يعتبر الحسد من المشاعر الإنسانية المعقدة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد، وخاصة المشاهير الذين يعيشون تحت الأضواء. في هذا التقرير، تستعرض جريدة وموقع  الفجر  تجارب بعض المشاهير الذين تعرضوا للحسد، وكيف كانت آرائهم حول هذه الظاهرة وتأثيرها على حياتهم.

  توم كروز
توم كروز، نجم هوليوود الشهير، كان دائمًا محاطًا بالنجاح والشهرة.

لكن هذا النجاح لم يكن خاليًا من الحسد. في إحدى المقابلات، أعرب عن شعوره بأن الحسد قد يكون نتيجة للنجاح الكبير، لكنه أكد على أهمية التركيز على الأهداف الشخصية وعدم السماح للآخرين بالتأثير على مسيرته.

  بيونسيه
تعتبر بيونسيه واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في العالم. وقد تعرضت لانتقادات وحسد كبيرين من بعض الزملاء. في تصريحاتها، أشارت إلى أن الحسد يمكن أن يكون دليلاً على النجاح، ودعت معجبيها إلى تعزيز الإيجابية والعمل بجد لتحقيق أحلامهم بدلاً من الانغماس في مشاعر سلبية.

 كيم كارداشيان
كيم كارداشيان، التي تعرضت للهجوم بسبب حياتها الشخصية والمهنية، تحدثت في عدة مناسبات عن الحسد. حيث أكدت أن الحسد يمكن أن يكون دافعًا لتحقيق المزيد من النجاح، لكنها حذرت من تأثيره السلبي على العلاقات الإنسانية.

 ليوناردو دي كابريو
ليوناردو دي كابريو، الحائز على جائزة الأوسكار، واجه أيضًا مشاعر الحسد من بعض زملائه. في تصريحات له، أبدى قلقه من أن الحسد يمكن أن يؤدي إلى تدمير الصناعات الإبداعية، مشددًا على أهمية التعاون والدعم المتبادل بين الفنانين.

 الخاتمة
تظل مشاعر الحسد جزءًا لا يتجزأ من حياة المشاهير، لكن العديد منهم يتعاملون معها بطريقة إيجابية. إن فهمهم لهذه الظاهرة يساعدهم على تركيز طاقتهم نحو النجاح والتقدم، بدلاً من الانغماس في مشاعر سلبية. في النهاية، يمكن القول إن الحسد قد يكون سلاحًا ذو حدين، حيث يمكن أن يحفز البعض على العمل بجد، بينما يمكن أن يدمر الآخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توم كروز الفجر الفني مشاهير هوليود

إقرأ أيضاً:

الأديب الغزي محمود عساف يوثق أهوال الحرب في كم موتًا يريدنا

بين أهوال الحرب العديدة، أطل الكاتب الفلسطيني الدكتور محمود عساف بعملين أدبيين جديدين يمثل، كلٌ منهما بطريقته شهادة حية على معاناة الفلسطيني بين القتل والنزوح، وتأكيدا على دور الأدب في حمل أوجاع الحقيقة. ففي الكتاب الأول يفتح السؤال على مصراعيه "كم موتا يريدنا؟" ثم يجيب في الثاني "عُمرٌ = صفر".

أولهما عنونه عساف "وصايا من الحرب الكونية على غزة" وهو كتاب خطته يداه تحت وطأة الحرب المستمرة، يروي قصص من تبقوا وسط الدمار، ويوثق مشاعر الشوق للذكريات المفقودة، والهوان الذي يثقل كاهل سكان القطاع المحاصر، بأسلوب أدبي يجمع بين العمق والوجدان المتقد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجيب محفوظ وفن الكوميكس.. هل يفتح الفن التاسع آفاقا جديدة للأدب العربي؟list 2 of 2“صلاة القلق” لمحمد سمير ندا.. مساءلة النكسة ومزج الفانتازيا بالتاريخend of list

ويقول عساف للجزيرة نت إن الجزء الأول من الكتاب "كم موتًا يريدنا" يمثل رحلةً أدبية تستعرض حكايات أولئك الذين بقوا في ظل الحرب، ويفتش في مشاعر الحنين إلى الذكريات والكرامة المهدورة.

وبحسب المؤلف، يعبر الكتاب عن فكرة الانتماء إلى "الطهر المهمش" الذي يكاد يغيب في هذا الزمان، مشددًا على أن الكتابة هنا ليست مجرد تعبير عن الألم، بل فعل مقاومة، وكأن الكلمات أصبحت وسيلة لرش "الملح على الجرح" وتحفيز الوعي بالمعاناة والواقع الذي يعيشه أهل غزة.

المؤلف خطته يد الكاتب الفلسطيني عساف تحت وطأة الحرب في غزة (الجزيرة)

ويركز الكتاب على تصوير الأبعاد العاطفية والشخصية للمأساة، مسلطًا الضوء على التناقض بين الذكريات النقية والواقع القاسي.

إعلان

ويحمل الكتاب الثاني عنوان "عُمرٌ = صفر" وينطلق من تصوير التفاصيل الصغيرة والمؤلمة لحياة الناس منذ بداية الحرب. ويتناول التحولات الجسدية والنفسية التي عصفت بالسكان نتيجة الجوع وفقدان الأحبة، وكذلك مشاعر الحنين إلى الذات القديمة، والمنازل التي أصبحت أنقاضًا، والشوارع التي تحولت إلى أماكن مهجورة، وحالة الحداد الجماعية في غزة. ويحاول بالكلمة تفسير الحزن العميق الذي تعجز الصور وحدها عن نقله، كما يقول المؤلف.

هذا الكتاب ينطلق من تصوير التفاصيل الصغيرة والمؤلمة لحياة الناس منذ بداية الحرب (الجزيرة)

ويبرز الكتاب هشاشة البشر في وجه المحن، وكيف بات البكاء سريعًا والموت متجزئًا، حيث يعيش الناس حالة من الضياع واندثار الأمل، كأنما تساءلوا في صمت "كيف استطاع هؤلاء المجرمون حجز مقاعدنا في درب الردى إلى الأبد؟".

وفي تلك النصوص الأدبية، يبرز عساف الانعكاسات الوجدانية للحرب على سكان غزة، متناولًا تفاصيل يومياتهم، بدءًا من فقد الأحبة، مرورًا بالنزوح والتشرد، ووصولًا إلى الحنين للماضي الذي صار بعيد المنال. ويتجلى الحزن في كل صفحة من صفحات الكتاب، حيث يرسم المؤلف لوحات أدبية تصور المعاناة في منتهى صورها الممكنة وغير الممكنة.

ويتحدث عساف عن رمزية الخيمة التي أصبحت حلمًا لآلاف الأسر المشردة في غزة، واصفًا إياها بأنها "رمز للنكبة المتجددة" ويروي كيف كان الكتاب بمثابة صراع وجودي بين الألم والأمل، مشيرًا إلى أن كتابته جاءت في لحظات مؤلمة لكنها مليئة بالإصرار على توثيق الحقيقة.

ويحمل الكتاب بين دفتيه مزيجا من مشاعر الحزن والخذلان تتخللها إشارات للصمود الذي ميز أهل غزة على مر العقود.

مقالات مشابهة

  • عقب الفوز على انبي.. يوم واحد راحة سلبية للاعبي المصري
  • مورغان يهاجم غوميز بعد نشرها مقطعًا لبكائها: نرجسية وسخافة المشاهير
  • تعادلات الأهلي المصري.. «عرض مستمر» و«ذكريات سلبية»!
  • كاميرا الجزيرة تنقل مشاعر أهالي غزة بالعودة لديارهم
  • هيدي ودوللي ومنذر.. مشاهير تشارك بمؤلفات لأول مرة في معرض الكتاب 2025
  • الأديب الغزي محمود عساف يوثق أهوال الحرب في كم موتًا يريدنا
  • الحب المــ رعب … أشهر حكايات تهديد المشاهير قصص تشيب
  • كردستان تهاجم النواب الشيعة: الحسد والغيرة أعميا بصيرتكم .. لا تمثلون سوى 4%..  لماذا تسكنون في الاقليم؟
  • "طوفان الانفصالات في تركيا: لماذا تنهار زيجات المشاهير بهذه السرعة؟"
  • عيني عليكي وعاملة مش شايفاني.. 5 علامات تكشف مشاعر الحب والإعجاب