خبير بـ«القومي للبحوث الاجتماعية»: مشروبات الطاقة ليست بديلا للنظام الغذائي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكّدت ماهيتاب فرغلي خبير الكيمياء الحيوية بقسم بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أنَّه نظراً للآثار الضارة المحتملة لمشروبات الطاقة ومنتجاتها على الصحة النفسية، يجب إعلام المستهلكين بجميع المخاطر المحتملة والمرتبطة بالتناول المنتظم لهذه المنتجات، مشيرة إلى أنَّه يجب أن يكون الآباء على دراية بالمخاطر المحتملة وتثقيف أطفالهم حول مخاطر استخدام مشروبات الطاقة.
وشددت ماهيتاب فرغلي في دراسة حديثة صادرة عن المركز بعنوان «مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصحة العامة»، على ضرورة التوعية وتصحيح المغالطات المرتبطة باستهلاك هذه المنتجات، ومنح الأولوية لنمط حياة صحي للحفاظ على مستويات الطاقة طويلة الأجل بالأخص عند الأطفال والمراهقين والشباب.
كما شددت على ضرورة توخي الحذر عند استهلاك مشروبات الطاقة وأنّها ليست بديلاً لنظام غذائي ونمط حياة متوازن للحفاظ على مستويات الطاقة المناسبة، فبدلاً من الاعتماد على هذه المنتجات يجب إعطاء الأولوية للحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة بشكل متكرر وتناول نظام غذائي متوازن.
وضع سياسات الصحة العامة الشاملة لمعالجة المشكلات الصحيةولفتت إلى أنَّه يجب أن تركز الدراسات المستقبلية على العواقب الصحية طويلة المدى والتفاعلات المحتملة لمشروبات الطاقة مع أي مواد أخرى لتطوير سياسات قائمة على الأدلة تشجع الاستخدام الآمن، وتقلل من الآثار الصحية السلبية لهذه المنتجات، مشيرة إلى أهمية وضع سياسات الصحة العامة الشاملة لمعالجة المشكلات الصحية المحتملة التي تسببها مشروبات الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية طويلة المدى عند الأطفال مشروبات الطاقة ممارسة الرياضة نظام غذائي مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: ليست جاهزة حتى الآن
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق مع لبنان خلال يومين أو ثلاثة، ومع ذلك فإن الوضع في لبنان ما زال يشهد توغلاً عسكرياً على الحدود، ما يفرض شروطا على المفاوضات التي لا تزال غير جاهزة حتى الآن.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك العديد من النقاط في المفاوضات التي تحتاج إلى نقاش طويل، لافتا إلى أن المسار العسكري الإسرائيلي يفرض تنفيذ القرار 1701 بطريقة غير مباشرة من خلال القوة سواء بالتوغل في القطاع الشرقي أو الغربي لإجبار حزب الله على الابتعاد من نهر الليطاني.
واستطرد أن حزب الله يقاوم الاحتلال بكل ما أوتي من قوة، ويقيم كمائن لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا جويا لمناطق صور والضاحية الجنوبية ومناطق في البقاع، حيث يسعى العدو الإسرائيلي لفصل الجنوب عن البقاع.
وتابع: «يتعرض الجيش اللبناني ومراكزه لضغوط من قبل إسرائيل، التي تسعى لإبعاده عن شمال الليطاني حتى لا يكون شاهداً على الأعمال الإجرامية الإسرائيلية وقد أبلغ هوكشتين أن هدف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة القضاء على حزب الله ونزع سلاح المقاومة حتى شمال الليطاني، لأنه لا يثق بالجيش اللبناني ولا بالأمم المتحدة».