مصطفى الفقي: كل الأسماء التي تم اختيارها في المجالس الإعلامية إيجابية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لاحظ الكثيرون في الشهور الأخيرة أن هناك اختفاء لكثير من برامج التوك شو، وكان هناك رغبة كبيرة في تغيير الدماء المتدفقة في شرايين الإعلام المصري.
مصطفى الفقي: الإخوان تعرضوا لرفض شعبوي وضربة قاصمة في 30 يونيو الجنائية الدولية: تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرار اعتقال نتنياهو ليست المرة الأولىوأشار مصطفى، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن كل الأسماء التي تم اختيارها في المجالس الإعلامية إيجابية، لافتا إلى عبد الصادق الشوربجي يلعب دورا إيجابيا في الهيئة الوطنية للصحافة.
وأضاف أن الصحافة ستظل آية هذا الزمان، مهما تقلص دورها، وهناك فرق بين الخلاف والختلاف في الرأي، ويجب تغيير ثقافة الإعلام ليكون شارحا للوضع، ودور الهيئات الإعلامية مراقبة الحياة الإعلامية لتكون طبيعية وسليمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى الفقي برامج التوك شو الاعلام يحدث في مصر الإعلام المصري
إقرأ أيضاً:
«من أمن العقاب أساء الأدب».. حسام المندوه يُهاجم التجاوزات الإعلامية|ماذا قال؟
علّق حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، على أحداث مباراة القمة بين الزمالك والأهلي.
وقال المندوه في منشور عبر "فيسبوك": "بكل تأكيد هي مجرد مباراة كرة قدم، رياضة وترفيه، وهدفها متعة الجماهير وإسعادهم. فهي مباراة في إطار من المنافسة الشريفة، ليست حربًا أو نزاعًا".
وتابع: "وارد في أي فعالية أو حدث عام وجماهيري أن يحدث بعض التجاوزات، وهذه التجاوزات من أي طرف مرفوضة جملة وتفصيلًا".
وأضاف: "والعقاب على أي تجاوز أو خروج عن المألوف أمر طبيعي ومقبول، على أن يكون عادلاً بين الطرفين. ولكن المرفوض تمامًا هو أن يخطئ المسئول أو المؤسسة، وهذا ما لا نقبله. ومن ذلك:
خطأ لاعب أو تجاوزه في حق الجمهور: لأنه مسئول ويعمل في إطار مؤسسي ومنظومة هي ناديه.
خطأ إعلامي مسئول: يخرج مدفوعًا بانتمائه وميوله وقناعاته، ليثير الفتن والضغائن، ويخرج عن دوره وأمانته ومسئوليته، ليهاجم مؤسسات الدولة وجهاتها المسئولة ويسبهم ويتهمهم بعدم العدالة والانحراف والتجاوز. هذا أمر غير مقبول لأنه:
يخالف نصوص ومواد الميثاق ومدونة السلوك المهني للأداء الإعلامي. لأن الإعلام رسالة، والحرية المسئولة أساس ممارسة العمل الإعلامي، وخاصة ما تضمنته المبادئ من احترام القيم المجتمعية وآداب وتقاليد المهنة، واحترام تراث الوطن وهويته، وقبول الآخر.
تأكيد دور الإعلامي في حماية الوحدة الوطنية والتماسك القومي.
التزام الإعلامي بالدقة والأمانة والصدق، وإسناد المعلومات والأخبار إلى مصادرها الأصلية، والالتزام بالموضوعية في التناول والتوازن في عرض وجهات النظر، وعدم تغليب المصالح الخاصة على الاعتبارات المهنية والوطنية.
الأبواق والمنصات الإعلامية: مسئولية كبيرة، وكل من يعتلى منصة ويبث رسالة إعلامية، يجب أن يكون على قدر المسئولية والأمانة التي يحملها، وأن يقدم الصالح العام على ميوله وتوجهاته الشخصية. ولكن من يعبث بأمن واستقرار الوطن، ويثير الفتن بين أبناء الوطن الواحد، ويسيء إلى الأجهزة المسئولة، والتي تضم قامات قضائية وشخصيات مرموقة، فهذا أمر مرفوض تمامًا، ويحتاج إلى وقفة جادة وحاسمة. لأن هذا الإعلامي تكررت تجاوزاته وإساءاته للكثير من رموز ومؤسسات الدولة، وإثارة الفتن والمشاكل.
لابد للأجهزة المعنية، وعلى رأسها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن تتخذ قرارات حاسمة تجاهه.
أن تتحرك لجان الاتحاد المصري لكرة القدم والرابطة لرد اعتبارها أمام تجاوزاته واتهاماته لها، لأن "من أمن العقاب أساء الأدب".
– ولذلك أناشد السيد رئيس مجلس الوزراء سرعة مواجهة هذه التجاوزات التي تضر بأمن واستقرار المجتمع، وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، بصفته مسئولاً عن أمن المجتمع واستقراره.