الرئيس الفرنسي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الموافقة عليه اليوم بين إسرائيل وحزب الله في لبنان داعيا إلى انتخاب رئيس "دون تأخير" لهذا البلد.
وفي مقطع فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي، قال ماكرون "أردت أن أرحب باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه اليوم بين إسرائيل ولبنان"، مضيفا أن هذا الاتفاق "يشكل تتويجا للجهود التي بذلت على مدى أشهر عديدة مع السلطات الإسرائيلية واللبنانية، بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح أنه من المهم أن يتم احترام وقف إطلاق النار هذا، من أجل استعادة أمن اللبنانيين والإسرائيليين، والسماح بعودة النازحين من البلدين إلى منازلهم، وبالتالي استعادة سيادة لبنان.
كما دعا ماكرون إلى انتخاب رئيس دون تأخير "للبنان، قائلا إن استعادة سيادة لبنان تتطلب انتخاب رئيس للجمهورية "دون تأخير"، قادر على جمع اللبنانيين من خلال تشكيل حكومة قوية ومن خلال تبني الإصلاحات اللازمة لتعافي البلاد.
ويرى ماكرون أن أفق لبنان هو أفق دولة قوية ذات سيادة، تمتلك القوة الشرعية، وقادرة على ضمان حماية جميع الطوائف والعيش بسلام وأمن مع جيرانها، كما شدد ماكرون، في مقطع الفيديو، على أن فرنسا ستواصل جهودها من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن "فرنسا ستواصل جهودها بهدف وقف الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة"، داعيا إلى التوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم يتضمن حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي وقف اطلاق النار إسرائيل لبنان إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال منسق صفقات السلاح بحزب الله في غارة شمال شرق لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قتل عضواً بجماعة «حزب الله» وصفه بأنه «منسق لصفقات السلاح» على الحدود السورية - اللبنانية، وذلك في غارة جوية شنّها الجيش أمس على منطقة الهرمل في شمال شرقي لبنان.
وذكر الجيش، في بيان، أن القتيل، ويدعى محمد مهدي شاهين، كان عضواً بوحدة مسؤولة عن منطقة البقاع في «حزب الله»، وشارك بالآونة الأخيرة في نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان.
كانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أفادت، أمس الخميس، بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارةً في مدينة الهرمل، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قصف نقطة مراقبة تابعة لـ«حزب الله» في عيناتا بجنوب لبنان.
كما قالت الوكالة اللبنانية، أمس، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بالقرب من ضريح الأمين العام السابق لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين في دير قانون النهر بجنوب البلاد، مضيفة أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.