون الإضراب بقبول قياسي لتعديلات المعارضة والنقابات
  • مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع قانون حق الإضراب
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي يجيز الجمع بين تكافل وكرامة.. واللائحة تحسم الضوابط
  • على غرار أستراليا.. إندونيسيا تحمي الأطفال من الفضاء الرقمي
  • أكدوا أن «التهجير خط أحمر».. رواد وسائل التواصل الاجتماعي: «شكرًا لمصر قيادةً وشعبًا»
  • نائب: قانونا سوق رأس المال والضرائب مر على إصدارهما فترة طويلة.. وفي حاجة إلى التعديل