توجيه مهم من مجلس الوزراء و قرار بشأن وكالة السودان”سونا” ووزير الإعلام يعلق على زيارة البرهان إلى أسمرا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس- وجه مجلس الوزراء الإنتقالي في السودان الوزراء ووكلاء الوزارات والأمناء العامين والقياديين بالوزارات والوحدات الحكومية بالرجوع إلى مجلس الوزراء للتنسيق عبر وزارة الثقافة والإعلام بإعتبارها المعنية بالخطاب الإعلامي فيما يتعلق بإطلاق التصريحات أو تنظيم اللقاءات الصحفية أو الملتقيات الإعلامية.
وجاء التوجيه استنادا على قرار مجلس الوزراء بالرقم (١٤١) لسنة ٢٠١٥م والذي نص على أن تكون وكالة السودان للأنباء (سونا) المصدر الرئيسي لأخبار السودان.
وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان إلى أن الخطوة جاءت للأهمية التي تنطوي على نشر الأخبار والتصريحات وما يتطلبه ذلك من أخذ الحيطة والحذر بإعتبار الإعلام واحداً من الأذرع المهمة في إدارة الحرب، ونظراً للظروف التي تمر بها البلاد في ظل معركة الكرامة مما يستلزم إتخاذ التدابير اللازمة لضبط التصريحات والتحكم في العلومات ومنع التضارب في خطاب الدولة والحد من إنتشار الشائعات.
قرار سونا
في الاثناء وصف وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد علي الأعيسر، لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس الإريتري أسياس أفورقي بالعاصمة الإريترية أسمرا بالتاريخي، مؤكدا أن اللقاء له ما بعده.
وقال الإعيسر” رافقت رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، خلال رحلته إلى العاصمة الإريترية أسمرا ، لمقابلة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في لقاء تاريخي بمعنى الكلمة وله ما بعده.”
جلسة المباحثات بالقصر الرئاسي في أسمرا تناولت مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث استعرضت سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها، وتوطيد مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين.
وقال الأعيسر في الإطار الاستراتيجي، جسدت الزيارة مستوى متقدماً من العلاقات السودانية الإريترية في مختلف المجالات، وعمقت أواصر العلاقات الأخوية بين الشعبين.
قال وزير الإعلام ان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أشار إلى مواقف إريتريا الداعمة للسودان في الحفاظ على وحدته وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو الأمن والاستقرار، وشكر إريتريا حكومة وشعباً على موقفها التاريخي النبيل، واستضافتها للشعب السوداني في محنته، وتقديم المساعدات والعون له.
السودانيون جميعاً يدركون مواقف الأصدقاء والأعداء، ورد الجميل هو طبع سوداني أصيل.
من جانبه، شكر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على الزيارة، وجدد موقف بلاده الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعمه لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى الروابط الأزلية والتاريخية التي تربط بين الشعبين، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية، ومنوهاً بمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
كما تحدث عن حرصه الكبير على تعزيز آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
نشكر فخامة الرئيس أسياس أفورقي على كرم الضيافة والترحاب، والشكر يمتد إلى الشعب الإريتري على ما قدمه من تعاطف ومساندة.
وقد شهدت الزيارة تدافعاً جماهيرياً عفوياً من الشعبين الشقيقين خارج القصر وفي الشوارع الرئيسية في أسمرا، ترحيباً بالرئيسين في مشهد تاريخي بديع ومشحون بالعواطف والمشاعر الصادقة، وهم يرددون شعار “جيش واحد، شعب واحد”، مما اضطر الرئيسين للسير على الأقدام لتحية للجماهير.
سونامجلس الوزراءوزير الإعلامالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: سونا مجلس الوزراء وزير الإعلام الفریق أول رکن عبدالفتاح البرهان أسیاس أفورقی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المشاط ووزير الاستثمار الأوزبكي يرأسان أعمال اللجنة المُشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية "طشقند"، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت «المشاط»، إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
وذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري مازال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت "المشاط"، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، حيث تُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
وأبدى الوزير اهتمامه بجذب التكنولوجيات والمعرفة والخبرة المصرية في مجال الإلكترونيات والأدوية والمنسوجات في تنفيذ مشروعات ذات أهمية إقليمية، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات بين البنوك التجارية بالبلدين سيخلق أساسًا قويًا لتوسيع أنشطة مجتمع الأعمال.
وفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، حيث قامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين، على مستوى البرامج الأكاديمية، والأنشطة البحثية المشتركة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما تم توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا، وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.
حضر أعمال اللجنة الوزارية من الجانب المصري، السفير تامر حماد، سفير مصر في طشقند، وعدد من المسئولين بعدد من الوزارات، ومن جمهورية أوزباكستان، جمشيد أورونوف، نائب مفوض حماية الحقوق والمصالح المشروعة لرجال الأعمال، جوسيبك كازبيكوف، نائب وزير البيئة وتغير المناخ، تاجيخانوف افازخان، نائب وزير الثقافة، جاسوربيك تشورييف، نائب وزير النقل، مامادامينوف أوميد، نائب وزير الطاقة، سارفارخون بوزرخونوف، نائب وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار.
جدير بالذكر أن مصر افتتحت سفارتها في أوزبكستان عام 1995، وبموجب اتفاقيات التعاون بين البلدين انعقدت الدورة الأولى للجنة المُشتركة عام 1996، وآخر دورة بين البلدين كانت عام 2009، ومثلت زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأوزبكستان في عام 2018 نقلة نوعية للعلاقات المشتركة ودفعة نحو استمرار تطويرها بما يلبي تطلعات ورؤى البلدين.