تركية تعود للحياة بمعجزة وتتوفى بعد إلغاء مراسم الدفن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أنقرة
عاشت عائلة تركية، لحظات غريبة ، بعد أن قررت الغاء مراسم دفن تم إعدادها لتشييع امرأة مسنة تنبأ الأطباء بموتها خلال ساعات، بعدما استقرت حالتها الصحية بشكل مفاجئ لنحو ساعتين.
وبدأت الواقعة الغريبة، أمس الاثنين، عندما تدهورت حالة امرأة مسنة تدعى “نائلة غوكجوك”، بعمر 77 عاماً، لينقلها نجلها إلى المستشفى في مدية “آيدن” في غرب تركيا، وبينما كان الأطباء يجرون فحوصاتهم للمريضة، أبلغ أحد عناصر الفريق الطبي، نجل المريضة بأن يستعد لوفاة والدته ويطلب سيارة نقل الموتى.
واستجاب “فاتح غوكجوك” لذلك الطلب بالفعل، وأبلغ أقاربه في القرية التي ينحدر منها، بضرورة حفر قبر لوالدته، والاستعداد لمراسم التشييع والدفن، وحصلت عائلة المريضة على إذن بالدفن، وسيارة جنائز من البلدية لنقلها من المستشفى إلى المقبرة في قريتها.
وقطع عدد من أقارب العائلة أعمالهم، وأخذوا إجازات من وظائفهم، بانتظار وصول الجثمان للقرية ودفنها بعد إقامة صلاة الميت عليها، لكن كل تلك الاستعدادات ألغيت في نهاية الأمر، فقد صدرت نتائج التحاليل للمريضة، وأجرى لها الفريق الطبي إسعافات وعلاجاً استقرت معهما حالتها الصحية.
وبينما عاشت العائلة والأقارب دهشة من ذلك الموقف، وانفض تجمعهم في القرية، وعاد بعضهم لعمله، تدهورت حالة المريضة مجدداً وفارقت الحياة، وتطلب الأمر ترتيب إجراءات دفن جديدة، اضطر معها أقارب المريضة لتأجيلها إلى صباح اليوم الثلاثاء، حيث تم تشييع المرأة ودفنها هذه المرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امرأة مسنة عائلة تركية مراسم الدفن
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتوافدون على ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
تحول ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله إلى مزار يستقطب آلاف الزوار من مختلف الدول، حيث يشهد محيطه حركة دائمة بين الثامنة صباحًا والعاشرة ليلًا، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، ازدحمت المنطقة المؤدية إليه وافتُتحت مضائف لخدمة الزوار في أجواء مشابهة لمراقد العراق حيث يتوافد إليه زوار من إيران والعراق وتركيا وتونس وباكستان، إضافة إلى عائلات الشهداء ووفود المدارس.
*فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي..*
من أحياء مراسم دعاء كميل بن زياد جوار ضريح سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله ″قدّس سرّه″#إنا_على_العهد#طريق_٨٢ pic.twitter.com/QUNWTJ4iIM — Sarah Ghandour (@GhSara03021997) February 28, 2025
ونقلت عن المسؤولة الإعلامية في الهيئات النسائية في حزب الله بتول كرنيب قولها إنه من اللافت "الحرقة الكبيرة في قلوب الزوار، خصوصاً أمهات الشهداء اللواتي يستعظمن فقدان السيد أكثر من فقدان أولادهن"، بحسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنه من بين الزوار من يتردد إلى المكان أكثر من مرة يومياً، وبعضهم يبقى في المكان لساعات.
وقُسّم محيط الضريح إلى قسمين، للرجال والنساء، يفصل بينهما ستار أسود، وبعد انتظار في طابور طويل، يمكن للزائر الدخول لقراء الفاتحة، أو وضع وردة، أو التبرك بالضريح، بحسب الصحيفة.
الأحد الماضي، جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.
وشارك الآلاف من كل المناطق اللبنانية في مدينة كميل شمعون الرياضية في تشييع نصر الله وصفي الدين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن مدينة كميل شمعون الرياضية ومحيطها شهدت حشودا ضخمة حضرت من المدن العربية والعالمية للمشاركة في مراسم التشييع.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.