دراسة تكشف عن "عادة ليلية" قد تكون سر الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن ممارسة عادة ليلية شائعة، قد تكون مفتاح الوقاية من الخرف، بخلاف الأساليب المعروفة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
وذكرت الدراسة، أن الحصول على قسط جيد من النوم في المساء وبانتظام، قد يكون السر في الوقاية من الخرف.
وفقا للبحث المنشور في مجلة "Neurology" لعلم الأعصاب، فإن كبار السن الذين يعانون من النعاس أو التعب أثناء النهار معرضون بشكل أكبر للإصابة بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي، وهي حالة ما قبل الخرف، والتي تشمل تراجعا في الصحة المعرفية وبطء الحركة.
وأظهرت الدراسة أن 35% من المشاركين الذين عانوا من النعاس الشديد أصيبوا بهذه المتلازمة، مقارنة بـ6.7% فقط ممن لم يعانوا من النعاس.
وتوضح طبيبة الأعصاب، الدكتورة ميريديث بوك، أن "اضطرابات النوم مرتبطة بالخرف، إذ يؤثر الخرف على دورة النوم الطبيعية في الدماغ، كما أن القلق وتغيرات المزاج المصاحبة للخرف، تزيد من صعوبة الاسترخاء والنوم".
وتؤكد دراسات أخرى أن اضطرابات النوم تؤثر على 60 - 70% من المصابين بالخرف أو ضعف الإدراك، وأنها قد تكون مؤشرا مبكرا لزيادة خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري "ALS"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن وجود تاريخ مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) وهو مرض عصبي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Regional Health الأوروبية؛ حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 1463 مريضًا بـ ALS جُمعت بين عامي 2015 و2023 وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
1. مرضى ALS المصابين بأمراض مرتبطة بالعمر.
2. مرضى ALS الذين لديهم تاريخ مع أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب، ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب نبضات القلب.
وقد أظهرت الدراسة أن مرضى ALS الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية شهدوا تطورًا أسرع في المرض مقارنة بغيرهم.
كما كان لديهم تراجع أكبر في الوظائف العصبية ومعدل وفيات أعلى عن مرض التصلب الجانبي الضموري هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في العضلات.
وتشمل أعراضه: صعوبة في المشي وأداء الأنشطة اليوميةو ضعف العضلات في اليدين أو الساقين و مشاكل في الكلام والتنفس و تغيرات في التفكير والسلوك.
وتشير الدراسة إلى أهمية فهم العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وALS لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تساعد في تحسين جودة حياة المرضى.