غارات إسرائيلية تستهدف معابر شمال لبنان مع سوريا للمرة الأولى
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير النقل اللبناني علي حمية، فجر اليوم الأربعاء، إن ضربات إسرائيلية استهدفت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، المعابر الحدودية الثلاثة بين شمال لبنان وسوريا للمرة الأولى. بحسب ما أفادت به القاهرة الإخبارية.
وجاءت الضربات بعد لحظات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح اليوم الأربعاء، لوقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
وقال حمية، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطرق قد قطعت نتيجة للضربات.
وكانت الغارات الإسرائيلية على المعابر الشرقية للبنان في الأسابيع القليلة الماضية، قد أدت بالفعل لإغلاق تلك الطرق المؤدية إلى سوريا.
وقالت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، إن متطوعًا قُتل وأصيب آخرون "جراء العدوان الذي استهدف معبري الدبوسية والعريضة في ريفي حمص وطرطوس أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى فجر اليوم الأربعاء".
وأضافت أن الهجوم "أسفر عن تضرر عدد من سيارات الإسعاف ونقاط عملها".
وذكر التليفزيون السوري الرسمي، أن 18 شخصًا أصيبوا، بعضهم في حالة حرجة، جراء غارة إسرائيلية على معبر العريضة الحدودي، ونُقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، في حين وردت أنباء عن سقوط إصابات أيضًا في غارة إسرائيلية منفصلة على معبر الدبوسية الحدودي مع لبنان.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إنها قصفت منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لجماعة مسلحة موالية لإيران في سوريا، ردًا على هجوم استهدف القوات الأمريكية في البلاد يوم الاثنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا لبنان غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم ما وصفه بأنه "عنصر إرهابي من حزب الله قام بتوجيه عناصر من حركة حماس في الآونة الأخيرة".
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن أن المستهدف ببيروت كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.
ووقع الهجوم بعد أيام قليلة من ضربة إسرائيلية سابقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، ولم يُصدر حزب الله أية بيانات حتى الآن بشأن هويته.
من جهته، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الضربة الجوية الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وأضاف عون "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وتابع "سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة تهدف إلى هدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان".
اتفاق هشوأوقفت الهدنة الصراع الذي استمر عاما، وتم بموجبها إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي جماعة حزب الله وأسلحتها ونشر القوات اللبنانية في المنطقة وانسحاب القوات البرية الإسرائيلية، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرات عديدة.
إعلانوتزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
فقد أرجأت إسرائيل ما وعدت به من انسحاب قواتها في يناير/كانون الثاني الماضي، وأعلنت في مارس/آذار السابق أنها اعترضت صواريخ أُطلقت من لبنان، وأن ذلك دفعها إلى قصف أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.
وكان حزب الله نفى أي تورط له في إطلاق الصواريخ، وقال أمينه العام نعيم قاسم إن الحزب لا يمكن أن يقبل أن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها.
وأضاف قاسم أنه لا يمكن للحزب أن يقبل أن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها.. كل شيء له حد".